اسكريبت احبها فتزوجنى بقلم إسراء ابراهيم
جاهزة انا وفرح شكرا يا ريان اوي
قالت سارة اخر كلامها وهي بتقرب من ريان بس فجأة حست باللي عملته فخرجت وهي مكسوفة اوي
ريان ابتسم وكان حاسس احساس حلو اوي من جواه
ريان متعتذريش انتي ناسية انك مراتي ولا ايه
سارة قلبها دق ومشيت بسرعة من قدام ريان اللي كان بيبص لاثرها بحيرة واستغراب وكأن عيونه بتكتشف واحدة تانية غريبة عن اللي هو عارفها وحبها
البنت هاي سارة اذيك
سارة بابتسامة مجاملة هاي ديدي انتي اخبارك ايه
ديدي بدلع كويسة يا تري مين دول
سارة بقصد ريان جوزي وفرح بنتي
ديدي باستغراب ايه ده انتي لحقتي اتجوزتي وخلفتي امتي انا اخر مرة كنا فيها سوا كنتي سنجل
ديدي بدلع طب ممكن اقعد معاكم لحد ما صحابي يجو ياريت مكونش عاملة ليكم ازعاج يعني
ريان بابتسامة اتقضلي طبعا حضرتك منورانا
ديدي بدلع ميرسي اوي كلك ذوق حقيقي
كل ده وسارة كانت قاعده هتفرقع كانت مضايقة اوي وبتبص لريان پغضب لان ديدي كانت عمالة تتكلم معاه وهو بيرد عليها وهي
سارة وهي بتقوم مش يلا بقي فرح شكلها بتنام كفايا كدة
ريان قام هو كمان طب تمام يلا بينا اتشرفت بمعرفتك مدام ديدي
ديدي بدلع الشرف ليا يا استاذ ريان حقيقي سعيدة اني قابلتك
سارة بعصبية مش يلا بقي
قالت سارة كلامها واخدت فرح ومشيت فمشي ريان وراها باستغراب من انفعالها اللي ملوش مبرر
اول ما دخلو الشقة كانت سارة هتدخل اوضتها بس وقفها ريان بصوته وهو بينيم فرح عالركنة في الصالة
سارة پغضب يعني مش عارف يا ريان انت اصلا ليه قولتلها تقعد مع اني اصلا مردتش عليها لا وكمان بتقولها اتفضلي انتي منورانا نينيني
ريان بتبرير انا مغلطتش انا رحبت بضيفتك وبعدين ما هي اللي طلبت تقعد معانا
سارة بحزن انت مبتعملش حاجة من وقت ما اتجوزتني غير انك بتقلل مني يا ريان حتي قدام الناس مش معترف بيا اني موجودة اصلا
فرحت اوي سارة بكلام ريان وحست ان فعلا تصرفاتها جابت نتيحة وانه فعلا شايفها سارة لاول مرة وبيكلمها علي انها سارة بس للاسف فرحتها مكملتش
دموعها اتحجرت في عنيها وهي بصاله ومش مصدقة ان كل الكلام اللي قاله ليها مكنتش هي المقصودة بيه اما ريان فخد باله من اللي قاله وقبل ما يتكلم كانت زقته سارة ودخلت تجري علي اوضتها وهي بټعيط بحړقة علي ۏجع قلبها كانت حاجة جواها بتتمني انه يكون شايفها فعلا وحاسس بيها لانها من جواها مكنتش بتساعد ريان عشان بس يخف للاسف كانت بتساعد نفسها كمان عشان قلبها يقتنع انه بقي جوزها وانهاردة اتأكدت
تاني يوم كانت سارة واقفة بتبص لعيونها المنفوخة من اثر العياط طول الليل وحاولت تداريهم بالميكب وبعدين فتحت الباب وخرجت فلقت ريان في وشها عنيهم اتقابلت وكانت بتقول كلام كتير لاحظ هو عنيها وعرف انها