يحكى ان عجوز اوسع الله في رزقه
انت في الصفحة 1 من صفحتين
حكاية البخيل و فقراء القرية
من قصص الحكمة
لا تأجل عمل الخير إلى الغد
يحكى أن عجوزا أوسع الله في رزقه لكنه كان رغم ذلك بخيلا واشتهر بذك بين الناس بلغ الرجل من العمر عتيا وبدأ ېخاف من المۏتو كان الناس في ذلك الزمان معدمين ومغلوبين على أنفسهم و كانوا بأمس الحاجة إلى المساعدة ذلك الأمر جعلهم يحقدون على الأغنياء البخلاء الذين عاشوا في قصورهم بعيدا عن مآسي الناس و حزنهم وفقرهم الشديد .
أحد الأيام لام أحد الحكماء العجوز على بخله وقال له في الآخرة لن ينفعك مالك وان الصدقة مفتاح الجنة وعندما رجع إلى بيته إرتاع لما سمعه وقال لنفسه لقد بلغت ثمانين عاما ولم تتصدق بدرهم ماذا بقي لك من الدنيا انصرف و تخلص من هذا المال لعل الله يغفر لك و يكتب لك الجنة .