(حكايه غربه اكرم)
وصلت القطعه الى جيب الجاكيت الخاصة به ..
فقال اكرم وهو يرتجف من شدة الخۏف صدقني يا سيدي لا اعلم كيف وصلت الى جيبي. انا لم اسرقها صدقني يا سيدي انني اقول الحقيقة .
فرفع الرجل قبضة يده ولكم اكرم حتى تورمت
فنظر اكرم الى سيدة. بعين حزن ويأس ..فقال الرجل لقد وثقت بك كثيرا لقد كنت أعتبرك بمقام أبني. كيف تخون ثقتي بك يجب ان تشكرالله انني لن اقوم بطلب الشرطة واضعك بالسجن ..ولكن لا اريد أن اراك هنا مرة اخرة .ارحل من امامي الان.
رحل اكرم وظل الاخوة في الفيلا وهم يشعرون بالسعادة .لتنفيذ المهمة بنجاح
وبعد عدة ايام قرر اكرم ان يذهب للبحث عن عمل اخر. ولكن كان يعود دون فائدة ..وكان ينتظر في العزبة الى ان يعود اولاد خالته لكي يشاركهم بالطعام. ولكن كانوا يتناولون العشاء في الخارج ويعودون الى المنزل ..وعندما يجدهم اكرم انهم قد تناولا الطعام في الخارج..
وبعد يومين ..قالوا له اذا لم تجد عمل وتستطيع توفير المال وتشارك في دفع ٳجارات معنا سوف نقوم باخراجك .فنحن غير مسؤولين عنك ولا نريدك معنا بسبب فعلتك لتلك الحاډثة اللتي فعلتها .وشوهوت بصورتنا امام سيدنا
فأنفجر اكرم بالبكاء ثم قال لهما هل انتم ايضا يا أخوتي تصدقون ما حدث
فحمل اكرم حقيبة ملابسة. وترك العزبه ورحل ..ذهب اكرم يحبث عن مكانا يمكث فيه ..وبعد بحث طويل وجد اكرم مبنئ مهجورا ..ولبث اليل فيه وفي الصباح. خرج يبحث عن لقمة عيش تسد جوعه. وكان لم يأكل منذ يومين وعندما أشتد به الجوع أصبح غير قادرا على التحمل اكثر ..فقام ببيع هاتفه بثمن بخس جدا. وقام بشراء الطعام وأكل حتى شبع وأستعاد قوته ..
أستطال اكرم في العمل على مسح الزجاجات لعدة أشهر ..وفي أحد الأيام كان يقف أمام احد المراكز التجارية الكبيرة ..فقام بمسح احد السيارات المتوقفه في صفوف المتجر. وعندما انتهاء جلس بجانب السيارة ينتظر خروج صاحبها لكي يطلب منه ثمن تلميع الزجاجات ..
مغلقا
فقال اكرم وهو يشعر
بالدهشة ولكن ماذا
تريد مني يا سيدي
اجاب أولا اريد