السبت 23 نوفمبر 2024

حضرتك بتدور على حد

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز


كنت تعبانه من رقص امبارح فى الحنه
قعدت جمبه فردلى درعه قربت وانا بريح دماغه على كتفه 
_احكى
إبتسمت بخفوت 
_انا مش كويسه حالته خديحه و نظراتها ليا تعبانى عايزه أبعد و طريقه ماما فى القرب منى مخليانى مش مستريحه يعنى لو مكنش حصل كده لخديجه مكنتش حست بيا!
طبطب على ضهرى بيشجعنى أنى أكمل
_و محتاره اوى مع آدم حاسه انه كويسه لكن مش مستريحه نفسى حد يفهمنى خاېفه يحن لخديجه هو قالى انه مجرد إنجذاب بس مش عارفه محتاره بفكر أبعد فتره عشان أحنا الاتنين نفهم مشاعرنا أكتر

طبع بوسه على راسى 
_انت محتاجه تبعدى عن خديجه و مامتك فتره تريحى نفسيتك أنما بعدك عن آدم ده قرارك هتخديجه من قلبك مش منى
عدى يوم كمان كنت متجاهله كله مش بقعد غير مع عمر و زين بحاول أفكر 
كلام آدم معايا مكنش عن مشاعره ليا نفى بس مشاعره نحيته خديجه لكنه متكلمش عنى 
هو كمان مش مدرك لمشاعره
لابست فستان دهبى كان ضيق من فوق و نازل على واسع لحد الارض وفيه نفشه حطيت ميكب يبرز ملامحى و لقيت طرحتى كنت شبه الأميرات
نزلت تحت و انا بدور بعنيا عليه لحد ما لمحته وقف باصصلى بنظره حسستنى أن مفيش غير قصاده كأنى فعلا أميره
تبعته بنظراتى كان لابس بدله سودا و تحتها قميص أبيض بارز عضلاته شكله كان ولا غلطه
كنت مستانيها على أحر من الجمر حسيت ان قلبى بيدق بشده أول ما شوفتها و هى واقفه بخجل و بتبتسم إبتسامه بينت غمزاتها عيونها كانت بريئه بطرقه مش طبيعيه تحسسك أنها طفله قربت منها
_تبارك الرحمن ...ان...انا مشوفتش حلاوه كده
حسيت أنى مراهق مش عارف يتكلم
إبتسامتلى بخدود محمره
_شكرا ...و أنت كمان
_وأنا كمان أيه
_شكلك حلو
كتنت بتبعد نظرها عنى و هى بتقولها حركات بسيطه بتفتك بقليى الضعيف
كنت قاعد بتكلم مع فريده بضيق و انا بفتكر نصايح عمر ليا 
_خليها تغير عليك عشان تحس بمشاعرها نحيتك لقيت فى عيونها نظرت غيره يبقا أعترف على طول يكبير
حسيت پخنقه من قربه ليها و اتأكدت من صحه قرارى فى البعد لازم يحس بقمتى و بمشاعرى عشان انا مش لعبه فى ايديه 
أنا جبانه وعارفه
مش قادره افرط فى مشاعرى خاېفه يخذلنى آدم أكتر واحد مش هستحمل منه كده
قمت پغضب و انا ببعد عنهم وقفت بعيد عن الدوشه و انا بتمالك دموعى 
_مالك
الټفت ليه وانا بحاول امسك دموعى 
_عايزه اتكلم معاك
بصتلها بحيره من شكلها عشان كده عزمت انى أعترفلها
_وانا كمان عايز اقولك حاجه
أخدت نفسى 
_أنا هبعد فتره يا آدم عايزه امشى
يتبع...
٥
مر شهر وانا بعيده عن كله قعدت عن رقيه و أهلها الى كانو مستقبلنى أحسن أستقبال بكتفى انى اكلم ماما او ازورهم أحيانا 
خديجه لسه زى ما هى عندها صډمه بسبب الى حسن عملو فيها مش بتتكلم ساكته بس بعد ما كنت شايفه أنها كانت تستاهل دلوقتى مش قادره أستحمل شكلها كده 
شهر كامل مشفتش فيه آدم 
كنت بتجنب أى حاجه ممكن تخلينا نتقابل عرفت مواعيد زين وبطلت أروح فى ايام تمرينه
وحشنى ....اه....وحاسه انى ضيعته 
لكن خوفى لسه مضعش هو معرفش يطمنى ممكن لانى محكتش مشكلتى من الأول !
_كابتن محمد عامل عيد ميلاد أبنه 
كملت تقليب النسكافيه 
_طب ما يعمله
نفخت رقيه بضيق منى
_هنا بطلى رخامه عازمنا أنا و انت ر بقيت الكباتن
حطيت المعلقه على الرخامه و لفتلها بعصبيه
_ازاى يعنى عازم بقيت الكباتن طب و الشغل و من غير ما يستأذنى ده انا هع....
