السبت 23 نوفمبر 2024

زهرة الحياة رواية عشق الملاك الفصل الاول بقلم علياء بطرس

انت في الصفحة 4 من 40 صفحات

موقع أيام نيوز


هو انتي عندك كام سنة 
19 سنة 
ده انتي صغيرة على الهندسة خالص وايه الي خلاكي عاوزة تدربي ما لسا بدري على الحكاية دي 
اجابته ملاك بخفوت اصل انا عندي شهرين اجازة وحابة اني استفيد من الوقت ده احسن من قعدة البيت وحتى لما كنت صغيرة فالاجازة بتعلم اي حاجة وانا فثانوي اتعلمت لغات انا بشوف انه كدة احسن من اني اقعد ما عملش حاجة 

والله برافو عليك ياريت الكل يعمل زيك 
اكتفت ملاك بالابتسامة له واستأذنت وخرجت
وجدت مها تقوم بالعمل على جهاز الابتوب الخاص بها فجلست بجوارها تشاهدها وبعد قليل انتهت مها والتفتت الى ملاك
ها يا ملاك احكيلي عنك عاوزة اتعرف عليكي ده لو معندكيش مانع 
ضحكت عليها ملاك بخفة لأ طبعا معنديش بصي يا ستي انا ملاك محمد حسن ..
قاطعتها مها استني هو انتي مش بنت عم حسن 
لأ انا بنت ابنه ماما ماټت وهي بتولدني بسبب خطأ طبي وبابا ماټ فحاډثة عربية وانا عندي خمس سنين وعايشة فحي شعبي مع جدي حسن وجدتي فوزية وعندي سنة وبدرس هندسة في جامعة القاهرة اي أسألة تانية 
ضحكت مها على خفة ډم ملاك انا يا ستي اسمي مها حربي عندي 29 سنة متجوزة وعندي ولدين الكبير سيف عنده 6 سنين والصغير امير وعنده 3 سنين وجوزي بيشتغل فبنك وساكنة فالمعادي 
هو انتي بقالك قد ايه بتشتغلي هنا 
اجابتها مها وهي تنظر للاوراق التي امامها بقالي تقريبا 6سنين 
طب ليه ما فيش حد فالدور ده غير مكتبك ومكتب مستر امجد وليه ما فيش موظفين زي الدور الارضي الي تحت 
لأ فيه مكتب مستر ادهم هناك اهو بس انتي ما شفتهوش وبعدين دي تعليمات مستر ادهم بحب الهدوء في شغلو عشان كده ممنوع اي حد يطلع هنا إلا لو فيه حاجة مهمة جدا 
ثم اكملا حديثهما في سياق الهندسة والسكرتارية وامور اخرى فملاك اخذت بعض الملفات الخاصة بالاعمار وترجمتها عدة لغات لمساعدة مها
في مكتب ادهم نجده يجلس على مكتبه بأريحية ېدخن من سجارته الفاخرة التي شكلت سحابة فوقه يدقق في الملف الذي بين يديه حتى استمع الى طرقات على باب مكتبه فقال بصوته الرخيم ادخل 
تأفف ادهم بصوت مسموع واخذ منها الملف ووضعه جانبا وقال هشوفه بعدين اطلعي برة 
مش عاوز مني حاجة تانية 
لما اعوز هبقى اقول لك برا 
قال ادهم الاخيرة بقوة ارعبتها
وقبل ان تصل باب المكتب اتصليلي بأمجد خليه يجيني
حاضر يا فندم 
وبعد عدة دقائق دلف امجد مكتب ادهم وكعادته لم يطرق الباب
هو انته مابتعرفش حاجة اسمها ذوق ليه ماخبطش على الباب 
تجاهله امجد وجلس على الكرسي المقابل لمكتبه
ها طلبتني يا اسطا عاوز ايه 
قال ادهم بتقزز واضح على معالم وجهه الحادة يخربيت الفاظك يا شيخ ايه اسطا دي شايفني سواق الي خلفوك
تنهد ادهم قبل ان يكمل ها عملت ايه في فكرة الفندق الجديد جبت فكرة جديدة 
خبط امجد مقدمة رأسه كعلامة النسيان تصدق نسيت خالص اديني كام يوم واكون جبت فكرة جديدة 
جهر به ادهم كام يوم ايه الاجتماع بعد بكرة الظهر لازم تكون جبت فكرة وتكون اتعرضت عليا قبل ده واكون وافقت عليها معاك لغاية بكرة بالليل اتصرف 
حاضر هحاول وانتا كمان لو جت فكرة فدماغك قولي
انا لو فيا دماغ للتفكير ماكنتش طلبت من واحد خايب زيك وبعدين مش فكرة اننا نبني فندق على جزيرة وسط البحر مش فكرتك يلا شوف بقى هتعمل ايه ومعاك لغاية بكرة بالليل يا تعتبر المشروع ملغي 
حاضر هحاول اي اوامر تانية 
اطلع برا 
هو انتا ليه كل ماتشوفتي تقولي اطلع برة ده انا زي ابن عمك برضه 
ثم وقف ذاهبا لمكتبه وقبل ان يصل للباب اه صحيح نسيت اقول لك ماما عزماك على العشا النهاردة ماتتأخرش زي عوايدك 
ثم خرج عائدا لمكتبه يفكر في فكرة للفندق وما ان رأى ملاك حتى خطرت في باله فكره ملاك ممكن اطلب منك خدمة لو عملتيها هتكوني عملتي فيا جميل مش هنساه 
اجابته ملاك بابتسامةلو هقدر اكيد مش هتأخر 
تعالي على المكتب اشرحلك 
دلفت ملاك الى الداخل خلف امجد وهي تتسائل يا ترى ما هي الخدمة التي يريدها منها جلست على الكرسي المقابل لمكتبه
ثم قال لها امجد انا هستغل انك موجودة عشان تساعديني بصي في عندنا فكرة مشروع عاوزين نعمله مختلف شوية عشان كدة قلنا هنعمله على جزيرة وسط البحر بس لغاية
 

انت في الصفحة 4 من 40 صفحات