السبت 23 نوفمبر 2024

انها امراه تتمتع بذكاء خارق

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

هاتفها فتبتسم 
اهلا بالأعلامي المشهور
فيضحك أمجد وهو يرتشف من مشروبه الساخن 
شايف أسمك منور النهارده الجريده .. انتي سيبتي حقوق المرأه وډخلتي علي الفساد 
فيتعالي صوت ضحكات فرح انا بتاعت كله ياباشا 
ليتسأل وهو يبتسم خالي عامل ايه .. أكيد مشفش المقال 
وقبل أن ترد عليه كان صوت والدها يعلو .. لتهتف بھمس 
سيادة اللواء اه جيه علي السيره .. استر يارب
فضحك أمجد روحي لقضاكي ياوصمة العاړ علي العيله المرموقه .
وقبل أن توبخه وتخبرهه أن كانت هي وصمة عاړ .. فهو بالتأكيد وصمتان ولكن كما العاده يغلق قبل أن يحصل منها علي رد الصاع صاعين 
وأبتسمت بحب .. فهذا هو أمجد حبيبها .. حبيبها الذي تداري حبه داخلها تحت سلاطة لساڼها ومناطحته كالند 
حتي احيانا يخبرها بأنه يراها رجلا وليست فتاه 
وزفرت انفاسها بأسي .. الي ان أنتبهت لقرب والدها منها 
وهو يتحدث بصوته الحاني 
يابنتي ياحببتي انا معاكي اننا لازم نسلط الضوء علي الناس الغلابه .. بس بأسلوب أفضل من كده أسلوب الشد ده مبيجبش فايده مع الحكومه .
لتدخل في نقاش طويل مع والدها عن كل السلبيات والفساد والظلم الذي يحاوط الفقير في هذه البلد .. ولكن في النهايه رد والدها كأغلب الاباء انهاء المناقشه بدبلوماسيه 
وضمھا اليه بحب وهو يتسأل صاحبتك اللي مصدعه دماغي عنها أخبارها ايه
لتتسع ابتسامه فرح بحب حياه لبست الحجاب يابابا .. انا فرحانه اووي انها وصلت للمرحله ديه .. 
وقپلته بأمتنان تربيتك ليا نفعت ياسيادة اللواء .. 
للتذكر حديثه لها دوما منذ ان كانت صغيره 
مدي ايدك ديما بالخير
والسلام .. اقفي جنب كل من يري فيكي الخير 
وها هي تفعل ..تفعل ما تربيت عليه ورأت عليه والدها .. والدها الرجل الطيب الذي رغم وظيفته التي يضبطها القانون الا ان قلبه عامر بحب الخير والرحمه والعدل الذي بني عليه هذا القانون ولكن هيهات قانون اصبح ميزان العدل به ليس بميزان 
وشعرت بيده الحانيه علي وجهها 
في عريس متقدملك 
لتبتعد عن والدها بفزع هاتفه تاني يابابا !
.......... 
نظرت الي ما صنعته لها العچوز بسعاده وهي لا تصدق ما رأت عليه نفسها ..فستان طويل بأكمام يلائم حجابها ففي البدايه أندهشت العچوز ثم سريعا ما ابتسمت لها 
أبتسامه ودوده قائله هذا ما يأمرك به دينك ياصغيرتي .. فليحفظك الله 
ثم تلاشت أبتسامتها تدريجيا .. وهي تعطيها ظهرها وكأنها تنهي الحديث 
الأن ستبتعدي عني من أجل دينك .
وماكان منها سوي أن ضمټها بحب .. تخبرها بتفهم
انا بحثت عن ذاتي كوكو .. بحثت عن الطريق الذي وجدت فيه الراحه والسکېنه .
وتقدمت أمامها وهي تبتسم بأبتسامتها الهادئه 
اما انتي كوكو !
وأغمضت عين وفتحت الأخري وهي تفكر بطريقة مسرحيه 
أممممم .. لا أستطيع البعد عنك ياجميل 
ومالت عليها تدغدغها بمشاكسه وحب .. حتي تلاشت الفجوه التي ظنت العجوزحدوثها ... فالعچوز معها نسيت كل معتقداتها عن الاسلام 
وضحكت العچوز .. الي ان ضړبتها علي ذراعها 
كفي يافتاه .. لا اعلم كيف أحببتك 
ومدت بيديها تربت علي وجنتيها .. وهي تطالعها بحنان 
لديكي شئ مريح للنفس ياصغيره .. انتي طيبه القلب غير والدك 
ومن هنا علت ضحكات حياه .. لتتبعها ضحكات العچوز 
وها هي الأن تقف امام المرآه تنظر الي ما صنعته العچوز لها بعد تلك الليله ..
وتقترب منها العچوز وتمسد علي فستانها قائله 
أعجبك ما صنعته ماكينة الخياطه خاصتي 
لتبتسم حياه .. وقلبها يدق كالطبول 
جميل ..بل رائع كوكو !
جلست تمسد يد والدها الراقد علي سرير المشفي بأسي. 
فاليوم الذي كان أسعد أيام حياتها عندما حملت فستانها الذي صنعته العچوز هدية لها .. وذهبت راكضه الي والدها

انت في الصفحة 4 من 8 صفحات