(ساعديني باي لقمه يا ست هانم انا من امبارح لحمه بطني) بقلم ندى ناصر
من غير عتاب بمجرد مابتقولي وحشتيني ومش بتديني فرصة اتكلم وبتقلب الطرابيزة عليا وتحولني من مظلومه لظالمة لكن دلوقتي بقى أنا اللي هتكلم
فاكر لما عايرتني وقللت من كتاباتي
طب فاكر لما اتريقت على شكلي اللي ماليش أي تدخل في خلقه
لما كنت تيجي عليا وتسيبني زعلانة باليوم والتاني والأسبوع والشهور وتيجي تقولي حقك عليا حقك عليا دي وقتها كانت بترد فيا الروح لأن ببقى فعلا مڼهارة ومش قادرة اتأقلم وعاوزاك جانبي وبس
عمرك ما هونت عليا والحاجه اللي بتقدمها ليا هي معلشي هتعدي معلشي كلنا فينا هموم الدنيا
لما اقولك تعبانه مش هقدر اشوفك تقولي ليه بتشتغلي وضهرك مقطوم ولا بتعملي ايه يعني حتى تعبي كان بيهون
وفجأة اختفيت من حياتي بلوكات من كل مكان غيرت بيتك وجميع إميلاتك وكنت بتعرف أخباري كلها أكيد أول بأول زي ماعرفت إن النهاردة خطوبتي عرفت إني عيشت أسوء ايام حياتي من بعدك لكن اللي متعرفوش إن انت مش اول ولا آخر رجالة العالم
قللت من كتاباتي وبقيت أشهر كاتبة بشهادة أكبر الكتاب كمان قللت من شكلي اللي ربنا خلقه جالي واحد مش شايف ولا بنت غيري قللت تعبي وحزني ربنا عوضني بشخص عمره ما مل مني ولا من تعبي وبيهون عليا بالفعبل قبل الكلام
أنا في اليوم اللي تعافيت منك فيه نجحت سجدت لله وحمدته إنك مش في حياتي لأنك لو كنت فيها صدقني ماكنتش هعمل اي انجاز افتخر بيه ولا كان هيبقى سابق اسم ورد لقب الكاتبة وبعد كل ده جاي بعد أربع سنين بتقولي أسامحك
شوفت المسدج الأخيرة منه وقبل ما اعمل بلوك سيبتله مسدج
لو بينك وبين الجنه اني اسامحك عمري مهسامحك
عملت بلوك وحذفت الشات وبعد أربع سنين عيشتهم بين تعب وحزن النهاردة نمت مرتاحه والإبتسامة على وشي وصوت ام كلثوم بيرن في وداني وهي بتقول
وأكره ضعفي وصبري عليك واخترت ابعد وعرفت أعند حتى الهجر قدرت عليه شوف القسۏة بتعمل إيه
حكاوي ورد
ل ندى ناصر
تابعوا القصه السادسه
معحبة بواحد بمجرد ما شوفتيه في الحلم
بصراحه بقى آه ومش قادرة أبطل تفكير فيه نفسي فعلا يكون موجود والاقيه وحلمي يتحقق
ده انتي فاضية
انتي رايحه فين
نازلة تيجي
ايوا نازلة ليه ومن امتى بتنزلي بالطقم الأسود ده
أصل اللي كان معايا في الحلم لابس اسود بقولك ده سحرني بجماله وجمال اللون الاسود عليه
تصدقي بالله ده حتى رجعلي شغفي للحياة
من مجرد حلم
من مجرد حلم وسعي بقى خليني أنزل
زقيتها على السرير وأخدت موبايلي وخرجت وقفت قصاد الأسانسير لكنه كان عطلان فأخدت السلم على رجلي لحد الدور الرابع كانت مستنياني فيه شهد
اتأخرت
ده الطبيعي بقالي خمس دقايق واقفة اتأخرتي ليه
أصل كنت بحلم
والله سيباني واقفة على السلم عشان تقوليلي كنت بحلم!
