تقدم طبيب لخطبة فتاه
وبالفعل عندما ذهب للمنزل طلب من والدته أن تدعه يغسل يديها
بدأ بغسل يدي والدته ببطء , وكانت دموعه تتساقط لمنظرهما.
كانت المرة الأولى التي يلاحظ فيها كم كانت يديها مجعدتين, فيهما بعض
الكدمات التي كانت تجعل الأم تنتفض حين يلامسها الماء !
بعد انتهائه من غسل يدي والدته,لم يستطع الانتظار لليوم التالى و لكن تحدث مع والد صديقه على الهاتف قائلا:
اشكرك فقد حسمت أمرى لن اضحى بأمى من اجل يومى فلقد ضحت بعمرها من اجل غدى
لن تنعمى بخير ابن الا ان جعلتى زوجك خير ابن لامه
من لم يقدر فضل امه فى حياته لن يجد من تقدر حياته.( فضلا ادكر اسم من أسماء والله الحسني.