قاطعتنتى و هى بتحط أيديها على بوقى
_هشش يا ساتر بلعه راديو العيد ميلاد يوم الاجازه الراجل مغلطتش 
بعدت أيديها عنى بضيق 
_كنت بحسب
مسكت المج لسه هطلع وقفت قصادى
_وبعدين
_وبعدين أيه يا رقيه !
_هنا مستعبطيش
بعدت نظراتى عنها
_هتسيبى آدم كده خلاص ..
أتنهدت و انا بقعد على كرسى المطبخ
_مكنش بينا حاجه عشان أسيبه اصلا يا رقيه 
قربت منى وهى بتتكلم پحده
_لا طبعا كان فيه آدم بيحبك يا هنا أنا متأكده من ده هو بس سابك الشهر ده عشان تعرفى أنت عايزه أيه مرضاش يضغط عليكى 
وقفت و بتنهد بإرهاق
_لو لينا نصيب هنتقابل تانى
مبقاش فى مشكله من نحيتى بدأت اتقبل انه كان معجب او منجذب لشكل خديجه و كونها نفس المهنه و تصرفاته بعد كده أثبتتلى انه كان مجرد اعجاب
_خديجه عامله أيه يا ماما
_الدكتور قال انها اتكلمت معاه فى الجلسه 
اتكلمت بفرحه
_بجد يا ماما يعنى اتكلمت معاكى
صوتها كان حزين
_لا الدكتور قال انها رافضه الكلام معانا عشان منعاتبهاش او نتعارك خاېفه تتكلم معانا
معتقدتش أنى هقدر أبقا معاها زى زمان بس عايزه اشوفها كويسه قاطع تفكيرى صوت رقيه
_هنونه أعملى حسابك أن بكرا العيد ميلاد
كنت قاعد فى الجنينه بليل زى عادتى الفتره الاهير بفكر 
لما طلبت منى البعد محبتش أضغط عليها مع انها كانت صډمه كنت مقرر أعترف لكنى حبيت أريحها و اسبها تبعد مكنتش اعرف أنها هتبعد أوى كده
_أيه يا دوما هتفضل قاعد كده 
الټفت لعمر و انا نظرتى كلها إرهاق
_مالك يا آدم 
رجعت راسى لورا و بصتله 
_تعبان يا عمر ....مش عارف أعمل أيه معاها 
طبطب على كتفى 
_كده أنت نجحت فى الاختبار ....أنا محبتش أدخل غير لما تحس بحبها و بقيمتها أكتر و كده انا واثق فى حبك فيها
أخت نفس عميق و انا مقرر أتكلم 
_أول ما شوفتها ملفتتش نظرى ممكن لانى مبصتلهاش أصلا خديجه فعلا لفتت نظرى فى الاول بس مش لدرجه الإعجاب مش انا الى طلبت من أبوك أنه يتقدملها ......بس يوم الخطوبه لما شوفتها و كانت لابسه فستها الاسود و واقفه قصاد جدى و الكل جى عليها حسيت انى عايز أحميها عايز أقرب منها عشان كده أصريت اننا نتخطب ...كنت حابب أعرف شخصيتها عايز أشوف الجانب الشرس منها مش اللطيف الى بتستقبل بيه الاطفال عندها.....و دلوقتى بعترف أنى حبتها من غير ما أحس من غير أسباب
اتكلم عمر بمرح
_ياههه يا دوما كل دى مشاعر جواك ده أنت طلعت لهلوبه
ضړبته بالمسند الى حمبى
_أمشى يا عمر أنا غلطانى أنى بكلمك
مسك راسه پألم 
_عشان أنا جدع مش هزعل منك بس حضر نفسك بكرا أنت و زين عشان هتشوفها
_رقيه فين الشاحن
شورتلى بسرعه أنى أسكت لانها بتتكلم فى التليفون 
بصتلها برفعه حاجب
_لا و الله و من أمتى بسكت عشانه !
شديت التليفون منها و انا بكلمه
_ايه يا سى عمر بقالك أكتر من شهر عمال تكلم البنت ...أحنا معندناش الكلام ده عايزها يبقا تتقدم و ياريت تخف أتصالات
رجعت التليفون لرقيه تانى و انا بغمزلها 
_كله تحت السيطره يا باشا
كنت واقف قصاد عمر و هو بيعدلى القميص
_زى ما حفظتك يا دوما لقيتها زمزئت معاك اعزمها على طول وانا هخلى امك تكلمها
رفع زين عن الارض و كلمه
_خلى عينك عليه يا زينو لايطفش البنت
أخدت زين منه بضيق 
_متخطش الافكار دى فى دماغه ده لسه عيل 
اتكلم زين پغضب طفولى 
_أنا مث عيل و على فكره انا كمان بحب
بصناله پصدمه اتحولت لضحك
_و ياترا مين دى بقا يا زينو
جاوب بعبوس طفولى
_زينب أخت لينا
