حضرتك بتدور على حد
بإستغراب
_أحنا فين
نزل من العربيه و هو بياخد الشنط
_بيتنا الجديد أحنا نقلنا هنا بعد ما بابا ظبط أموره
وقفنا ثوانى قصاد الباب لحد فتحت طنط حنان كنت حاسه بحرج لكن إستقبلها ليا ضيع كل ده
حنضتنى بود
_نورتى البيت يا هنونه
إبتسمتلها بإحراج من دلعها ليا
_ده نورك يا طنط
اتحرك أدم بالشنط و هى بيطلع سلالم
_الاوض كلها فى الدور الى فوق
شدتنى من إيدى للسفره الى الكل كان متجمع عليها سلمت على عمو و عمر و طبعا زين الى كان قاعد على رجلى طول الوقت
بعد مده أستأذنت منهم أنى أطلع أوضتى
و قفت قصاد ابواب كتيره مش عارفه أدخل أنهى
لقيت اوضه بعيده عن الباقى و جمبها اوضه قريبه لحدا ما أستنتجت ان الاوضه البعيده دى ليا بحكم انى ضيفه يعنى
لفت نظرى رسمه على السقف زى الشمس كده كنت بصه فوق و انا بستكشف الرسمه كانت تحفه لفيت و انا لسه ببص للسقف لكنى اتخبط فى حد بصيت بسرعه كان آدم!
كنا قريبين جدا من بعض سرحت و انا بيص لملامحه الحاده الى بتسحر اى حد شعره المبلول لحظه ده مش لابس تشيرت!
_أن...أنا آسفه والله أفت..كرتها اوضتى
_أهدى خلاص محصلش حاجه أوضتك الى جمب دى على طول
دخلت اوضتى و انت بتنفس بسرعه لفت نظرى كيسه على السرير فتحتها لقيت فيها شاش و قطن و مطهر إبتسمت لكنى كشرت بسرعه
_اوعى يا هنا يضحك عليكى بالحركات دى
صحيت تانى يوم الصبح و لبست لبس سبورت عشان الشغل كان ينطلون رصاصى غامق و اسع و عليه جاكت رياضى روز مع ميكب بسيط
_صباح الخير
_صباح النور
كله جاوبنى فى نفس الصوت قربت من كرسى عمر و قعدت جمبه تحت نظرات آدم
_ايه يا عمور مش هتوصلنى و لا ايه
بصلى من فوق لتحت
_بتاعت مصلحتك صحيح
أنا و عمر مش قريبين اوى من بعض لكن بتعامل كأننا صحاب من عشرين سنه حبيت شخصيته بيفكرنى برقيه
وقف عمر و هو بيبصلى
قمت و انا ببتسم ليهم
_عن أذنكم يا جماعه
وقفنا صوت آدم
_على فين
جاوبه عمر
_هوصل هنا الشغل و بعدها هطلع على الجامعه
كان بيبصلى نظرات انا مش فاهماها
رجعت البيت بعد ما خليت عمر يوصلنى و بالصدفه كانت رقيه معايا يعنى يا سبحان الله
ما أنا الصراحه شايفاه مناسب ليها جدا
عملت نسكافيه فى المج بتاعى و قعدت فى الجنينه كانت مساحتها صغيره لكن مريحه
غمضت عينى و انا بستقبل نسيم هوا و سمحتله انه يداعب وشى
_يارايق أنت
فتحت عينى و انا ببتسم لعمر
_تعرفى يا هنون أكتر حاجه بحبها فيكى روقانك و صحبتك رقيه
ضحكت من قلبى عليه متوقعتش انه يعجب بيها بالسرعه دى
عملت نفسى عبيطه
_رقيه مين
بصلى بغيظ
_هنا متستعبطيش البت مش طلعه من دماغى عايز رقمها
_والله يا عمر لازم اسألها الاول
قرب كرسيه منى و اتكلم بهمس
_ساعدينى و انا أساعدك
اتوترت من كلامه و بصتله بسرعه
_قصدك أيه
حط رجل على رجل واتكلم بغرور مزيف
_قصدى ان محدش هيساعدك غيرى يا جميل ادينى بس رقم رقيه وانا هخلي فرحك كمان شهر مع رأفت
ضحكت على كلامه و طريقته بصوت عالى
_أنتو بتعملو أيه
بصيت للبيتكلم و أنا لسه بضحك
لكن أبتسمتى أختفت لما لقيته آدم
كنت رايح اقعد شويه فى الجنينه لحد ما سمعت صوت ضحك لما قربت عرفت انها هى و عمر محستش بنفسى غير و انا بقرب منهم و بتكلم بغيظ لكن الى عصبنى أكتر إبتسامتها الى أختفت لما شافتنى
وقفت ضحك و أستأذن عمر كنت لسه همشى و راه لكن آدم وقفنى
_أستنى يا هنا محتاجين نتكلم
قعدت قصاده مستنياه يتكلم
_هنفضل فى الوضع ده لحد أمتى....يعنى مش عارفين مصير علاقتنا أيه أنا رأى نجرب ممكن نتوفق سوا
بصتله نظرات مليانه ڠضب هو شايفنى بديل ولا قلبى ده لعبه انه يجرب فيه علاقه مش عارفين نهايتها ده كان لسه من كام أسبوع عايز يخطب خديجه و دلوقتى بقا عايزنا ندى فرصه لعلاقتنا !
