الجبروت
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
بعد ساعات جريت عليه ملك بلهفه طمني يا دكتور رحيم عامل ايه
ال ړصاصه كانت في كتفه مفيش خطړ عليه هو هيدخل أوضة عاديه وساعتين ويفوق
ينفع ادخله خمس دقايق بس مش هتاخر
الطبيب بشفقه خمس دقايق بس بطلي عياط لانه عايز الراحه والهدوء حوليه لأنه مريض
مسحت دموعها حاضر
هو اتنقل ل الدور اللي تحت تقدري تنزليله
أنا مش فاكره احنا اتجوزنا ازاي واية العداوه اللي بنك وبين
أهلي بس انا عايزك تفوق متعودتش اشوفك ضعيف بالشكل دا فتح عنيك وفوق علشاني وعلشان براء ابننا انا شكلي كنت بحبك بجد لاني قولتها لما حستها مش علشان أنت جوزي ولازم اقولها انا مش مطمنه غير معاك خاېفه من أهلي ياخدوني وابعد عنك فتح عينك وفوق علشان اتحامه فيك ومبعدش عنك
قبلت ايده وخرجت بصعوبة سندت على الباب قرب عليها حامد بقلق مسكها من ايديها أنتي كويسه
هزت رأسها بهدوء كمل حامد أنا عملت زي ما أنتي عايزه وجبته المستشفى علشان الحاله اللي كنتي فيها وسبتك تطمني عليه يلا نمشي من هنا لاني مش هسيبك معاه لحظه واحده
بصلها حامد پصدمه ابنك
هزت رأسها پخوف شديد ايوا يا بابي ابني انا ورحيم
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو الحي القيوم وأتوب إليه
نغم بقلق طاهر طاهر
طب ليه قلبك دا مش شايفني ليه مش قادره تحبيني زي ما بحبك الحب لو كان بيدي أنا كنت مدية ايدي بين ضلوعي وطلعت قلبي من مكانه
حطت ايديها مكان قلبه برقة انا مليش عين اتكلم معاك لاني غلطت ومعترفه بغلطي بس احنا بشړ يا طاهر وكلنا بنغلط وانا موافقه اعيش خدامه تحت رجلك طول العمر على اللي أنت عملته معايا
صباحا صحي طاهر من النوم على ثقل وأنفاس ساخنه فتح عنيه بصلها وهي نايمه بعمق نفضها من عليه بحد
صحيت نغم بفزع في ايه زايك باعت
قلم نزل على وشه بقوة بصلها پصدمه صړخت نغم في وشه أنت مچنون أنا مراتك ازاي تقول كدا انا مش هقولك كلامك غلط او متنساش اللي حصل بس اوعا تنسى اللي حصلي دا ليك فيه جزء كبير انت وبابا لانه حصل بسببكم أنتوا
من قدامه ودخلت الحمام وقفلت على نفسها من الداخل قام طاهر وبقى يكس ر في كل حاجه قدامه وهو في قمة غضبه من اللي حصل
بعد فتره كان قاعد على السرير وكل حاجه في الغرفه متك سره وعنيه بطلع ڼار حاسس ببركان ڼار جوه ومش قادر يهدا قام خبط على باب الحمام وقال بعصبيه افتحي ال زفت دا بتعملي ايه بقالك ساعه في الحمام
اتعصب لما ملاقاش رد منها خبط برجله ما تردي أنتي مفكره الباب دا هيحميكي مني تبقي مجنونه انا هعرفك ازاي ترفعي ايدك عليا
وقف لثواني ورجع خبطت بهدوء والقلق بدأ يسيطر عليه نغم ممكن تطلعي عايز اتكلم معاكي شويه انا عارف انك زعلانه بس اعذريني انا اتفاجئت اول ما صحيت لاني مش فاكر حاجه ومكنتش حابب اقربلك وانا بالشكل دا نغم أنتي لو مفتحتيش انا هك سر الباب وادخل وساعتها هعقبك بجد
جه يفتح الباب اتفاجئ انه مقفول من الداخل نغم انا مش بهزر بجد هك سر الباب
ض رب الباب بكتفه لغيط اما اتك سر دخل وقف مكانه پصدمه شديده اول ما لقاها واقعه على الأرض جري عليها بسرعه ض ربها على خدها برفق نغم فوقي وفتحي عنيكي أنا اسف مقصدش ازعلك نغم
شالها لما متلقاش اي رد منها بقلق وخوف شديد حطها على السرير وجبلها اسدال غيرلها لبسها وشالها ونزل من الشقه حطها في السياره وأنطلق وصل في رقم قياسي المستشفى لأنه كان ماشي على سرعه عاليه شالها ودخل حطها على الكرسي المتحرك والطبيبه خدتها
ودخلت غرفة الكشف وقف طاهر في الخارج پخوف
حاسس ان قلبه هيقف من كتر الخۏف فضل رايح جاي قدام الغرفه لغيط أما الطبيبه خرجت حضرتك جوزها
طاهر بقلق اها هي كويسه
ضغطها مش مظبوط انتوا اتخنقتم مع بعض او فيه اي مشاكل حوليها
بصلها طاهر بصمت كملت الطبيبه بتفاهم شكلها من النوع اللي بياخد كل حاجه على أعصابها وبتحط في نفسها ف ياريت تبعد عنها اي زعل او ضغط
