حضره زفاف زوجها بالصدفه
تقول: كانت تعيش حياتها مع زوجها بكل هدوء .. حياتهم مثالية .. هي تعمل كا طبيبة وهو يعمل تاجر وطبيعة عمله تتطلب منه السفر من حين الى آخر وفي يوم ذهب الى زوجته وأخبرها هذه السفرة ستكون طويلة ربما اتأخر لمدة شهر ولدي الكثير من الأعمال .. استوعبت زوجته الفكرة وقالت له لا عليك اذهب الى عملك وانا سآهتم بكل شيء هنا ... سافر فعلا لكن كما يقال ان قلب المرآة دليلها كانت تتصل به لتراه لكن في كل مرة كان يرفض المكالمة ويتصل بها اتصال عادي ويتحجج انه بمكان عمل .. الى أن اتصلت بها صديقتها منذ الآيام المدرسة لتخبرها انها اشتاقت لها كثيرا ً
ولا اهلها ايضاً عندما سآلتهم وتحدثوا سوياً قالو لها انه رجل اعزب ولم يتزوج الى الآن بسبب طبيعة عمله .. حان وقت عرض صور العريس والعروس ليتفاجئ المعازيم بصورته مع أمرأة اخرى كانت صديقتها تشاهد الصور وتبدو على وجهها ملامح التفاجئ .. قال لها حينها العريس لا عليك هناك اكيد شخص يريد الايقاع بيني وبينك وانها صور غير حقيقة ولا يعرف عنها شيء .. ووقتها ظهرت زوجته وقالت له لم تقل لي ان سفرتك ستكون على قاعة الافراح واظهرت هاتفها لتريها المحادثات التي تثبت انه زوجها .. هنا نظرت اليه العروس ورمت الخاتم في وجهه وركضت الى اهلها ... لم يمر على ذلك وقتاً حتى بدا يقول لزوجته انها فقط غلطة وانه سيصلح كل شيء لترمي عليه الأخرى خاتم الزواج وتطلب الطلاق منه امام العلن ...
انتهت