سكت شويه بحاول افتكر مين دول لحد ما افتكرت ان لينا زميلته فى التمرين و اختها عندها سنتين! بتيجى مع مامتها
ضحكت من قلبى عليه و انا واخده و نازل 
_زين بيحب نونا يا عمر 
مثل عمر الدعا و هو رافع إيده لفوق
_ربنا يجمعهم فى حضانه واحده يارب
_هنروح أمتى يا رقيه أنا صدعت 
_لما ناكل تورته نبقا نروح
_هنونه 
التقت لمصدر الصوت ملحقتش اشوف مين لقيت جسم صغير بيترمى فى حضنى بادلته الحضن 
_دودو وحشتنى أوى 
ډفن وشه فى حضنى
_كده تسبينى يا هنونه كل ده مثوفتكيث 
ضحكن على اخر كله قالها من قلبى 
_انا مسبتكش كنت بس مشغوله حقك عليا
طبعت بوسه على خده عشان اصالحه و انا بطبطب عليه
_طب و أنا !
رفعت عينى ليه اول ما عيونا أتلاقت حسيت بقلبى بيدق جامد و رعشه فى جسمى عيونه كانت بتقول كلام كتير كانت بتعبر عن انه مشتاء ليا 
بصيتله بنظرات مهزوزه وانا بنبس بنبره خافته
_آ...آدم!
أبتسم ليا إبتسامه هاديه حنونه
_وحشتينى 
كنت عايزه أقوله و أنت كمان لكنى فضلت السكت 
قعد على الكرسى جمبى بصمت كأنه لسه مستانى ردى
_أنت تعرف كابتن محمد!
حرك راسه بالرفض
_لاء أنا جى عشانك
عيونه كانت مثبته على عنيا 
بعدت عينى عنه لما لقيت كابتن محمد بيقرب
_مش معقوله كابتن هنا ...عاش من شافك
أبتسمت بود و انا ببعد زين شويه
_الدنيا أشغال بقا يا كابتن
قربت من ابنه وقدمتله الهديه
_كل سنه و انت طيب يا صغنن
طبطب محمد على كتفه كتشجيع انه ياخد الهديه
_خد من طنط هنا
كشرت بوشى
_أيه طنط دى يا كابتن قوله هنا وخلاص
ضحك عليا 
_خلاص يا ستى ...خد من هنا يلا
قرب و هو بياخد الهديه 
_شكرا يا هنا
_العفو يا حبيبى
قعدت تانى مكانى حسيت بنظرات آدم ليا 
بدأت الاغانى و الاطفال بيلعبو 
ميل آدم نحيتى شويه 
_انت بتهزرى و بتضحكى مع كله كده!
بصيت بإستغراب من نبرته الحاده وكمل
_تعالى نطلع عشان نتكلم برا
هزيت راسى ليه بالموافقه 
وقف و مسك أيدى عشان أمشى معاه 
لاحظت ان الدبله لسه فى أيده 
مشينا مع بعض و هو لسه ماسك إيدى مكونتش عايزه يسيها كنت حاسه بإحساس مطمىئن بطريقه غريبه
_و بعدين
بصتله بتفكير
_وبعدين أيه!
أتنهد و هو بيقد على كرسى كان جمب الكافيه لكن فى حته هاديه و قعدى جمبه و مازل ماسك أيدى
_مش كفايه الوقت ده كله عدى شهر ...شهر كامل بعيده عنى و عن الكل سيبتك زى ما كنت عايزه و مقربتش منك لأى سبب من الأسباب ...سبتلك مساحتك و انا كمان أخدت مساحتى
كنت بسمعه بصمت تام مش عارفه أقول أيه 
_زى ما طلبت منك فرصه قبل كده هطلب منك فرصه تانى و مستعد اطلب منك تالت و خامس كمان ...انا بس عايزك تدينى الامان و انا عمرى ما هخذلك
أتنهدت و انا ببصله 
_آدم أنا عندى عقد كتير أوى عندى دايما خوف بخاف الشخص يتغير او حبه ليا يقل و كمان مش عايزاك تنس انك اتقدمت ل.....
قاطعنى و هو بيشد على إيدى أكتر
_طلعى كل ده من دماغك خلينا نبدأ من جديد أنا قولتلك و هقولك تانى ده كان مجرد أنجذاب مش أكتر و مش أنا الى طلب اتقدم .....كل شئ أتغير لما شوفتك و انت واقفه قصاد جدى حسيت انك مختلفه و انى عايز أعرفك اتشديت ليكى بطريقه غريبه لما شوفتك واقفه مع حسن تانى يوم خطوبه كلمتك كده من غيظى اتديقت لما حسيت ان فى حد تانى يعرف او عرفك قبلى مكنش قصدى اى حاجه ....كنت و مازلتى شخص مبهر بالنسبالى عايز افهمه و اقرب منه ادينا فرصه نقرب من غير هروب أو خوف سبينى اطمنك انا محتاج و جودك
كانت بيقول كلامه و هو يببص فى عيونى نظره كلها أحتواء كأنه بيواجه بيها خوفى
 

انت في الصفحة 7 من 8 صفحات