الجمعة 29 نوفمبر 2024

هو انتي شيفاني

انت في الصفحة 32 من 79 صفحات

موقع أيام نيوز

عليك بكل حنان كأنها بتنزل عليك عشان تاخد أحزانك وتنزل بيها للارض كأنها بتغسل اي هم جواك غمض عينك وحس بكل نسمة هوا بتلمسك بعد المطرة وكأنها بتنعش روحك من جوا
ابتسم ادهم باتساع وهو مغمض العينين ويتنفس بهدوء ثم اخذ يدور كطفل صغير بينما هى ابتسمت مباشرة وهى ترى بسمته تلك وفعلت مثله وهى تبتسم بينما هو اخذ يدور ويزداد وهو يضحك بصخب وهى تشاركه ذلك لوقت طويل ولكن فجأه فتحت عينها وهى تشعر به يمسك يدها نظرت له بتعجب فاقترب منها بشده والامطار تتساقط حولهم بشده حتى جعلت خصلاته تتساقط على عينه قال بهمس وانفاس تتسارع بسبب الدوران خليكي دايما جنبي خليكي معايا لأول مره محسش اني وحيد اوعي تسبيني
ابتسمت له وهى تمسك يده وتفردها مع يدها ونظرت السماء وقالت لحد اخر نفس ليا هفضل معاك يا ادهم لحد اخر نفس
الفصل الحادي عشر للخامس عشر
رحمة نبيل
كان قلب ادهم يضرب بقوة في صدره وهو يسمع كلماتها التي هتفت بها نظرت له ببسمة شعر ادهم بأنها أجمل ابتسامة رآها في حياته شعر بشعور حنين لها لا يعلم لماذا
استدارت له ام فتحي وابتسمت له وقالت وهى تنظر حولها بحرص تيجي ندور
ابتسم بتعجب وهو يرفع حاجبه فضحكت على ملامحه وقالت بجديه وهى تمد يدها له فنظر ليدها قليلا ثم وضع يده بلا تردد فامسكتها وأخذت تحركه معها بحركات مضحكة وهى تدور وهو يدور معها فقالت له ببسمه وهى تغمض عينها رجع راسك لورا وغمض عنيك واستمتع بكل لحظه
اخذ ادهم ينظر لها هى ولم يغمض عينه وكانت بسمته تزداد اتساعا وهو يراقبها كطفلة صغيره تلهو مع والدها أسفل الأمطار فتحت هى عينها وهى تضحك بشده انت بتغش
هز رأسه برفض وهو يبتسم لا بس يلا عشان طولنا وكمان عشان الچرح ولا انتي ايه رأيك
ابتسمت له ثم اقتربت منه وقالت له وهى تمد اصبعها الأصغر توعدني كل ما الجو يمطر نخرج نلعب زي كده
ابتسم لها وقال ببسمة توعديني تفضلي جنبي على طول
هزت رأسها ببسمة واسعه اوعدك
ابتسم هو أيضا ومد أصبعه الأصغر وشبكه في اصبعها وقال بجديه مضحكه اتعهد انا ادهم الألفي لام فتحي ان كل ما الجو يمطر وتحت اى ظرف هنخرج نلعب في المطره طالما لم يمنعني ظرف كبير والله على ما أقول شهيد
ضحكت بشده وهى تغمز له مصدقاك ياوحش يلا بقى ندخل بسرعه
ابتسم ادهم وركض أسفل الأمطار وهو يتوجه للداخل ويقول بضحك وهو يتجه لغرفته كنتي فين لما خرجتي
ام فتحي وهى تدعي اللامبالاة كنت بطمن على الفخده واشوفها دهنت زيت عباد الشمس ولا لسه
نظر لها بتعجب وهو يفتح باب غرفته ويتجه ببطئ للداخل زيت عباد الشمس
هزت رأسها بسخريه يا جدع انت ماشوفتش زيت القلى اللي كانت داهنه بيه الفخذه دي لو طلعت في الشمس هتشم ريحة القلى
ضحك ادهم بشده وهو ينظر حوله باحثا عن شئ ثم اتجه لدولاب في ركن الغرفه وأخرج منشفه ورداء اخر ثم قال بغمزه واحده من مميزات المستشفيات الخاصة
ضحكت وهى تقول وانت ليه مشتغلتش هنا
ادهم وهو يتجه للحمام في الغرفه وانتي فاكرة انهم محتاجين ليا هنا اكيد لا بس هناك مفيش دكاتره جراحه غيري انا واتنين تانين والفقرا ياملاك في البلد دي اكثر من الناس الميسورة يعني عددهم اكبر ولو سبت المستشفي هبقى اناني
ابتسمت وهى تنظر له بفخر شديد ثم قالت قبل أن يغلق الباب استنى
نظر لها بتعجب فقالت ببسمة انت قولت ملاك ليه
ابتسم ادهم لها لأنك ملاك فعلا الملاك اللي خلا لحياتي طعم
ثم غمز لها بمشاكسه ملاكي
وبعدها أغلق الباب بينما هى نظرت له ببسمه واسعه وهى تقول يا أخي يخربيت حلاوة امك دي
ثم نظرت للغرفة فوجدت الباب مفتوح فابتسمت بخبث وهى تخرج وتقول بصوت مضحك جيالك يا ام فخده
ابتلعت شادية ريقها بړعب ثم وبكل هدوء عادت للخلف بظهرها وهى تحاول الا تصطنع اى صوت ثم جلست على الدرج في مكانها السابق ومدت يدها ووضعت العصا في يد شادي وجلست وهى تربع يدها بكل براءه وتنظر أرضا وهى تبتسم ببراءة ذئب
بينما كان شاكر مازال يسب ويشتم واتجه لزر مزود الطاقة الاحتياطي وضغط عليه لتنشتر الاضواء في العمارة فنظر لهم پغضب
فوجد شادي يحمل عصا والباقين يحملون سكاكين فابتسم بشړ وهو ينظر لشادي بينما شادي ضم حاجبيه بتعجب من نظرات شاكر له فقال فيه إيه
ثم لاحظ نظراته على أسفل قدمه فنظر وجد العصا التي اخذتها شاديه فنظر لها بتفكير قليلا حتى فتح عينه پصدمه كبيره ونظر لشادية وهو يقول پصدمه عملتيها يا شاديه بتبعيني
شاديه وهى تربت على كتفه بتأثر هى الدنيا كده يا صاحبي بيع واجري
ابتلع شادي ريقه ونظر لشاكر وقال وهو يلقي العصا بعيدا دي شادية والله حتى هى اللي كان صوتها جنبك ايه مخدتش بالك ولا إيه
ولكن مازالت نظرات الڠضب تسيطر على شاكر فقال شادي وهو يعود للخلف ايه بتبصلي كده ليه ابتسم شاكر وهو يتجه له ببطئ مهلك للاعصاب
بينما اخذ شادي يصعد درجات الدرج بظهره وهو ينظر لشاكر بړعب وفي ثواني كان شادي يطلق ساقيه للريح وهو ېصرخ پعنف يا عوووووووووووض الحقني يا عوووووض والله دي شاديه
ثم دخل لشقتهم واغلقها بسرعه وهو يتنفس پعنف
بينما ابتسم شاكر ونظر لهاجر وهو يقول لها يلا عشان تعبان يا جوجو وعايز انام
ثم عبر من جانب شاديه وهمس لها اوعي تفتكري اني اهبل ومش عارف مين اللي ضړبني بس ماشي يا شادية تقلي حسابك لحد ما هيجي في مره وهاخده كله مره واحده
رفعت شاديه طرف شفتيها بتشنج وهى تقول مستنية يا ضنايا وهاخد الباقي لبان كمان
هز شاكر رأسه وهو يبتسم بسمة مرعبة ماشي يا شادية ماشي
شادي ببرود مصطنع قلبي هيقف من الړعب الحقوني يا عيال ھموت من الخۏف شوف شوف بيبصلي إزاي الواد آه ھموت من نظرته
ابتسم لها شاكر بسخريه
ثم نظر لهاجر وسحب يدها وكاد يصعد لولا صوت سليم وهو يقول عملت ايه يا شاكر معاهم
شاكر بسخريه يعني هكون عملت ايه خدتهم يتعالجوا وبعدين رمتهم في الزنزانة لحد الصبح
ثم كاد يصعد لولا رؤيته لصعود كريم خلفهم فقال شاكر بعدم فهم آيوه خير
كريم بعدم فهم خير
شاكر ببسمة بارده رايح فين
كريم وهو يتحدث بسخرية مبطنه هوصلكم بس لحد باب الشقة... يعني هكون رايح فين يعني اكيد هطلع انام
شاكر بسخريه وهو يضحك ويضم هاجر لا والله يلا يا عسل روح شوف هتنام فين لسه الأسبوعين مخلصوش مش كفايه مش عارف اتهنى بيوم كأنه في بومة بصالي فيهم
كان يتحدث وهو ينظر لشادية التي ابتسمت له بسماجة
الله يسامحهم يابني الناس دي مش بتسيب حد في حالها
شاكر بتلميح وهو ينظر لها بعيون ساخرة آه والله يا شادية ناس مؤذيه ودايما تحشر مناخيرها في عيشه غيرها
شاديه وهى تتأفف باصطناع أنا مش عارفة ليه كل الناس بتحشر نفسها في حياة كل الناس بطريقة تضايق كل الناس اوووف بجد
ضحكت مريم بشده وهى تقول معلش يا عمو شاكر ربنا يبعدهم عنك
ضړبتها شاديه پحده على كتفها وهى تهمس غبية دول احنا
نظرت لها مريم وهى تعدل نظارتها بتعجب والله
ثم نظرت ببسمة غبيه لشاكر وهى تقول مش آوي يعني يبعدهم شويه صغننه
ضحك كريم بشده عليها هذه الفتاة حقا مازالت طفلة
بينما هى نظرت له وتذكرت ما حدث فخجلت بشده ونظرت أرضا بسرعة بينما هو ابتسم عليها ولكن خرج على حديث شاكر وهو يسحب هاجر للأعلى يلا يا جوجو تعالي احكيلك حكاية العجوزة والمغفلين الخمس
نظر له سليم بغباء ثم بعدما استوعب كاد ېصرخ ولكن كان قد صعد بينما صفقت مريم بحماس الله بجد عمو شاكر ده قمر آوي
شايفين رغم السنين دي لسه بيعامل طنط جوجو كأنها بيبي وبيحكي ليها حكايات
نظر لها كريم وهو يفتح فمه بطريقه مضحكه على حديثها ذاك وقال انتي مفهمتيش
نظرت له مريم بتعجب مفهمتش ايه
هز
كريم رأسه بلا شئ وهو يضحك عليها وعلى عقلها هذا
بينما كان سليم يعض شفتيه پعنف
وشاديه تنظر للأعلى پغضب ثم صړخت انت مفكرني هسكتلك يا شاكر تبقى غلطان يا خويا ده انا كل يوم هنطلك في كل مكان وكل وقت وخلي بالك بقى لأحسن تشد السيفون تلاقيني خرجت ليك
تحدث سليم بسخريه خلاص مشي يا شاديه
نظرت له شاديه وهى تزفر بضيق ثم قالت حړق دمي الله ېحرق دمه
ثم نظرت للأعلى مجددا وصړخت مش اخلاق صعايدة دي يا كابتن
ثم صمتت مجددا وهى تتنفس پعنف ورفعت رأسها مرة أخرى وهى تصرخ بغيظ لم يهدأ بعد يا شاااااااااكر حرنكش
سمع الجميع صوت الباب يفتح فركضوا بسرعه للأعلى ودخلوا شقة عوض وهم يتنفسون پعنف وشادية تستند على الباب وهى تضحك بشماته نظر لها كريم بتعجب ليه قولتي لشاكر شاكر حرنكش
نظرت له ببسمة ماكرة وكادت تتحدث لولا سماع الجميع صوت يصدر من أسفل الاريكه فنظروا بقلق ووجدوا شادي يخرج رأسه هو شاكر طلع خلاص
ضحك سليم بشده عليه آه يا خويا طلع خلاص اطلع انت كمان
نظرت لهم شاديه وهى تقول لا ده احنا نعمل فشار ونتكلم بقى استنوا هنعمل فشار انا ومريم واحكيلكم موضوع الحرنكش
شادي وهو ينهض وينفض نفسه اية حرنكش ده
كريم وهو يهز كتفه بعدم فهم معرفش دي شا
توقف كريم عن الحديث وهو ينتبه لما يرتدي شادي حيث كان يرتدي شورت فقط فقال كريم ببطئ مرعب هو إنت كنت معانا كده
نظر شادي لنفسه بتعجب آه ليه فيه حاجه
جز كريم على أسنانه بعيد وهو يقول پحده واد انت اظبط نفسك إزاي تخرج كده قدام مريم
شادي بعدم فهم وايه يعني هى أساسا مبصتش عليا وملاحظتش وبعدين هو أنا كنت في إيه ولا إيه
صړخ به كريم ادخل البس اى نيله بدل ما انت واقف كده
شادي وهو يرفع حاجبه بتعجب ولو معملتش كده
كاد كريم يتقدم منه لېصرخ فقال شادي بحرص عوض نايم جوا بلاش نزعجه
جاء صوت عوض الساخر من الداخل ربنا يخليك يا حبيبي يارب
نظر كريم لشادي ادخل البس زفت على دماغك
ابتسم له شادي وهو يقول ببرود لما تيجي مريم و
لم يكمل كلامه وركض سريعا وهو يرى كريم الذي كاد ينقض عليه فزفر كريم پعنف ثم أدار وجهه فوجد سليم يبتسم له بخبث فتجاهله كريم وهو يربع يده ببرود
نظر مؤنس لاخوته بشړ ثم وفجأه صدحت صڤعة هزت أركان المنزل وقال وهو ينظر بشړ لشامل وهو يجذبه من ثيابه وېصرخ به انت ياض ملتك ايه ها رد على اهلي
تحدث شامل پحده خليني افهمك قبل ما
31  32  33 

انت في الصفحة 32 من 79 صفحات