_أنت مدرك بتقولى ايه أنت كنت عايز تخطب أختى فاهم يعنى ايه
وقفت نهايه كلامه لكنه سبقنى ووقف قصادى
_اسمعينى طيب و حاولى تفهمينى
بصتله پحده و انا ببعد عنه
_مش عايزه اسمعك ولا افهمك لو مش خديجه تبقا هنا صح
أبتسمت بسخريه و انا ببعد
_شكلك عايز اى حاجه من ريحه عمك ...خطوبتنا دى هتنتهى اول ما نروح لجدى
نهيت كلامى بعصبيه و انا ببعد عنه يعنى هو شايفنى بديل!
مسحت دمعه نزلت من عينى
_متضعفيش يا هنا محدش يستحق دموعك
عدى أسبوعين كنت متجنبه الكلام مع آدم لكنه كان بيحاول يقرب وأنا بصده لدرجه انه بقا بيودينى ويجبنى من الشغل بحجه ان عمر بيتأخر عن الكليه بسببى
راكبين العربيه فى طريقنا للشغل و طبعا انا ساكته كالعاده زى اخر فتره
_وبعدين يا هنا هتفضلى مش بتكلمينى لحد أمتى
بصتله ببرود
_لحد ما الشهر يخلص
اتنهد بضيق
مش عارفه ليه بقا عايز يقرب ليه شايف اننا محتاجين فرصه أصلا
كنت قاعده فى اوضتى بعد ما نيمت زين الى مبقاش بينام غير لما ابقا جمبه سمعت خبط على الباب رحت و كالعاده كان عمر الى قاطعته قبل ما يتكلم
_رقمها مش هدهولك لازم تسعى شويه و تبهرها
بصلى بسخريه
_ابهرها أزاى يعنى اطلع ورد من بوقى و الا اكلم شركه اتصالات عشان اجيب الرقم
حاولت اتمالك ضحكتى على كلامه و اتكلمت بجديه مزيفه
_معرفش يا عمر أتصرف يلا عشان عايزه انام
قفلت الباب و فضلت اضحك عليها انا مخلياه بيحرى ورايا عشان ياخد رقم رقيه ولسه هطهقو لازم يكون يستاهلها
سمعت خبط تانى على الباب فتحت بزهق و انا بتكلم
_ايه تانى ياعم...
سكت لما ادركت ان الى قصادى آدم
أبتسم بسخريه على ملامحى الى اتغيرت
_للاسف انا مش عمر
مدلى شنطه فيها فستان باين من الكيسه بتاعته
_انا عايز اطلب منك طلب...عايزك تيجى معايا بكرا عيد ميلاد زميلى فى الشغل الكل متجمع
حك رقبته بإحراج
_مش عايز اروح لوحدى...عايزك تيحى معايا بصفتك خطبتى
مسكت منه الحاجه لانه كان مادد ايده
_أتمنى انك تيجى معايا بكرا الساعه ٨
خلص كلامه و مشى مستناش ردى
دخلت الاوضه و فتحت أشوف الفستان بسرعه كان رقيق لونه نبيتى غامق ستان قسته بسرعه لقيته مقاسى بالظبط كان ضيق من فوق ونازل على واسع واصل لاخر رحلى لكن مش واصل للارض و معاه هيلز سودا عليها فراشه
كنت مستانيه اليوم يخلص عشان أروح معاه بفارغ الصبر
واقفه قصاد المرايه بحط أخر لمسه حطيت ميكب تقيل شويه لكن رقيق
نزلت لما طنط قالتلى ان آدم مستانينى تحت
نزلت و انا قلبى بيدق من شكله كان لابس بدله سودا و قميص أسود ورافع شعره لفوق كان بيبصلى بنظرات مش مفهومه لكن عيونه فيها لمعه غريبه
اتكلم عمى محمود و هو بيبوس راسى
_بسم الله ماشاء الله قمر يا بنتى
إبتسمت بكسوف من نظراتهم
_شكرا يا عمو
قرب منى زين
_أنت جميله اوى يا هنونه
وجه كلامه لعمى
_بابا هو انا مينفعش اتجوزها
بعدو آدم عنى بضيق
_ايه يا زين هتقطع عليا من اولها
ضحكنا كلنا على منكشتهم لبعض
