بعد مامته هي اللي تلبسني الدبله
يا محمد
لكن بسألها شعر كأنه حقا استجاب الله له وشعرت به حتي ولو بنسبة ضئيلة فهو راضي عن أي شيء منها فهي بأكملها نعمة له مابالك بأمتلاكه قلبها أيضا فحينها سيكون أكثر الرجال حظا لأنه يمتلك قلب سندسته المشاغبة
تعرفي أنك بتحبي لما تلاقي نفسك بتفكري كتير في الشخص ده لما تلاقي نفسك بتدعيله اكتر مابتدعي لنفسك لما تبقى بتثقي فيه ثقة عمياء لما تبقي حبة الكلام معاة لما تحسي دايما انك مشتاقة انك تشوفيه في كل لحظة ..لما يقولك اي حاجه برغم انها بسيطة بس بتبقي حاجة كبيرة اوووي بنسبة لك
لتعتدل في جلستها لتحاول السيطرة على خفقات قلبها لتسأله مرة ثانية
فكرك الحب بيستمر بعد ماكل واحد يضمن وجود التاني ف حياته اكيد بيحصل إهمال والعلاقة بتدمر في ناس بيحبوا ببعض بقالهم سنين بس اتطلقوا بعد الجواز يعني بمعني كده أن الحب مبيستمرش
يتبع
الفصل العاشر
بقلم آلاء محمود
_ انا كنت عامل ضوابط عشان ربنا يبارك في جوازنا وعلاقتنا ببعض
لتبتسم بخجل ثم تحولت لابتسامة خبيثة
ليقهقه عاليا عليها
اولا الحوار مش علي غض البصر .. دي حاجة اسمها
ما لا يستطيع القلب رده وهذا يعرض على القلب ولا دخل للإنسان فيه وهو تم ذكره آنفا وهذا النوع من الحب لا يأثم به المسلم لأنه خارج عن إرادته وقد كان النبي صلى الله عليه وسلم يطلب من ربه أن يسامحه على ميل القلب الذي لا يملكه الإنسان
المشاعر يا سندس خارجة
عن ارادتنا بس الفرق أن دلوقتي مبقاش حد عارف يفرق بين الأفعال المحللة والافعال المحرمة يعني مثلا
_ آسفة المقاطعة بس الاثنين حب يا محمد بس كل واحد بيعبر بطريقته
ما كان القلب فيه مختارا مريدا لفعل الحب وهو ما تنطلق فيه الجوارح بما تشاء من كلام وغزل ومراسلات محرم وأحيانا اختلاط وخلوة مما يدمر البيوت ويفسد المجتمعات ويسبب العداوة والبغضاء فيما بين الناس. وحكم هذا الحب حرام آثم فاعله سواء كان باللقاء المباشر أم بالاتصال عبر الهاتف أم بوسائل التواصل المعاصرة كالفيسبوك والواتساب وغيرها من مواقع التواصل الاجتماعي
وقال النبي صلى الله عليه وسلم الإثم ما حاك في صدرك وکرهت أن يطلع عليه الناس فالإثم لا يتماشى مع النفس بل النفس المؤمنة تنكره وتكرهه ومن البدهي أن الذي يحب أو تحب أجنبيا فإنه لا يحبذ أن يطلع الناس على ما يضمر.
وتعني يضمر هنا يعني يخبئه
كانت تبتسم مثل البلهاء فهي حقا سعيدة بأنه كان خائڤا عليها من نفسه وكان أيضا يريد أن يكون كل شيء حلالا بينهما لتقف متجهه لغرفتها لكنها وقفت ناظرة له بحب
واضح كدة ياشيخ محمد اني وقعت .. وقعت ومحدش سمى عليا .. لتعيدها مرة ثانية وهي قريبة من باب غرفتها وقعت فيك والله وقعت فيك
لتهرول من أمامه لتغلق الباب خلفها كانت واقفه وراء الباب تسمع طرقاته علي الباب
افتحي يا سندس هقولك حاجة بس .. هقولك حاجة سر
لتضحك من الداخل
لا ياباشا سر برضو لا انا مش واثقة في شيطانك دلوقتي صلي علي النبي كدة وادخل نام ونتقابل على الفجر او قبل الفجر بشوية عشان انت النهارده هتخلصلي زوجات الرسول يلا يلا الاوضة بتناديك انا سمعاها اهو
ليضحك هو من الخارج علي حديثها فهي حقا تجعل عقله غير موزون
طب اخرجي نصلي القيام واحكيهملك لحد الفجر
ليأتي صوتها ناعما بطفولية
احلف كده يا محمد
كان يريد أن يضحك لكنه كان متماسكا
مستنيكي بره يا معذباني يلا ادخلي اتوضي
ليبتعد هو عن الباب لتخرج تتواضأ وترتدي إسدال الصلاة ليبدأ بالصلاة لكن هذه المره كان عندما يركع بخشوع كان يبكي وبعد منتهى
انت كنت بټعيط ليه يا محمد
ليمسك يدها
عشان انا من قبل مخطبك وانا بدعي ربنا انك تبقي زوجتي و إني ربنا يخلي قلبك يسكنه حبي وكل يوم نصلي مع بعض ونساعد بعض للدخول للجنة
انا محظوظة بيك يا محمد .. انا شرف كبير ليا اني شايلة اسمك ماتحرمش من حسك في دنيتي
.. المهم يلا ابدأ احكي احنا اخر مرة اتكلمنا عن خديجه بنت خويلد وقولتلي بكره هكلمك عن سوده بنت زمعه
_ انا اسف جدا بجد
_ ولا يهمك متتأسفش
ليبتسم لها بحب كأنها ابنته ليبدأ أن يحكي عن ثاني زوجة من زوجات الرسول بس في الأساس ثاني زوجة هي عائشة بنت ابي بكر الرسول تزوجها بعد ما خديجه رضي الله عنها توفها الله هنخلصها وبعد كده نكلم علي عائشه اللي هي تاني زوجه ف الأساس
هي أم المؤمنين سودة بنت زمعة بن قيس بن عبد شمس بن عبد ود بن نصر بن مالك وأمها الشموس بنت قيس بن زيد من بني النجار كانت متزوجة من السکړان بن عمرو وقد ټوفي عنها بعد إسلامه وتزوجها النبي عليه الصلاة والسلام بعد ۏفاة أم المؤمنين خديجة رضي الله عنها بثلاث سنوات حيث خطبتها له خولة بنت حكيم فوافق على ذلك إذ عاش وحيدا بعد فراق زوجته خديجة طوال هذه الفترة. وقد ورد الكثير من الفضائل في ما
يتعلق بأم المؤمنين سودة رضي الله عنها من ذلك أنها جعلت يومها من رسول الله لعائشة رضي الله عنها عندما كبرت حرصا منها على البقاء في عصمته صلى الله عليه وسلم وحبا به وابتغاء لمرضات
روى مسلم عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها أنها قالت ما رأيت امرأة أحب إلي أن أكون في مسلاخها من سودة بنت زمعة من امرأة فيها حدة قالت فلما كبرت جعلت يومها من رسول الله صلى الله عليه وسلم لعائشة قالت يا رسول