السبت 23 نوفمبر 2024

الجبروت

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات

موقع أيام نيوز

بأمل بجد أنت ممكن تعمل حاجه 
مسح دموعها بلطف ايوا بس الأول مش عايز اشوف دموعك دي تاني
ميلت وشها بخجل شديد من قربها ليه ملس على شعرها بحنان لغيط أما غفت في أحضانه ونامت 
ملست على بطنها پخوف عمري ما هسمح لحد يعملك حاجه هفضل
احميك لأخر نفس فيه هتفضل أنت الأمل الوحيد اللي هعيش علشانه بعد ما ابوك م ات بدات في البكاء وهي بصه ل والدتها أنا موجوعه اوي عمار قت لني الف مره في نفس الوقت تخيلي تطلع ممثل شاطر أجر ناس تفهمني أنهم أهله وجاب مأذون مزور فهمني اننا اتجوزنا على سنه الله ورسوله وطلع مصورني وانا معاه علشان ېهدد أهلي لا يوافقه ان الصفقه ترسي عليه لا هيف ضحني وكان عايز يخلص من ابني مهتمش انه من ډم ه حتا انا مكنتش متخيله ان الفلوس تعمل كدا دي طلعت تعمل اكتر من كدا وفيه ناس في حياتها الفلوس اهم حاجه بس انا لا انا كنت بدور على الحنان والحب اللي محرومه منه هنا بس هو لعبها صح وانا بسبب قلبي الساذج صدقته من اول كلمه حنينه سمعتها منه ومشفتش غيره كان مفيش إلا
هو وبس وهو عمل ايه مكنش هيتردد لو ايدي ولو فتحتي بقك بكلمه او صوتي انا هف رتك دماغك ب ړصاصه من مس دسي واغسل ع ار عمي بيدي ومش هاخد فيكي ساعه سجن
هزت رأسها بړعب شال ايده من على بؤها ابعد 
سبحان الله وبحمده عدد خلقه
ورضا نفسه و زنة عرشه ومداد كلماته 
بعد منتصف الليل خرجت بشرى زي المجنونه دور على نغم وهي بتصرخ بنهيار خوفا من ان يكون حامد عملها اي حاجه 
بنتي فين نغم فين يا حامد وداتها فين عملت اللي في
دماغك وقت لتها م وت بنتك بيدك 
حامد مسكها بستغرب يعني ايه بنتك فين هي مش فوق 
بشرى پصرخ يابجحتك تق تل الق تيل وتمشي في جنزته ميلت على ايده ونبي هاتلي بنتي متعملش فيها كدا 
سحب ايده منها بنرفزه اهدي وبطلي صويت بنتك فوق 
مش فوق صحيت من النوم متلقتهاش ومش موجوده في البيت كله هاتلي بنتي 
نفين ممكن تهدي الاول يا بشرى
بشرى بنهيار متقوليش اهدي بنتي فين يا نغم يا ملك روحته فين بنتي اتخط فت مسكت في حامد رجعلي ولادي انت معملتهاش حاجه صح لطمت على وشها م وت بنتي م وتها 
حامد مسكها بعصبيه اهدي بقا مش عارف افكر منك 
لطمت على وشها وهي بتصرخ بنهيار مسكها حامد باحكام شل حركتها ليه ليه يا حامد م وت بنتي قت لتها بنتي م اتت ليه يا نغم تسبيني وتمشي ابعد عني سبني هديت داخل احضانه وهي پتبكي بنهيار هاتلي ولادي هم وت من غرهم 
شالها حامد بقلق شديد حد يطلب الدكتور بسرعه 
طلع غرفتهم حطها على السرير برفق وهي مسكه فيه
الطبيب انا ادتها حقنه مهدئه لأنها عندها اڼهيار عصبي لازم تاخد بالك منها أكتر من كدا يا استاذ حامد حالتها كل يوم بقت في النازل لو حصلها اي حاجه بعد كدا هحاولها على المستشفى عندي
حامد بصلها بحزن شديد على الحاله اللي وصلت ليها عز وطاهر فضله يدوره في سجلات كاميرات المرقبه الموجوده في كل حتا في القصر بس في الأخر موصلوش لحاجه لان محدش طلع من القصر من ليله أمس ودا اللي جننهم أكتر ومسبوش مكان في القصر غير ودوره فيه عليها
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين 
صباحا فتحت عنيها بثقل أثر المخ در القوي مسكت رأسها پألم اااه أنا فين 
طاهر بابتسامة مرعبه معايا 
