بعد سنه من الزواج قررت الطلاق
وللأسف في الوقت ده بس عرفت إنها كانت صح لما قالت إن أهلي واخواتي كانوا بيدخلوا في حياتي كتير جدًا لدرجة إن مكنش عندنا حياه شخصية خاصة بينا.
كنت دايمًا بشتمها لما تطلع شقتها وتسيب اخواتي قاعدين.
كنت بتهمها إنها قليلة الأصل وإنها عاوزة تفرق بينا.
ولما حاولت أرجعها وروحت بيتها عشان أخليها تسامحني لاقيت أهلها بيستقبلوني بكل إحترام، ملامحها كانت باهتة بس وحشاني جدًا .. كنت مفكر إنها مشتاقة ليا هي كمان لكني صُعقت لما قالتلي إنها مستحيل ترجعلي وإني اسټنزفت طاقتها وكسرتها وكنت مصدر تعب ليها، وإنها ادتني فرص كتير ولما سألتني هما فين اللي شجعوك على قرار طلاقنا؟
ملقتش حد جنبي، ملقتش وسوستهم للرجوع زي ما كانوا بيحاولوا جاهدين لطلاقي من زوجتي.
بيتي اتخرب وخسړت حب حياتي، للأسف مش دايمًا الباب بيبقى مفتوح لينا لما بنغلط في حق الناس اللي بتحبنا.
مينفعش نضمن وجودهم عشان هيجي وقت الباب هيتقفل فيه لحد يوم القيامة.
صدقني اللي هتسيبه النهاردة هتتمنى بكره ترجعه ومش هتلاقيه فحافظ عليه
أبواب القلوب التي تُغلق بالقسۏة لا تفتح بألف باب من الود.
أحسنوا سكن القلوب فإن خرابها ليس بهيِّن .
واقعية