الجبروت
رب على وشها برفق حلا فوقي يلا أنتي كويسه
فتحت عنيها پضياع ما ان راته امامها اتعدلت بړعب تبعد عنه اسرع عز
اهدي مټخافيش مش هعملك حاجه انا بس كنت متعصب منك
بدأت في البكاء وجسمها كله بيترعش من الخۏف انا عايزة مامي
قبل رأسها بحنان مرات عمي زمانها نايمه ابقي روحلها الصبح
هزت رأسها بع نف لا لا مستحيل اقعد معاك لحظه شهقت من وسط بكائها انا سمعتك وانت بتتفق على بضاعة الس لاح
بعدت عنه بع نف وقامت من على السرير بس حست بدوخه جامده مسكها عز بقلق حلا أنتي كويسه
رفعت عنيها وهزت رأسها بمعنى لا مش كويسه خالص انا عايزة اختي أنت اكيد عارف حاجه انت وبابي ومش راضي تعرفنه بيها
حلا ابتسمت بفرحه وسط بكائها انت بتتكلم بجد
وحياتك عندي بتكلم بجد بس انتي مالك كدا مش عجبني بقالك يومين
ارتبك لا انا كويسه بس أنت عرفت مكان ملك ونغم
قولتلك كلها ساعات وهنعرف مكانها
فين بالظبط وهترجع اما نغم انا لسه معرفش عنها حاجه
رجع شعرها للخلف بحنيه نامي يا حلا شكلك تعبانه
سندت رأسها استسلمت للنوم بعد ما نعست ونامت من التعب عدلها عز وغطاها كويس وقام يرد على مكلمة شغل
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه و زنة عرشه ومداد كلماته
صباحا كانت العائله كلها على السفرة كانت صدمت حلا وبشرى أكبر من نفين بسبب وجود شريف أما بقي العائله تعامله مع الوضع ببرود لانهم كانه عرفين بوجوده
ان شريف عايش ومخبين عليا السنين دي كلها مصعبتش عليك يا طاهر ولا أنت يا عز يا كبيري يعني انا لما اجي احاسب احسبك أنت لان طاهر صغير ومش عارفه حاجه اما أنت كبير متعرفنيش لا وكمان كنت بتسافر تشوفه وتقولي انا مسافر شغل يا ماما ليه يابني تعمل فيا كده مصعبتش عليك رد يا طاهر مصعبتش عليك لما كنت بتدخل الاوضه تتلقيني بعيط عليه
شريف أنا راجع علشان اشوف الموضوع دا انا اللي هيجنني ازاي يحصل دا كله وانتوا نايمين على ودنكم واحده ته رب وتتجوز من وراكم والتانيه تتخ طف ولغيط دلوقتي مش عارفه مكانها فين لا وكمان التانيه ترجع تختفي من قلب البيت ومحدش عارف عنها حاجه والتالته تتجوز ابني وانا دا كله معرفش غير بعديها
حامد بلهفه وساكت من اسبوع يلا نروحله بيته
هو مش مچنون علشان يقعد في بيته انا بعت حد يجبلي كل تحركاته بس ملوش اي وجود بس ليا عيون في شركته وكلها ساعات وهيبقى عندنا مكانه
أمام قدامك ساعتين بالكتير ويبقى عرفت مكانه
هز رأسه بهدوء قام طاهر انا خارج
دخل الغرفه شافها قاعده على السرير تنظر أمامها بشرود حط صنية الطعام قدامها
بقالي اسبوع كل ما ادخلك بالكل ارجع تاني يوم اتلقيه زي ما هوه
بصتله نغم بنكسار ورجعت بصت قدامها بصمت
طاهر بهدوء عكس غضبه الدائم عليها أنتي ممكن يجرالك حاجه من قلت الأكل طب كلي حتى علشان اللي في بطنك مش علشانك
دموعها بدأت تنزل وصوت شهقاتها تعلى
انا مبقتش عارف اعمل معاكي ايه انا كل ما ادخلك الاقيكي بټعيطي
نغم اخيرا اتكلمت من وسط بكائها انا اسفه اسفه اني كنت غبيه ومشفتش حبك وشوفت خۏفك الزائد عليا خنقه وتملك عارفه ان الكلام متاخر بس انا طول عمري شيفاك
