انتو اكيد اټجننتو انا اتجوز واحده من مصر
....زي الناس ي جاهل .
_اممم وبتقراي ايه !!
ولاء برقت من الصدمه وهي بتبص له
_انت حتى متعرفش شكل المصحف!!!!
_ده ايه ...اه القرآن!
_يلهووي بجد...م مصدقه انهم جوزوني لجاهل زيك .
دخلت اوضتها ورزعت الباب وراها وهو وقف حس انه وحش اووي
_دي مطلعتش جاهله ...اوف ..
مسك المصحف اللي كانت مسكاه وبدا يقرا
بدا يقرا وكتير من الكلمات كانت ضايعه منه
_يعني ايه ...فسيكفيك..ايهه بتتقرا ازاي دي ...فسيكفيكه...فيكفيكم..
سمع صوت ولاء من وراه
_فسيكفيكهم
ولاء مسكت المصحف
_ده بتاعي تسااذن قبل ما تاخده
_خلاص ي ستي انا اصلا مش فاهم حاجه .
ولاء فتحت المصحف على اصغر سورة يقدر يقراها
_اقرا الصغيرين الاول بعدين الكبار عشان تعرف تقرا.
مسك المصحف وبص للسورة هو عمره ما قرا عربي اووي بيعرف يتكلم مصري شويه بلع ريقه بتوتر بيكره يبان جاهل قدام حد
_مش عايز
بصت له ف عنيه
_اقرا ي سيف مفيش مشكله لو غلطت
بدا يقرا وهي تصلح له بعض الأخطاء
_قراءتك حلوه ي سيف..محتاجة شويه تظبيط .
_جعان!
_مفيش حد نطلب منه اكل دلوقتي
_انا هعمل هتاكل ولا لا
_ماشي
ولاء خلعت الاسدال ووقفت ف المطبخ
_اممم مش وحشه...اومال ليه دايما بيتكلمو وحش عن البنات اللي لابسه حجاب .
_ولما هي حلوة كده ليه تخبي نفسها ...
فضل يكلم نفسه وحس ان ولاء دي بنت غامضه
_ع نفسها هخليها تبوس رجلي وتقولي بحبك ي سيفوو .
_اطلع برا
_ما اكيد هشوفك كده ايه المحرج !
_اول مره اقف قدام حد كده
عمل نفسه مش مهتم وفتح التلاجه وخد ميا وشربها
_شعرك حلو اوي
_ايه منا جوزك ...ولا دي كمان حرام
لفت عينها بملل
_بس انا مش بستلطفك وم متقبلاك انت مش نوعي المفضل.
سيف حس ان الكلام جرحه واتهان اووي فخرج برا وهو متدايق .
_انا وحش ف ايه... عيني الزرقا دي تترفض
قعد حاطط ايده ع خده وهو زعلان عمر ما حد كلمه بالاسلوب ده وطول عمره محبوب من الناس كلها بس قعد يفكر مع نفسه طب ما انا
كمان كلمتها قبل كده وحش ... بس انا مش وحش
ولاء جابت الاكل وحطته قدامه وحطت له بيبسي وبصت عليه لقته قاعد زعلان فزعلت لان حتى لو بتكرهه مكنش ينفع تقوله كده ف وشه
_طب ما انا كمان بابا اجبرني انت يعني مبسوط !
_خلاص انا اسفه ...بعتذر عن كلامي الۏحش شكل كان
سيف حس ان قلبه وجعه ليه يترفض فيه ايه وحش اتلكم بغصه
_خلاص ي ستي لو يعني عشان قولت لك لابسه ستارة ف انا اسف ...
_سيف ...انت عمرك م هتركب معايا ولا انا هعرف اركب معاك .. احنا اتنين مختلفين .
سيف بدا ياكل وهو مدايق ولاول مره يحس انه قليل ومرفوض وفضل يفتكر كمية البنات اللي كانت بتحبه وكان بيرفضهم خلص اكل ودخل الاوضه وقفل ع نفسه .
ولاء كلت ولا كان حاجه حصلت بس وقفت اكل فجاه
_اوف انا كده كده حياتي باظت ما افرح شويه وخلاص....لا ي ولاء اوعي تحبي واحد زي ده .
كل واحد دخل اوضته ونام ع السرير وهو بيفكر ف حياته الجايه ويعملوا اي بعد كده
سيف صحى تاني يوم قام وهو بيفتكر ايه حصل .
قام وغسل وشه وغسل اسنانه وبص للمراية انا ليه حاسس انيي زعلانه ليه حاسس بحزن ف حاجه كاتمه على نفسي من ساعة م جيت هنا وانا مدايق.
طلع برا وهو حاسس