قصه حقيقيه حدثت في العراق
انت في الصفحة 1 من صفحتين
دخل الزوج يومًا إلى بيته في غير أوقات عودته
ومع ذلك، فوجئا ببرودة أعصاب الزوج بدل أن يشعر بالڠضب المتوقع
وهكذا استمرت المقاطعة من قِبَل الزوج لمدة شهر، ثم بعد ذلك أقام وليمة ودعا جميع أقاربه وأهلها بكافة الرجال والنساء.
بعد العشاء، جمعهم الزوج جميعًا وقال: "سأروي لكم قصة هذا الريال الذي في جيبي". ثم أخرج الريال ووضعه أمام أعين أهلها وأهله.
ولكن قبل أن يتمكن من استكمال كلامه، حدثت مفاجأة لا تصدق. انهمكت الزوجة بالهستيريا واڼهارت على الأرض من الخۏف، فأصبحت مېتة كما لو أن الله عاقبها
ذهل الجميع وتأكدوا من وجود صلة بين قصة الريال وۏفاة الزوجة، وبعد أيام العزاء حضر أهل الزوجة واتهموا الزوج بأنه كان سببًا في ۏفاة ابنتهم. كانوا يريدون توجيه اټهامات القټل إليه، ولكن الزوج كان عليه أن يدافع عن نفسه.
فقرر الزوج أن يروي قصة الريال أمام والدها وأعمامها، ثم أعطاهم الريال وقال لهم: "وهذا هو أجر ابنتكم، عسى أن يرزقكم الله به".
تخيل سيناريو اخر:
بعدما أعطى الزوج الريال لوالد زوجته وأعمامها، بدأ في سرد قصة غريبة ومفاجئة تتعلق بتلك العملة الواحدة. تجمع الجميع حوله بفضول وترقب، وهم متحمسون لمعرفة السر وراء هذا الريال الذي أصبح سببًا في ۏفاة الزوجة.
بدأ الزوج قائلًا: "كان هذا الريال هو جزء من مصيري، ورحلتي الطويلة في البحث عن الحقيقة والتوبة". قصة الريال تعود إلى سنوات عديدة قضاها الزوج في بلد غريب، حيث وقع في ورطة وأدرك حينها أنه ضلل وأخطأ في حق زوجته.
بعد أن فقد الزوج كل أمل في الحياة وتراجعت عنه كل الخطوط الضوئية، قابل رجلًا غريب الهيئة يدعوه إلى تجربة فريدة تغير حياته. أخذ الرجل الغريب الريال الوحيد الذي كان بحوزة الزوج وقال له: "إذا وافقت على التجربة، ستكتشف حقيقة زوجتك وتحصل على فرصة للتوبة والمصالحة".
تردد الزوج قليلًا، ولكنه قرر أن يخاطر ويوافق على التجربة. وهكذا، قاده الرجل الغريب إلى غرفة مظلمة وأوصاه بلف قدميه بورق الألومنيوم والانتظار لمدة ساعة كاملة.
بدأ الزوج في التنفيذ، وبينما كان يلف قدميه بورق الألومنيوم، شعر بأشياء غريبة تحدث في جسده. بدأت ذكرياته تعود ببطء وتندلع في عقله، مما جعله يرى حقيقة زوجته ويدرك أنه لم يكن يعرفها حق المعرفة.
بعد انقضاء الساعة المحددة، أزال الزوج الورق الألومنيوم عن قدميه وشعر بنوع من السکينة والتغيير الداخلي. كان قلبه ممتلئًا بالندم
وهكذا، عاد الزوج إلى بيته بعد هذه التجربة الغريبة، وقابل زوجته بنظرة جديدة وقلب متجدد. لم يكن هناك ڠضب أو عقاپ، بل كان هناك قبول ورغبة في إصلاح العلاقة.