فتاه في مقتبل عمرها من عائله غنيه للغايه
ولكن كان الوقت قد تأخر للغاية، فقد وضع الرجل السلاح في ظهرها وطلب منها أن تسير ببطء شديد وروية وألا تصدر أي صوت!
كانت الفتاة ذكية أيضا، وضعت يدها بحقيبتها دون أن يشعر العدو بذلك، وأخرجت منها رذاذا حارقا للعينين، قامت برشه بعينين الرجل، تضرر كثيرا واستطاعت بحالها الهرب.
كان الشاب مازال على الخط كاد يجن عندما لم تستطع الرد عليه، يرشدها على الطريق وبيدها الكلب يساعدها، أرشدها للمصعد، وبالفعل دخلت به ولكن قبل أن يوصد باب المصعد كان الرجل قد وضع يده ففتح الباب، استطاع الرجل حقنها في رقبتها، ولكن الكلب قام بعضه والكلب لم يترك الرجل حتى اطمئن أن الفتاة صعد بها المصعد، ومازال متمسكا بالرجل حتى اطمئن عليها ومن بعدها أغلق عينيه مفارقا الحياة، كانت عيناه تدمع على فراقه للفتاة.
الشاب استطاع الوصول للفتاة، فقد تابع كل شيء عن طريق مكالمة الفيديو؛ والفتاة عندما استفاقت حزنت كثيرا على كلبها الذي فداها بحياته