جايلك عريس يا زينه
ف الصالة بيتفرج عالتليفزيون
فقربت منه
زين .. أعملك قهوه
لا أنا داخل أنام ... تصبحي ع خير
قفل التليفزيون وقام دخل أوضته .. وأنا قعدت ع الكنبه بحاول أتماسك ... بس مقدرتش فدموعي بدأت تنزل .. مسحتها بهدوء وأنا بفكر نفسي إني هنا علشان يوسف ولازم أتأقلم ع إن المعاملة هتبقي جافة بيني وبين زين ... دخلت أوضتي ونمت ... صحيت ع خبط ف المطبخ فقمت بسرعة أشوف فيه إيه ... وصلت المطبخ لقيت زين بيعمل فطار
رد من غير ما يبصلي بعمل فطار
مصحتنيش ليه
أنا متعود ع كده وكمان مكنتش عايز أقلقك
طب إقعد ف الصالة وأنا هغسل وشي وهعمل الفطار
بس ...
يلا يا زين دا واجبي وأنا هعمله
خرج وأنا غسلت وشي وعملت نسكافيه كعادتي كل يوم الصبح وبدأت أجهز الفطار لزين ويوسف ... ظبطت الصنيه وحطيتها عالسفرة وصحيت يوسف وبدأوا يفطروا كنت سامعاهم بيتهامسوا وهما بياكلوا فبصتلهم بطرف عيني
لا يا حبيب ماما .. أنا مبحبش أفطر الصبح
زين إتكلم
بس كده غلط !
أنا متعودة ع كده متقلقش
بص للأكل وسكت ... خلصوا فدخلت الصنية وخرجت الصالة قعدت معاهم قدام التليفزيون ... كان يوسف ف النص بيني أنا وزين
هو إحنا ممكن نلعب سوا
إبتسمت نلعب إيه
هلعب أنا وبابا ريست
كشرت وشي طب وأنا
ضحك هتتفرجي علينا
آسف
إبتسمت خلاص إلعبوا أنتم وأنا هقوم أعملكم فشار
عملت فشار وخرجت .. زين كان بيمثل إنه ضعيف ومش قادر يغلب يوسف ويوسف مفكر إنه القوي علشان كده زين مش قادر عليه .. كانوا بيضحكوا وهما بيلعبوا وأنا وقفت أبص عليهم وأضحك
بصي يا ماما .. أنا أقوي من بابا وكسبته
إبتسمت وبصيت لزين إبني قوي ومحدش يقدر عليه
يلا يا ماما تعالي إلعبي مع بابا وخسريه
لا يا يوسف مش عايزه ألعب
علشان خاطري يا ماما لازم نخسر بابا
كده يا يوسف عايز تخسر بابا !
الجزء الرابع
ضحكماشي .. هخليك ف فريقنا بس ماما هتخليك تخسر برضه
قعدت قدامه ومديت إيدي .. حط إيده ف إيدي .. شعور حلو مسك قلبي .. شعور حلو بس غريب كنت بحاول بكل قوتي أنزل إيده
وأكسب علشان مخذلش يوسف بس إيده كانت أقوي من إيدي بكتير وكانت إيدي ع وشك إنها تقع وأخسر بس هو رخي إيده وأنا نزلت إيده وكسبت .. إتنططت من الفرحة أنا ويوسف يوسف حضڼي وأنا بصيت لزين وإبتسمتله .. إبتسامة شكر
بزين كانت علاقة عادية .. كلامنا محدود ومبيجمعناش غير وجود يوسف بس كنت قاعده ف أوضتي وزين كان قاعد ف الصالة .. فجأه تليفوني رن برقم مدرسة يوسف .. إستغربت وفتحت بسرعه المدرسة قالتلي إن يوسف وقع ودماغه إتفتحت وإنه ف المستشفي دلوقتي علشان يتخيط .. الموبايل وقع من إيدي وقلبي وقع معاه ... بدأت دموعي تنزل ومش قادره أتكلم ولا أتحرك .. حاسه إني مش قادره أعمل حاجه .. حاولت أجمع صوتي وأنده ع زين
عيطتزييين !
جري عليا بسرعه وهو مخضوض من صوتي زينة ! حصل إيه أنت كويسه
ي و سف
ماله يوسف
إنهارت يوسف ف المستشفي
كان واقف مصډوم ومش مستوعب أي حاجه ... قومت غيرت بسرعه وخدني وروحنا المستشفي ..