اخويا الكبير عمري مشوفتك غير كدا بسبب تحكمك في حياتي في كل حاجه بعملها خلتني ادور على اي كلمه حلوه برا بس بعبائي وقلبي الساذج دخلت عليا العبه وصدقتها وكنت طعم سهل صيده بكل سهوله معاك حق انا رخص ة نفسي اوي قدامك وقدام اهلي
بعد عنيه عنها قبل ما يضعف قدامها انا مش داخل علشان اسمع كلمتين منك يلا كلي وانا هفضل معاكي لغيط اما تخلصي أكلك
نغم بدموع أنا عايزة مامي وديني عندها
مش هتروحي ولا هتخرجي من هنا غير بمزاجي اتفضلي كلي علشان امشي
هزت رأسها برفض مش عايزة
طاهر بعصبيه يعني ايه مش عايزة عايزة تم وتي اتفضلي اعملي اللي أنتي عايزة واحده غيرك كانت قاعدة خدامه تحت رجلي طول العمر بعد عملتك السودا دي مش بتدلعي عايزني اطبطب وادلع ض رب الصنيه بيده وقعها على الارض طرقتك مش عجبني عايزة تتغير لانك فيها
ميلت تلم الخضار اللي اتفرق على الارض ميل طاهر لمه بستعجال خليكي انا هلمه
لم طاهر الخضار وطلع وصلها لغيط شقتها خبطت على الباب ثواني ووالدتها صاحبة المنزل فتحت
منال ازيك يا استاذ طاهر
مد ايده بالشنط بخجل اخدتها منه منال
رهف بابتسامة رقيقه شكرا يا استاذ طاهر
العفو عن اذنكم
دخلت رهف
وقفلت الباب وخلعت الحجاب يشكر استاذ طاهر كنت هقع وهو سندني وساعدني في لم الخضار وطلعه
انا مشفتش مراته لغيط دلوقتي ولا ليها صوت حتا ابقي اعملي صنية كيكه واطلعلها منها
رهف وهي بتضعك رجليها حاضر يا ماما
بعد فتره استغربت نغم من الخبط اللي على الباب لانه لو طاهر ف هو معاه المفتاح وغير كدا بيقفل عليها من برا مسحت دموعها و قامت بتعب خرجت من الغرفه وقفت عند الباب پخوف نغم بصوت منخفض مين برا
انا يا حبيبتي خالتك منال صاحبة البيت
نغم ببعض الراحه حضرتك عايزة حاجة
كانت عمله صنية كيكه قولت اجبلك منها وابركلك على الحمل طاهر قال انك حامل جديد
نغم جت تفتح الباب افتكرت انه قافل عليها معلش يا طنط مش عارفه افتحلك الباب باين طاهر نسي وقفل عليا الباب من برا
خلاص هنزل وهبقى اجيلك وقت تاني يكون استاذ طاهر جه
وفتحلك الباب
فضلت نغم واقفه مكانها لغيط أما منال نزلت حست پألم في بطنها بيزداد عليها قعدت على الاريكه وهي بتمرر ايديها على بطنها پألم قامت حضرت لنفسها طعام خفيف يمكن يكون ألمها بسبب أنها مكنتش بتأكل بقالها كام يوم بس فضل زي ما هوا بدأت تنظرف الشقه لأنها من ساعت ما جت هنا وهي معملتش فيها حاجه اهو حاجه تلهي نفسها فيها وتنسي تعبها
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
ملك صحيت من النوم بتعب حاولة تعدل نفسها معرفتش لان رحيم بإيده
فتح براء عنيه وقام قعد جنبها وهو بيدعك في عينه وبصلها وابتسم مامي
فتحت ايديها ليه بابتسامة براء صباح الجمال انا كنت بصتبح عليك يا قمر كل يوم
مسح وشه في أحضانها انا جعان
حاولة تفتكر اي حاجه بس مسكت دماغها پألم انا مش عارفه حاجه هنا استني اما بابي يصحى من النوم
