كان نازل اجازه من الجيش متاخر
فجأه قبل الترعه بحاجه بسيطه دخلت ايد سوده من شباك العربيه ومسكت الدركسون ...
مبقتش عارف ألطم علي وشي ولا أرقع بالصوت ولا إيه..
المهم مجري العربيه إتغير بعيد عن الترعه و مشت علي الطريق الصحيح
وقلت الحمدلله نجيت من مۏت محقق...
ومع فرحتي بنجاتي من الڠرق بس قعدت نفكر ايد مين اللي نقذتني وبدا قلبي يدق من الرهبه والخۏف...
اخيرا لما شفت نور علي بعد النظر خدت قرار اني انزل وأهرب من العربيه بس رجليا مش شيلاني...
وبكل جرأه وشجاعة الجندي المقاتل فتحت الباب وفطيت جري لأقرب مكان فيه ناس
وفضلت أجري ومش راضي ابص ورايا...
لعند ما دخلت قهوه في مطعم علي الطريق في حته مقطوعه كان هو الوحيد اللي فاتح...
وسألني مالك وابتديت نحكي قصتي وانا بننهج من الانفعال والړعب
ولما اتأكد اني طبيعي واني مش مسطول ولا بنهلوث جابلي كوباية لمون وقالي اهدي
وكان قاعد يسمع حكايتي پخوف وترقب
وبعد حوالي ربع ساعة دخل ٢ رجاله لنفس المطعم
وشكلهم تعبان جدا ...
ووشهم مرهق جدا والتعب باين عليهم ولما شافوني ببص ناحيتهم ومړعوپ...
واحد فيهم شاور عليا وقال
هو دا الاهبل اللي ركب العربية واحنا بنزقها!