كانت ليله ممطره فور وصول البلد الذي يسكن فيها عمر صديق
ربنا يكرمك ويحفظك ياولدي لم أجد من يحنو علي منذ زمن بعيد . ثم تابع قائلا : في الصباح اذهب إلى منزل عمك محمود الرفاعي. اسأل صاحبك وسيدلك ستجد الباب مفتوح ادخل الحجرة تحت اسمي المكتوب على الحائط ستجد هدية خذها .
ضحكت ووجهت الكشاف أمامي وقلت له : هدية إيه يا عم الحاج لا أريد شيء ربنا يبارك لنا فيك حتى أننا وصلنا خلاص المقاپر . نظرت بجانبي لم أجد أحدا ، قلبت النور في كل مكان واتجاه لم أجد أحد .
حل الصباح وتوجهنا للمقاپر فإذا حذائي ومعطفي على المقپرة
التي دُفن فيها الرجل . ذُهلت أنا وعمر ثم اتجهنا لمنزل الرجل فوجدناه متهدم قديم بدون باب حتى . دخلنا حذرين من سقوط السقف علينا فوجدنا اسمه فعلا على الحائط ، نظرت أسفله فلم أجد شيء غير تراب تقدمت ولكني أحسست بشيء تحت قدمي حفرت فإذا صعقټ حين وجدت تمثال أثري صغير الحجم فعلاً .