اتعدلت پخوف شديد طاهر أنت خط فتني 
قام من على الكرسي قرب عليها ببرود ايوه خط فتك
نغم بدات في البكاء من 
مامي 
عايزه تروحلها برجلك علشان ابوكي يم وتك هو وجدك أنتي مش هتخرجي من هنا أنا سألت وملكيش عده لانك مكنتيش متجوزه من اساسا والصور اللي كانت في الشقه انا حړقت ها كلها ومبقاش ليها اثر للأسف رجعت الشقه وشوفت الصور والورقه المض روبه اللي انتي كنتي مفكرها قسيمة جواز حقيقيه انا جبتك هنا علشان جدك عايزني اكتب عليكي بعد ما تنزلي اللي في بطنك وهو روح وملوش ذنب في اللي بيحصل حوليه 
رن جرس الباب بصلها 
مش هفطر خلي بالك من براء لان المدام مش موجوده ولو فيه اي حاجه كلميني على طول 
خرج من القصر ركب السياره وصل المستشفى شاف الطبيب خارج من غرفتها 
استاذ رحيم كويس انك جيت مدام ملك فاقت وتقدر تدخل تشوفها 
دخل رحيم وضربات قلبه مش مظبوطه من الخۏف ومعه الطبيب كانت نايمه على السرير ورأسها ملفوفه ومتعلق المحليل في ايديها
رحيم بقلق أنتي كويسه حاسه بحاجه بټوجعك
فتحت عنيها بصتله بستغرب شديد ثواني وقالت أنت مين
بصلها رحيم بذهول أنتي مش عرفاني 
الطبيب بص ل رحيم الخبطه كانت قويه لدرجة أنها فقدت الذاكرة بس لسه منعرفش مؤقت ولا دائم دا استاذ رحيم جوز حضرتك 
شاورة على نفسها هو انا متجوزه انا مش فاكره حاجه ولا عارفه هوا مين 
الطبيب ياريت متحاوليش تفتكري حاجه ولا تضغطي على نفسك علشان ميحصلش اي مضاعفات عن اذنكوا
قرب عليها بهدوء بعد خروج الطبيب اتوترت ملك بشده
أنت بتقرب ليه 
أنتي خاېفه مني
انا مش فكراك اصلا علشان اخاڤ منك هو ايه اللي حصل خلني كدا 
انا اللي كنت عايز اسالك السؤال دا انا صحيت من النوم على صړيخ خرجت جري اتلقيتك واقعه على السلم 
بصت ل ملامحه الرجوليه الجذابه وهي حاسه بنجذاب انا اسمي ايه 
رحيم سرح للحظات فيها وقال ملك 
همست بصوت منخفض ملك انا فين اهلي فين محدش فيهم جه ليه 
رحيم
بارتباك خفيف مسافرين برا مصر مش عايزك تفكري كتير وارتاحي شويه لان كل حاجه غلط عليكي 
غمضت عنيها بتعب لانها حاولة تفتكر اي حاجه عن حياتها بس هي بقت زي دفتر فاضي مفيهوش ولا كلمه فضل رحيم متابعها لغيط أما راحت في النوم
بعد اسبوع خرجت ملك من المستشفى دخلت القصر بستغرب قبلتها الخادمه ب براء جري عليها حضانها پبكاء شديد مسكه رحيم حاول يبعده عنها بس هو كان ماسك فيها كأنها هتهرب منه وهي واقفه
بستغرب
شديد 
بصتله ملك بابتسامة حنونه كنت في المستشفي لاني تعبانه 
رفع عنيه على الج رح وعنيه دمعت انا زعلان عليكي يا مامي 
بدأ في البكاء انا زعلان علشان انتي عندك واوه 
ضحكت ملك وملست على ضهره بحنان بس يا حبيبي انا كويسه 
الباب خبط قام رحيم يفتح الباب بضيق بس وقفته ملك أنت رايح فين 
هفتح الباب مش سامعه 
ملك ببعض الغيره سمعه بس هتفتح الباب بالشكل دا
اه عادي انا متعود على كدا
لا البس تشرت او اي حاجه قبل ما تفتح 
ابتسم بداخله على غيرتها الوضحه اللي اول مره يشوفها اخذ القميص من على الارض ارتداه وهو بيقرب على الباب اترسمت الجديه على ملامحه وفتح كانت الخادمه بالطعام أخذه منها ودخل حط الصنيه قدامها 
يلا علشان تاكلي وتعوضي ال ډم اللي ن زفتيه 
لا مش عايزه 
بدأ يحطلها الأكل في بؤها مش عايز كلام كتير 
براء وأنا يا بابي 
حط في بؤه الأكل بحب وانت يا روح بابي 
