خلال حفل الزفاف شاهد احد الحضور معلمه الذي كان يدرس له
ﺃﻣﺮﺗﻨﺎ ﺃﻥ نقف ﺻﻔًﺎ، ﻭﺃﻥ ﻧﻮﺟّﻪ ﻭﺟﻮﻫﻨﺎ ﻟﻠﺤﺎﺋﻂ، ﻭﺃﻥ ﻧﻐﻤﺾ ﺃﻋﻴﻨﻨﺎ ﺗﻤﺎﻣًا .
ﺃﺧﺬﺕ ﺗﻔﺘﺶ ﺟﻴﻮﺑﻨﺎ، ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺟﺎﺀ ﺩﻭﺭﻱ ﻓﻲ ﺍﻟﺘّﻔﺘﻴﺶ ﺳﺤﺒﺖ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻲ، ﻭﻭﺍﺻﻠﺖ ﺍﻟﺘّﻔﺘﻴﺶ إﻟﻰ ﺃﻥ ﻓﺘﺸﺖ ﺁﺧﺮ ﻃﺎﻟﺐ.
ﻭﺑﻌﺪ أﻥاﻧﺘﻬﻴﺖ، ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨّﺎ ﺍﻟﺮﺟﻮﻉ ﺇﻟﻰ ﻣﻘﺎﻋﺪﻧﺎ، ﻭﺃﻧﺎ ﻛﻨﺖ ﻣﺮﺗﻌﺒًﺎ، ﻣﻦ ﺃﻧﻚ ستكشفني ﺃﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ، ﺛﻢ ﺃﻇﻬﺮﺕ ﺍﻟﺴﺎﻋﺔ، ﻭﺃﻋﻄﻴﺘﻬﺎ ﻟﻠﺘﻠﻤﻴﺬ، ﻟﻜﻨﻚ ﻟﻢ ﺗَﺬْﻛﺮ ﺍﺳﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺧﺮﺟﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻪ!
ﻓﻜﻴﻒ ﻻ ﺗﺬﻛﺮﻧﻲ ﻳﺎ ﺃﺳﺘﺎﺫﻱ، ﻭﺃﻧﺎ ﺗﻠﻤﻴﺬﻙ ﻭﻗﺼﺘﻲ ﻣﺆﻟﻤﺔ ﻭﻻ ﻳﻤﻜﻦ ﺃﻥ ﺗﻨﺴﺎﻫﺎ ﺃﻭﺗﻨﺴﺎﻧﻲ؟
ربت ﺍﻟﻤﻌﻠﻢ ﻋﻠﻰ كتف ﺗﻠﻤﻴﺬﻩ، ﻭﺍﺑﺘﺴﻢ ﻗﺎﺋلًا:
ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺃﺗﺬﻛﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﻳﺎ ﺑﻨﻲ.