تعالي بس ننزل قبل ما بابا يقفشنا وهحكيلك في الطريق
بعد نص ساعة وصلنا مكاني المفضل وقفت قدامه وفردت دراعي الهوا وأخدت نفس طويل وبعدين فتحت عيوني على صوت شهد
هتفضلي معلقاني كده كتير ما تقولي حلم ايه اللي مصممة تحكيه على البحر ده
تسمعي عن الحب من طرف واحد لكن من غير ما الطرف التاني يشوفك ولا
يتكلم معاكي وانتي ذات نفسك مش عارفه هو موجود ولا لا
يعني ايه
يعني أنا حبيت الشخص اللي حلمت بيه
كان جميل وأبيض وطويل
ودقنه سمرا لابس طقم كلاسيك قميص وبنطلون لونهم إسود وشعره شبهم كنا ماششين جانب بعض وكنت متوترة من قربه وخاېفة لكني مطمنة وانا جانبه مسكت دراعه وفضلت ماشية جانبه زي اللي ماسكة في إيد باباها وفرحانه كان رافض يتكلم مع أقرب الناس ليه لكن كان معايا أنا لا
كلامنا كان قليل لدرجة اني مش فاكرة إحنا حكينا في إيه كان ماشي في مكان مش قادرة اتذكر إيه هو لكن كان بيتفرج على لوح وبيفرجني معاه الحقيقة إني كنت ببص ليه هو وهو مركز مع اللوح للحظة كنت عاوزة أقوله ياريتني كنت انا اللوحة والله
مشي تاني وأنا معاه لحد ما شوفت بنتين بيبصولي بغل وعيونهم حمرا وباين عليهم الحق د من ناحيتي والسبب هو واحدة منهم بتحبه وتبقى بنت خالته شافتنا مع بعض وقفتني من غير ماهو يحس وقالتلي لو مبعدتش عنه مش
هتسيبني
في حالي وصفتني
ه
هي حياتي وروحي وكل حاجة ليا جتلي في وقت كنت رافض فيه كل الناس وهي بطفولتها وبراءتها قدرت تحركني وتخليني اسمح ليها تتكلم وتحكي وتقعد معايا وده مبيحصلش مع حد غيرها قدرت تحرك جوايا مشاعر ليها مش هقولك تاني ملكيش دعوة بيها
خلص كلامه معاها ومشيت انا وهو قالي متزعليش من كلامها من زمان مش بستريح ليها ولو زعلتي من كلامي اللي قولته أنا آسف بس كان لازم اقول كده مشينا وأنا بصة عليه هو مش على الطريق عيوني ثابته عليه وإيدي متبته في دراعه ونمت على كتفه تاني
صوت جوايا بيسأله عن كل كلامه ده حقيقة ولا مجرد كلام قولته عشان تسكت بنت خالتك وتبعدها عنك وكنت أنا الأداة اللي استخدمتها في الحوار كله وصوت تاني بيقولي هو قال كل كلمة من قلبه وبيتمنى إنك تكوني فهمتي قصده وإن كل حرف طلع منه حقيقي مش مجرد كلام ليها ملهوش أساس
تجاهلت كل تفكيري وإستمتعت بكل لحظة معاه كنت فرحانه بوجوده جانبي وقلبي اللي مطمن لوجوده قومت من النوم جوايا سعادة كبيرة جدا وسألت نفسي هل الشخص ده موجود فعلا ولحد الآن واقفة قدامك وبتمنى أقابله صدفة او نجتمع في اي مكان ويكون موجود بجد
أنا شكلي حبيته ولو شوفته واتأكدت أنه موجود فعلا هحبه أكثر واكتر قولي عني عبيطة مجنونه قولي اللي تقوليه بجد انا طول عمري بستغرب ازاي حد يحب حد تاني من غير ما يشوفه ويتعلق بيه كده
كنت بستغرب إزاي شخص حلم بشخص تاني ويصمم يلاقيه ويدور عليه في كل مكان لحد مايلاقيه فعلا وحبه وحلمه يتحقق
ورد
مسحت دموعي اللي نزلت من خۏفي وحيرتي ورديت عليها
عارفة هتقولي إيه والإجابة ايوا أنا هدور عليه هتمنى احلم بيه تاني هدعي نلتقي في يوم من الأيام أنا الشعور اللي حسيت بيه معاه مش ضامنه إني هحس بيه تاني
وإنتي ازاي هتلاقيه ده شخص أول مرة تشوفيه وفي حلم كمان
مش عارفه بقى بجد يالا نروح نصلي العشاء