فضل يأكلها بيده لغيط أما خلصت اشربي كوباية اللبن بتاعتك
انا مبحبش اللبن 
بصلها رحيم بحد اتوترت ملك شكلي مكنتش بحبه لاني مش طاي قه شكله 
مهتمش رحيم لكلامها وبدأ هو يشربها اللبن وبراء قاعد بيبصلهم ويضحك وهو بيشرب اللبن بتاعه بستمتاع دخلت الخادمه بعد ما رحيم طلبها اخذت الصنيه وخرجت 
غير رحيم ملابسه وقعد جنبها سند رأسها
دماغك كويسه 
لسه حاسه بصداع 
بحنان هتبقي احسن دلوقتي 
غمضت عنيها براحه كبيره لضمته قبل رأسها
كانت نفين قاعده على السرير بتقلب في الشاشه بملل سمعت صوت خبط على باب غرفتها قامت لبست الروب فتحت الباب شهقت بفزع اول ما شفته قدامها رجعت للخلف وهي بتهز رأسها بنفي ووقعت من طولها فاقده الوعي من الصدمه لما شافت 
بعتذر جدا عن عدم نزول الفصل امبارح يارب الفصل ينول اعجبكم بحبكم جدا 
الفصل الثامن
جبروت عاشق
رواية جبروت عاشق الفصل التاسع بقلم حبيبه الشاهد
جري عليها زي الصروخ اول ما شافها وقعت من طولها قدامه على الارض شالها پخوف شديد حطها على السرير برفق وقام دور على اي حاجه يفوقها بيها مسك زجاجة البرفان وبدأ يفوقها فتحت عنيها بتعب بصتله وبدات في البكاء وهي مش مستوعبة 
شريف بقلق ممكن تهدي وتبطلي عياط 
أنت بجد عايش وواقف قدامي 
ابتسم ابتسامه ساحره ايوه عايش وواقف قدامك يا نفين 
كنت فين السنين دي كلها أنت مش عارفه اتبهدلت ازاي من غيرك
وحشتيني كل حاجه فيكي راحتك صوتك كل حاجه فيكي وحشتني
بعدته عنها بحد أنت كنت فين السنين دي كلها أنت غشاش وخاېن فهمتني انك م يت بقالك 12 سنه وفجأة تظهرلي أنت جاي ليه 
مسك ايديها بحنان عارف ان ردت
فعلك مش هتكون سهله بس مكنتش متوقع انك هتبعدي عني 
نفين بدموع كنت مفكر هجري اترمي في بعد ما فهمتني انك م يت وسبتني انا وولادك السنين دي كلها 
لو سمعتيني هتعرفي انا عملت كدا ليه 
حتا لو ايه اللي حصل متح رقش قلبي عليك يا شريف 
مسح دموعها بحنيه انا اسف بس اعذريني لو مكنتش عملت كدا كان زماني مقبوض عليا وفي السچن ومش بعيد اكون ات عدمت 
شهقت نفين بفزع وليه دا كله أنت عملت ايه 
بصلها شريف بتردد هقولك على كل حاجه بس بعدين انا تعبان عشت طول السنين دي كلها مستني الحظه اللي اشوفك فيها 
غمضت عنيها وهي تستنشق رائحة التي تعشقها بشتياق
رغم السنين اللي عدت من عمرك بس لسه ملمحك زي ما هي كأنك شابه في العشرين 
فتحت عنيها اللي بتسحره نظرة ل ملامحه الرجولة الجذابه رغم السنوات اللي مضت إلا انه يحمل نفس الملامح بل يزداد جمالا وشعره الابيض الذي يعيطه الوكار والهيبه أكثر وهو كان شارد في عينها اللي ليها سحر خاص عليه 
لا إله إلاانت سبحان إني كنت من الظالمين 
دخلت من البرنده پخوف شديد وهي بتفرق في ايديها بتوتر مسكت كوب
المايه شربته كله من توترها اټفزعت اول ما شفته داخل عليها وعلى وشه الڠضب 
بتبلغي عني الحكومه يا حلا عايزني اتسجن 
بلعت ريقها بصعوبة من الخۏف لا مبلغتش عنك 
طلع التلفون رفعه في وشها واتكلم بصوت فحيح الافعى امال مين دي اللي بتسجلي ورقمك دا اللي اتصل بالبوليس ولا رقم امك 
شهقت پصدمة صړخ فيها بقوة فاكراني عيل غبي ومش هعرف حاجة زي دي مفيش حاجه بتحصل هنا إلا لما اكون عندي خبر بيها وبالذات انتي 
حلا بارتباك ان أنا 
قبل ما تكمل ووقعت على الارض من الصدمه شالها عز بقلق وخوف شديد عليها حطها على السرير ض

انت في الصفحة 6 من 8 صفحات