ټوفيت امي قصه وعبره الياسمين
كل شيء ساعدني واشفق على يد تشتاق لطفل ساعدني و افهمني جئتك لاجئة طارقة بابك فكن عونا لي وسندا
أشفق أخي علي و وعدني أنه سوف يكون معي وسوف يقنع ابي وفعلا كان لي ما اردت استطاع اخي ان يقنع ابي كيف لا اعرف لكن ما اعرفه اني كنت بقمة السعادة وفعلا حدد ابي موعد معهم وهنا كدت اطير كان شعورا جميلا اعجز ان اعبر عنه
توقعت ان يبقى لنجلس سويا لكنه غادر مع اهله قبل ان يذهب طلب مني أن أجهز نفسي صباح الاحد ل نذهب لسوق الذهب بقيت مذهولة لا أعرف تفسيرا لكل هذا
بعد ذلك عدت من اجل حجز فستان الخطوبة لن اخوض بهذه التفاصيل كثيرا ولكن هي باختصار بداية معرفتي انه ليس الرجل المناسب كان يحاسبني على ادق الامور وكنت الوذ بالصمت كنت اظن انها غمامة سوف تزول فور زواجنا
وهنا تعالت الزغاريد زاد الفرح عم السرور وانتهت حفلة الخطوبة ذهب الجميع وبقي هو كنت اتراقص سعادة خاصة عندما قال لي بدلي ثيابك لنخرج ونحتفل
لايهم حبيبي اي مكان معك هو الامان
ذهبنا إلى المطعم أكلنا وإحتفلنا وعدنا إلى البيت
وعادت العروس في ليلة خطبتها وقد انتفخ بطنها من الأكل
فترة خطوبتي كانت أشهر قليلة لم تكن عادية لم اشعر بالسعادة وبأن لي خطيب يحبني ويزورني حتى مكالماته الهاتفية كانت قليله جدا وطبعا هو ترك عمله في الخليج وبقي بلا عمل
حصل معي خلال تجهيز الأمور للزواج ما لا يخطر على البال اسوأها انه لم يسمح لي ان اقوم باختيار ملابسي ولا اي قطعة كم تمنيت ان أقوم باختيار شيء كم تمنيت ان اشتري ملابس النوم الخاصه فقد قامت بالمهمة أخته و زوجة أخيه و كنت انا متفرجة باكية صامتة كلي استغراب تنازلت جدا لدرجة انه استباح معي كل أنواع الظلم
وجاء يوم الزفاف وصدقا في هذا اليوم كنت سعيدة جدا
رغم كل المنغصات التي حصلت الا ان هذا اليوم كان مميزا في حياتي فقد تحقق حلمي ولبست الفستان الابيض تحقق حلمي وانا عروس الان رقصت معه واحتضنتي سعدت جدا به انتهت الحفلة وكل