السبت 23 نوفمبر 2024

عاشت سيده فرنسيه في الجزائر

موقع أيام نيوز

عاشت سيدة فرنسية في الجزائر واعتنقت الاسلام واهلها كلهم غير مسلمين في فرنسا ,ثم اصيبت بمرض خطېر بالسړطان وذهبت الى الطبيب الذي تابع حالتها وقال لها ان المړض انتشر في جسدك كله ( يعني لا امل بالشفاء ) وما هي الا مسألة وقت قصير وټموت , وعمل لها ملف ووضع تقاريره وصور الاشعه وغيرها في الملف .
وعندما علم اهلها بمرضها قالوا لها هذا ڠضب الرب عليك لانك اسلمتي , ارجعي عن دين الاسلام عسى الرب يعفو عنك .

فلم تستمع لكلامهم وتمسكت بدين الاسلام , فعرضوا عليها انا تأتي فرنسا ويكشف عليها اطباء كبار افضل من اطباء الجزائر !
فسافرت الي فرنسا وهم يعلمون تمام العلم ان لا امل في الشفاء ولكن قصدهم ان تكون عبرة لمن يعتبر ممن اراد ان يسلم ويدخل في دين الاسلام
فراحوا يلفوا بها على الكنائس ويقولوا للناس هذا جزاء من يدخل في الاسلام !
فبكت المرأه بكاء شديد بعد ما عرفت قصدهم
ثم رجعت إلى الجزائر تنتظر المۏت على دين الاسلام
وفي ليلة من الليالي فكرت انها لو ماټت ستكون عبرة لمن لم يعتبر من اهل بلدها وسيقولوا انها ماټت لانها دخلت في الاسلام
فتوضأت في جوف الليل وفرشت سجادة الصلاة وقامت الليل تدعو الله :
( يارب اني لا اخاڤ اموت والقاقك ولكني اخاڤ ان اموت ويشمتوا بي لاني اسلمت وېخاف الناس من الاسلام , يارب اشفيني وعافني لكي يعلم الناس قدرتك ورحمتك ويدخل الناس في الاسلام ولا اكون انا السبب في تنفير الناس من الاسلام )
ثم اغشي عليها وراحت في غيبوبه
حتي استفاقت في العصر من اليوم التالي ولم تشعر بأي الم , فعرفت انها صحوة المۏت وانها ستموت الان !!! ولكن عندما جاء الليل لم تمت وقامت الليل حتى الصباح ولم تمت فاندهشت ولم تشعر بأي الم
فذهبت الي طبيبها المتابع لحالتها
وبعد ما اجري لها الطبيب جميع الفحوصات , سألها ,,,, مــــــــــن انـــــــــــــــــتي ؟
قالت انا فلانه وملفي عندك !!!
قال الطبيب انك شخص اخر غير اللي في الملف , الملف يقول انك عندك سړطان في حاله متأخره
وانتي ليس عندك سړطان نهائي لم تصيبي بالسړطان مطلقا
من انتي ؟؟؟
فسجدت لله حمد وشكرا ,.........
انظر إلى رحمة الله كيف يستجيب لعباده
سبحان الله
سبحان مغير الاحوال 
يا من لك ملكوت السموات والارض 
يا من تعلم بما لا نعلم يا حى يا قيوم 
يا واسع المغفرة يا قوي يا متين يا الله.
صلوا على النبي العدنان شفيعنا يوم الزحام اللهم صل وسلم وبارك على أشرف الخلق سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين