يعني المفروض اننا نعيش
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
بس مش عارف يقول ايه زيي بالظبط.
ساعات الحزن بيوصل بينا لمرحلة بنعجز فيها عن التعبير أو أي كلام حتى النفس بيقى تقيل ومؤلم والحاجة الوحيدة وقتها إلي بتوصل إحساسنا عيوننا دي الحاجة الوحيدة إلي كبتك ميقدرش يسيطر عليها بتفضح البني آدم مننا في ثانية وبتداوي قلوب في لحظة وتوجع قلوب من نظرة أكتر حاجة شفافة في البني آدم ومهما قدرت همومه عليه عمرها ما تقدر على عيونه
مديت إيدي ليه وأنا بقول بصوت مهزوز وابتسامه هادية وعيوني على خلاف تماما
_ممكن ....ممكن تسرحلي شعري
دموعة خانته فمسحها بسرعة وهو بيبتسم
_أكيد...قربي.
كان بيسرحه بالراحة وإيده بتترعش دموعي نزلت أكتر وأنا مش قادرة أسيطر عليها خلص وحط الفرشة جنبه فلفيت ليه وأترميت في حضنه وأنا ببكي پقهر كان بيواسيني وهو بيبكي بيطبطب عليا ومحتاج حد يطبطب عليه.
_هنعوض إلي فات كله صح
ابتسم وضمني وطمني
_هنعوضه.
___________
_سمية عمر عبد المجيد المصري.
اسمي أتنده في المايك فطلعت على المسرح أستلم شهادتي إلي تعبت فيها وقلبي طاير من الفرحة!!!
سامعة في وداني صوتين بيهيصولي ويدنهوا عليا أستلمت شهادتي وودعت دكاترتي ونزلت من المسرح لقيتهم واقفين جنب بعض كل واحد فيهم شايل بوكية ورد مختلف عيونة بتلمع بشكل مختلف ابتسامته من الودن للودن.
قرب وباسني على راسي وأداني الورد
_الف مبروك يا روح قلب أبوك وأحلى خريجة في الدنيا كلها...
مسح على شعري بحنان
_أنت بطلة عديتي إلي فات كله وبقيتي مهندسة زي القمر تاخدي العين والقلب.
عنيا لمعت وحضنته مرة تانية وأنا بقوله بكل الحب إلي في قلبي
_وأنا بحبك يا قلب أبوك.
_ما خلاص يا أخونا دوري هيجي أمتى بقى!!
قالها يوسف برخامة فرد عليه بابا
_إتلم يا لمض.
يوسف قرب وشدني من قدامه وهو بيغيظه
_الله!! مراتي!!
_دا كتب كتاب بس يا أخويا.
إتلامض عليه تاني
_ولو ... بردو مراتي.
ضحكنا إحنا التلاته ويوسف قرب وأخدني في ح ضنه
بعدت باسني في راسي وإداني البوكيه
_عقبال فرحنا بقى دا أنا طلعت روحي معاك.
قلت بشقاوة
_أنا دا أنا غلبانة.
_والله دا أنا إلي غلبان معاك.
صوت بابا طلع وقتها وهو بيمد التليفون ليوسف
_طب خد يا غلبان صورني مع بنتي.
_حاضر يا سيدي.
بعد ووقف يصورنا وبابا بيهمسلي في ودني
_متصدقيش الواد دا دا بكاش.
ضحكنا وقتها أنا وبابا وإحنا باصيين لبعض وأتلقطت أجمل صورة في حياتي.
سلمى_بسيوني.