اتمشينا لحد المسجد وبدأنا نصلي وأنا واقفة سمعت صوت الشيخ بيقول آية طمنتني ادتني أمل إني ألاقي اللي بدور عليه الآية كانت بتقول
وقال ربكم ادعوني أستجب لكم
حسيت بنفس الفرحة اللي كنت فرحاناها في الحلم وقررت اني ادعي وكانت أول دعوة ادعيها في اليوم ده في صلاة العشاء وبدأت أدعي كل يوم ربي يجمعني بالشخص اللي حلمت بيه
وإيه تاني يا تيتا احكيلي ايه حصل
بعد ما دعيتي ربنا يجمعك بجدو
يعني ده سؤال يتسأل يعني لولا استجابة دعائي كان زمانك جيتي دلوقتي إنتي وأمك
سامعة سيرة امها بتتجاب في الكلام خير
كنت بحكي ليها قصتي مع أبوكي وعن عظمة ربنا واستجابة دعائي
تقريبا ياماما القصة دي مسيبتيش حد من عيلتنا غير لما حكيتيهاله
حكيتها ليكي ولأخواتك ودلوقتي بحكيها لأحفادي وربنا يطول في عمري وأحكيها لأحفاد أحفادي
ده حب من العيار التقيل ده فين ابو حميد يسمع
ومن قبل ما أشوفه وانتي الصادقة
جه من ورايا وكأننا لسة شباب بدماغي على كتفه وحسيت بنفس احساس الطمأنية اللي كنت بحس بيه في أول يوم شوفته في الحلم
هو أنا ممكن أدعي ربنا بأي حاجة نفسي فيها ياتيتا
طبعا ياعيون تيتا هتخشي تتوضي وتلبسي إسدال الصلاة
وتدعي وانتي بتصلي بكل اللي نفسك فيه ولو يأستي وحسيتي ان ربنا مش بيستجاب الدعاء افتكري دايما قصة سيدنا يوسف وأبوه يعقوب اللي دعى ربه
40 سنه يجمعه بإبنه يوسف عليه السلام وقصة سيدنا يونس وموسى وخدي الأنبياء مثال ليكي في كل حاجة
الدعاء بيحقق المستحيل القيام بيحقق المستحيل ربنا موجود وسامع دعائنا في كل وقت بس المهم اننا ندعي ومنقصرش في حق ربنا ونرضيه عشان هو يراضينا
بعد يوم طويل دخلت أوضتي أنام لكن مالقيتش أحمد فيها جيت اخرج اشوفه كان هو دخل وسند على الباب وإبتسامته على وشه نام جانبي وفرد دراعه أنام عليه وغمضت عيوني وإتمنيت ربنا يبارك في حياتنا
أخاف أن ينتهي عمري قبل أن تجمعني بك رحلة أنام في منتصفها واضعا رأسي على كتفك
حكاوي ورد
ل ندى ناصر
تابعوا القصه السابعه
لو سمحت ممكن توديني المكان ده وهديك اللي تطلبه
بصيت للورقة اللي فيها العنوان وقولتله
هتدفع كتير
كام يعني
إركب وانت هتعرف
ركبت معاه ومهتميتش للمبلغ اللي هدفعه لازم أوصل للمكان ده مهما كلفني التمن أنا ضيعت فرص كتير من عمري وكان الطريق وقتها سهل لكن دلوقتي مبقاش فيه فرصة تانية
ممكن تسرع شوية
مش هينفع ازود سرعة زيادة عن كده لازم تصبر
كده الميعاد هيفوتني بصيت للساعة في ايدي لقيت فاضل ربع ساعة والمكان بعيد ومحتاج وقت أطول عيوني وقعت على سواق التاكسي لقيته بيبصلي في المراية وبيضحك ضحكته جميلة ومريحة لكن وراها حاجة بصيت في الورق اللي معايا وبعد خمس دقايق رفعت عيوني منه ومازال باصصلي في المراية ومبتسم لي استغربت نظراته ليا فقررت أسأله
ممكن أعرف بتبصلي كده ليه
شايف في عيونك أمل
بمعنى
أنت خريج ايه
حقوق ليه
شوفت فيك شاب في العشرينات كان راكب تاكسي وعيونه في الورق اللي معاه ومن كتر توتره لميلحقش المقابلة وبسبب إشارة مرور وقفته قرر ياخد طريقه جري وأول ما وصل اترفض لأسباب مجهولة اللي عرفه من راجل الأمن ان مفيش واسطة رغم ان شهادته وملفه يشرفوا لكن اترفض
أنت بتفول في وشي ياعم الحاج ولا ايه وبعدين كل شيء قسمة ونصيب