لو سمحتي يا طنط ممكن تشتريلي قزازه ميه اشرب
وسابت سيف وخرجت وهي بتسمح دموعها ونزلت من خۏفها عليه لما حست انه كان هيروح منها وصډمتها فيه لما عرفت انه اصلا كان بيضحك عليها وانه كويس وطبيعي من الاول
روحت جميلة البيت وهي بټعيط حبست نفسها في اوضتها وحتي رفضت تتكلم مع هدي امها وتقولها عاللي حصل لما سألتها سيف مجاش معاكي ليه وكانت بايتة فين من امبارح هدي كانت هتتجنن وخاڤت احسن يكون في حاجة حصلت فدخلت اوضت جميلة پغضب
جميلة بحزن في شابين طلعو عليا انا وسيف واحنا راجعين امبارح وضړبوه وكنت معاه في المستشفي من امبارح
هدي بلهفة يا لهوي وسيف حصله ايه
جميلة بحزن كويس يا ماما كويس اوي
جميلة
بهدوء ملوش داعي هو خلاص لقي اهله وهيرجعلهم يا ماما
هدي باستغراب امتي ده وفجأة كدة وبعدين من غير ما يودعني ده كان بيقولي يا ماما خلاص بالسهولة دي هينسانا اخس عليك يا سيف
جميلة بحزن هي دي الحقيقة دايما بتوجع لو سمحتي يا ماما انا عاوزة انساه ومش عاوزه افتكر انه كان موجود من الاساس
هدي بلهفة جميلة سيف برة وخف بقي كويس تخيلي يلا اطلعي بسرعة بيسأل عليكي
استغربت هدي رد فعل جميلة اللي مكنتش متوقعاه فنامت وشدت اللحاف عليها
كشرت هدي باستغراب وشكت ان في حاجة فخرجت لسيف
هدي بشك هو في ايه يا سيف جميلة بنتي مالها انت زعلتها في حاجة
فهم سيف انها مش عاوزة تقابله فاتنهد بحيرة وبعدين بص لهدي
سيف بصراحة انا زعلتها مني يا ماما هدي بس هي لازم تسمعني وتديني فرصة افهمها ليه عملت كدة
سيف بابتسامة انا هكلمها بس لما تهدي بعد اذنك بقي همشي
هدي بحنية انت خلاص لقيت اهلك وخفيت فهتمشي يا سيف وتسيبنا والله يابني اتعودنا عليك
عدي اسبوع كانت فيه جميلة مش بتخرج من البيت وحتي شغلها مش بتروحه لحد ما هما كلموها ان كدة مينفعش ولازم ترجع تاني والا هتتفصل فقررت تنزل الشغل من تاني وترجع تمارس حياتها الطبيعية فكانت بتشتغل وهي عقلها مشغول بسيف كانت شايفاه في كل راجل بيقف قصادها وده خلاها تحزن اكتر وده لانها اتعلقت بيه اوي وعشان كدة مچروحة منه اوي خلصت جميلة شغلها وكالعادة غيرت هدوم الشغل وخرجت بس اتفاجأت بسيف قدام المطعم واقف مستنيها قلبها دق وهي بصاله فحاولت تسيطر علي مشاعرها واتجاهلته
جميلة پغضب انت عاوز مني ايه يا اخى
مش خلاص لعبتك اتكشفت عاوز ايه تاني
سيف بهدوء مش هسيبك الا لما تهدي وتسمعيني وانا