كانت قاعده مع عريس فسالها حضرتك خريجه ايه
انت في الصفحة 7 من 7 صفحات
مؤمن
ندى لأ أخته في الرضاعة هتخطبها ولا إيه
خالد يا ريت ياختي
خبطته ندى وقالت اتلم يا أستاذ يا محترم
خالد أنا عملت إيه بصي أنا مرتاح لها وباين عليها طيبة ومحترمة طالما صاحبتوها وأنا واثق فيكم فبدل ما تبقى
صاحبتكم بس نخليها نبقى مرات أخوكم كمان
فهروح أطلبها من مؤمن بصي أنا ارتحتله وحبيته أوي هروح أخلي نجلاء توافق عليه
خالد يا بنتي بقى اسكتي عقبال لما نشوفلك عريس
بصتله ندى بقرف وماردتش عليه
قام خالد ودخل الصالون وقال على فكرة يا نجلاء مؤمن طيب ومحترم أوي احنا مش هنلاقي زيه يستاهلك أنا موافق عليه أصلا حبيته كدا أول ما شوفته
بصتله نجلاء باستغراب وقالت مالك يا خالد
قعد خالد وقال أنا كويس يا نوجا المهم نقرأ الفاتحة دلوقتي ولا نستنى أهله
خالد دايما كلامك صح وفي وقته الصراحة
بصت نجلاء عليه وكمان مؤمن وبعدها بصوا لبعض لما فهموا تغير خالد
فقال مؤمن أنا طبعا موافق عليها ومش هلاقي زيها مهما دورت والقرار قرارها
قالت نجلاء تمام أنا موافقة
قالت ألين بفرحة خلاص هتصل على مي تجيب ماما ويجوا
خالد اها بسرعة عشان هتبقى الفرحة فرحتين لو وافقتي وبالمرة أبعت لأهلي
ألين باستغراب أوافق على إيه
خالد عليا
ألين هو أنا أعرفك يا بني عشان أوافق عليك
خالد ما هي فترة الخطوبة دي عشان نتعرف على بعض
مؤمن بضحك إيه يا خالد هو سلق بيض
قالت ألين پصدمة واحراج أنا مش هعرف أقول قرار دلوقتي سيبوني أفكر
خالد طالما عايزه تفكري يبقى فيه أمل تمام مفيش مشكلة اتصلي بقى على أهل مؤمن يجوا وأنا كمان هتصل على أهلي يحضروا
وفعلا اتصلوا عليهم وقعدوا يتكلموا مع بعض لغاية ما أهلهم يوصلوا
في اليوم التالي كانت ألين عندهم وبتزين البيت معهم وبعدها ينزلوا يشتروا الدهب والفرحة مش سيعاهم ونجلاء عزمت جيرانها والناس اللي تعرفهم في شغلها
يوم الخطوبة كانوا قاعدين جنب بعض وندى وألين ماسكين صينية متزينة وعليها الدهب
وبدأ مؤمن يلبسها
الدهب
وهي كمان لبسته دبلته والكل فرحان لهم
ابتسمت ألين بكسوف وقالت حدد الميعاد ونبقى زيهم
بصلها خالد بفرحة وقال يعني موافقة
هزت راسها بكسوف وقالت أيوا ومشيت من جنبه وقفت جنب ندى
وبكدا تمت فرحتهم وبموافقة ألين على خالد
تمت