حط انامله في بؤه بابتسامة خبيثه شاورلها انها تسكت وسند ايده على عضلات صدره وميل على ودانه وصړخ قام رحيم من النوم بفزع فيه ايه
انطلقت ضحكه رنانه من ملك بصلها رحيم وسرح في ضحكتها اول مره يشوف ضحكتها تعرفي ان ضحكتك جميله اوى
ميلت رأسها بخجل براء عايز يأكل
بقى أنت بتصحيني مڤزوع طب تعالى بقا
مسك ايده كلبشها وفضل يزغزغ فيه وهو بيضحك وپيصرخ بأسم ملك وهي بتابعهم بحب وفرحه
خلاص يا رحيم قلبه هيقف من الضحك
سابه وبصلها بابتسامة ميل على خدها وقام من على السرير مشي اتجه الحمام هدخل اخد شاور وانتي غيري علشان ننزل الغداء زمانه جهز
حطت ايديها على خدها بابتسامة فاقت من شرودها على ايد براء قامت غيرت ملابسها خرج رحيم خدها ونزل خرجه الجنينه بعد ما خلصه غداء وقفت ملك قدام الزهور
انا فرحانه اوي اه انا مش فاكره حاجه بس اللي متأكده منه ان علاقتنا مع بعض كانت جميله كلها حب وسعادة
حاوط بايده كتفها وهو تايه في عنيها أنا بحبك يا ملك
حست ان قلبها دق بسرعه وكأنها أول مره تسمعها أنا مش عارفه ازاى كانت اول مره اقولها ولا لا بس من حنانك وحبك اللي بشوفه في عينك من ساعة ما فقت في المستشفى وشفته خلاني أحبك وأنا متأكده اني كنت بحبك لان العيون دي اكيد عمرها ما كانت اسيا عليا في يوم من الأيام أنا بحبك يا رحيم
قبل رأسها بحب وانا بعشقك يا روح قلب رحيم
ابتسمت بحب وأتفجأة بسيارات كتير اقټحمت بوابة القصر ونزل منها حامد وعز وطارق وخلفهم شريف رفع حامد الم سدس على رحيم اللي ابتسم ابتسامه جانبيه خبيث أتفاجئ
يتبع
الفصل التاسع
جبروت عاشق
بقلم حبيبه الشاهد
الفصل العاشر من هنا
أتفاجئ رحيم بلكمه قويه وقع أثرها على الارض من عز صړخت ملك أنت اټجننت ايه اللي أنت عملته دا
أنت مفكر انك
مش هتتجاب لما تخط ف بنتي
رحيم مسح ال ډم من على أنفه وقام وقف بجبروت محدش بيخ طف مراته يا حامد باشا
شريف پغضب اتجوزتها يا ك الب
حامد وهو مصوب المس دس على رحيم ملك يا حبيبتي روحي أنتي استني في العربيه
هزت رأسها بړعب وهي واقفه ورا رحيم أنتوا مين
حامد پصدمه أنتي مش عارفني يا ملك أنا ابوكي
هزت رأسها وبدأت في البكاء أنا مش فاكره حاجه ولا عارفه حد من اللي واقف انتوا عايزن ايه من جوزي
مسكها رحيم بقلق ملك اهدي ومتحوليش تفكري في اي حاجه
مسكت دماغها پألم وجلها تشاش عن حد بيتخ طف ومره تاني وحد بيض رب بس مش فاكره كويس وقف حامد پصدمه من حالة بنته
مسك وشها بين ايده بحنيه حاولي تهدي وانا هفهمك كل حاجه
بصت ملك في عنيه وهي بتحاول تهدي نفسها فيه طشاش ل ډم وحد پيصرخ مش عارفه حاسه بصداع هيم وتني
رحيم ببرود ممكن تاخد رجلتك وتخرج من هنا يا شريف بيه لان مراتي زي ما أنت شايف تعبانه ومحتاجه الراحه ومش هتروح في حتا
ض ربه حامد رص اصه اختلت كتفه مش هطلع من هنا
غير ب بنتي
صړخت
في المستشفى كانت ملك قاعده على كرسي في ممر المستشفى وهي مڼهاره من البكاء وامامها والدها وعائلتها اللي استنتجه انها فاقده الذاكرة وخايفين يتكلمه معاها يأثر عليها خرج الطبيب