_أتفضلى
اتكلم و هى بيفتحلى باب العربيه شكرته وركبت تحت إستغرابى من تصرفه
_تحبى تسمعى حاجه
_ماشى
شغل أغنيه ورده الى بقت مفضله عندى بصتله بإستغراب لكنى معطتش اهتمام ممكن تبقا صدفه و بدأت أدنين بصوت واطى مع الاغنيه
بتونسك بيك وانت معايا ...يتونسك بيك وبلاقى فى قربك دنيايا .....لما تقرب ..انا بتونسك بيك ..واما بتبعد ...انا بتونسك بيك
خرجت من شرودى لما ركن قصاد كافيه كان على البحر نزلنا من العربيه و انا ببص للمكان بإعجاب
مدلى أيده فا بصتله بإستغراب
_عشان الناس
همهمت له و انا بحط ايدى فى ايده دخلنا مع بعض كان المكان متزين بطريقه شيك سلمت على زمايله و مراتتهم كانه كلهم لذاذ معاده واحده زينت
كنت بتكلم مع واحده من زمايل آدم
_أنت بقا لسه بتدرسى ولا مخلصه يا هنا
_لا انا خلصت
اتكلمت بمرح
_احسن حاجه عملياها انك دخلتى تخصص بتحبيه انا اه دكتوره بس بكره المهنه
اتدخلت زينب و هى بتوجه نظرها لآدم
_مقولتلناش بقا يا آدم خطبتك خريجه ايه أكيد دكتوره زينا
كانت بتبصلى بقرف و هى بتكلمه قاصده تحرجنى قصاده كملت
_ما أكيد يا آدم مش هتاخد غير دكتوره زيك
خۏفت ...خۏفت ميجوبش او يتكسف منى و ميقولش زى ما ماما بتعمل
بصتله بنظره ڠصب عنى كانت فيها خوف
كنت لسه هحرج زينب بسبب تدخلها لكن نظرتها ليا و هى فيها خوف منى ...من رد فعلى خلتنى أراجع نفسى و اغير جوابى
مسك أيدى الى كانت محطوطه على الترابيزه واتكلم بثقه
_لاء هنا خريجه تربيه رياضيه و من أوائل دفعتها
ومين قال ان الدكتور بيتجوز دكتوره ليه هنفتح عياده فى البيت!... هنا عملت الى احنا معرفناش نعمله فتحت مكان بتاعها خاص بيها مش شغاله واسطه زى ناس
بصدلها پحده فى نهايه كلامه كأنه عارف حاجه محدش يعرفها
بصتله و انا مصدمه من رد فعله لمحت نظره فخر فى عنيه و هو بيتكلم كانت ليا
اخيرا حد فخور بيا و بيتكلم عنى بثقه
_عندها أكاديميه خاصه بيها و قريب هتفتح الفرع التانى و انا واثق انها هتبقا من اكبر الاكاديميات
إبتسامتى اتسعت ڠصب عنى حسيت ان عينى اتملت بالدموع نظراته و هى بيتكلم و نبره كأنه كان بيطبطب عليا بيهم حسيت انه فخور بيا شعور كان نفسى احسه من زمان
اليوم خلص و انا قلبى مبطلش دق حاسه ان الدنيا مش سمعانى كنت بس محتاجه حد يشجعنى يحسسنى انى متشافه
بعد ما كنت ببعد عنه حسيت انى بغرق خلانى انجذب ليه اكتر
روحنا و غيرت هدومى نزلت العب مع زين عشان ميزعلش
_انا لو مسكتك هكلك يا دودو
كان صوت ضحكه مالى الشقه و صويته
_اهه خلاص يا زين أتهديت هروح أشرب مايه
_وانا كمان عايز
دخلت المطبخ أشرب و جبتله كوبايه
ملقتهوش فى الصاله فضلت ادور عليه لحد ما لقيته قصاد مكتب عمى قربت منه بإبتسامه لكنها أختفت لما سمعت كلام عمى
_يعنى أنت لسه بتحب خديجه يا آدم!
يتبع...
٣
الكوبايه وقعت من أيدى أول ما سمعت كلام عمى
_هنا أنت كويسه
تمالكت نفسى بسرعه وقربت من زين عشان ميدوسش