(بيت جدتي)
يحكي أنه كان هناك ولد صغير يزور بيت جدته في مزرعتها
خرج ليتعلم التصويب على الأهدا...ف فكان يلعب ويتدرب على الأخشاب
ولكنه لم يستطع أن يصيب أي هدف حزن الولد وتوجه إلى بيته للعشاء
...
وهو بطريقه إلى المنزل وجد بطة جدته المدللة.
فأصابها في رأسها فماټت وقد صدم الولد وحزن لأنه قتل بطة جدته
وبلحظة ړعب أخفى البطة بين الأحراش
لكنه فوجئ بأن أخته حبيبة رأت كل شيء لكنها لم تتكلم بكلمة
بعد الغذاء في اليوم الثاني
قالت الجدةهيا يا حبيبة لنغسل الصحون
ثم همست بإذنه أتتذكر البطة
وفي نفس اليومسأل الجد إن كان يحب الأولاد أن يذهبوا معه للصيد
ولكن الجدة قالت أنا آسفة ولكنني أريد من حبيبة أن تساعدني في تحضير العشاء
فابتسمت حبيبة وقالت لا مشكلة..
وهمست بإذنه مرة ثانية أتتذكر البطة
وذهبت حبيبة إلى الصيد وبقي ابراهيم للمساعدة
بعد بضعة أيام كان ابراهيم يعمل واجبه وواجب أخته وهكذا........
لم يستطع الولد الاحتمال أكثر
فذهب إلى جدته واعترف لها بأنه قتل بطتها المفضلة
چثت الجدة على ركبتيها وعانقته
ثم قالتحبيبي أعلم فقد كنت أقف بالشباك ورأيت كل شي
ولكنني لأني أحبك ولأنك اعترفت بخطئك فقد سامحتك
وكنت فقط أريد أن أعلم إلى متى ستحتمل أن تكون عبدا لحبيبة
ولله المثل الاعلى
أخي الكريم .. اختي الكريمة
مهما فعلت من ذنوب فلا تترك نفسك عبدا للشيطان مهما كان
يجب أن تعلم أن الله تعالى موجود رآك ويعلم أفعالك كلها ويريدك أن تتأكد أنه يحبك وأنه يسامحك إن استغفرته
فلا تجعلن معصية تأسرك وسارع بالإستغفار والتوبة