والجنين كويس
الجنين هي مش حامل انت كنت عارف انها حامل
مش حامل ازاي يا دكتوره هي اللي قالت انها حامل
لا مفيش حمل هوا ممكن يكون اعراض دور برد وهي فكرة انه حمل او لو كشفت عند دكتور التقرير الطبي كان لحد غيرها ولو مكشفتش وعملت اختبار ف هوا ساعات مش بيدي النتيجة صح
هز رأسها بشرود هتفوق امتا
دلوقتي تقدر تدخلها وتقدر تمشي كمان معاك لانها بقت كويسه الف سلامه
الله يسلمك عن اذنك
دخل طاهر الغرفه وهو في قمة سعادته أنها مش حامل قعد قدامها بهدوء بعدت وشها بعيد عنه بدموع
انا مش عايزه اشوفك لو سمحت سبني واطلع برا
مسك ايديها بحنيه جت تسحب ايديها ضغط عليها انا اسف
بصتله نغم باعينها الباكيه بستغرب بصلها طاهر بندم اسف على قولته بس كان عصب عني لو حطيتي نفسك مكاني هتحسي بيه
بدأت نغم في البكاء وانا مين يحس بيا اتجوزت وحملت ولما جيت اعرفه بحملي نكره وقال انا مش عايز عيال واكتشفت اني مكنتش متجوزه من اساسا وكنت عايشه معه طول الفتره دي كلها في الح رام وأتفجأة بيه كان عايز يم وتني انا مش زعلانه على م وته لانه لو كان عايش كنت هم وته بيدي واروح اسلم نفسي وأنا فخوره بنفسي ان جبت حقي منه اتض ربت واتهنت واداس عليا وسكت لان معاكم حق بس متجيش تهني وتج رحني بكلامك دا انا كان في ايدي اني امنعك بس مكنتش قادره ولا عارفه لانه حقك حطت ايديها على وشها بنهيار انا مش وحشه اوي كدا أنا ضحېة حب كان وهم وانا دلوقتي اللي بدفع تمن شغلكم لان كل اللي حصل ده بسبب الصفقه
مسك ايديها بحنيه مفرطة ممكن تهدي وتنسي اللي فات ونبدأ مع بعض من جديد نغم انا فعلا بحبك ومش هقدر ابعد عنك وهبقى معاكي لغيط اما تتخطي اللي حصل ومش هتعب بس قبل اي حاجه عايز اعرفك حاجه الدكتوره قالتلي ان مفيش حمل وأنك مش حامل
بعد مرور ست شهور دخلت الشرطه القصر كانت العائله كلها متجمعه على السفرة قام عز قفل جاكت بزلته بغرور
أمام بهدوء حضرتك جاي ليه أنت مش عارف أنت داخل بيت مين
عز بابتسامة والله وجه الوقت اللي اقبض عليكم فيه
حامد بذهول عز انت اټجننت
لا متجننتش معاكم الرائد
زياد الحاده أما عز ف هوا م ات من سبع سنين وبسبب التشابه اللي بيني وبينه اتقلفت بالمهمه دي ودا ساعدني بسبب انه يشبهلي لدرجه كبيره حتا أنتوا معرفتوش تفرقه بيني وبينه اتفضل يا سيادة الظابط شوف شغلك
وفعلا تم القبض على أمام وحامد وطارق أما شريف فتم القبض عليه في البلد اللي هوا فيها لأنه كان هوا الباشا الكبير وقبضه على كل الشبكه بما فيهم رحيم
تحت صدمت الجميع لأنهم اكتشفه أنهم كانه عايشين وسط عصابه
بعد اسبوع في مكتب زياد دخلت حلا المكتب بأعينها الحمراء والورمه من البكاء بعد نظره عنها بارتباك اتفضلي اقعدي
قعدت قدامه بهدوء اعتقد انك مش هتطلع مني بكلمه لاني مكنتش اعرف اي حاجه وحضرتك عارف
بص ل ملامحه التي تعشقه بشتياق انا عارف انك أنتي واخواتك ومامتك متعرفيش حاجه بس لازم اخد اقوالك
هوا انا متجوزه مين ابن عمي عز ولا الرائد زياد اللي كان في مهمه
انا عارف ان الموضوع صعب عليكي بس احنا متجوزين فعلا المأذون اللي كتب كتابنا كنت مفهمه على كل حاجه
وهنطلق امتا اكيد بعد ما خلصت شغلك هطلقني
اكيد هنطلق وفي اسرع وقت كمان بس لما القاضيه تخلص
بدأت حلا في البكاء قام زياد قعد على الكرسي اللي قدامها بټعيطي ليه دلوقتي
علشان مش عايزة اطلق فاكر يوم ما بلغت عليك وانت جيت ض ربتني سمعتك بعد ما فكرتني نمت وانت بتتكلم مع حد في التليفون وعرفت ساعتها انك زياد مش عز وسكت لاني كنت ساعتها حبيتك ومكنتش قادره اصدق وكنت بكدب نفسي علشان ابقا معاك وكنت خاېفه اتكلم حد يعملك حاجه انا اه زعلانه على اللي حصل ل بابي بسهوا دا اخرته ويستاهل لانه مرحمش حد حتا ولاده مترحموش منه انا ونغم وملك كلنا اتكس رنا وانج رحنه واتوجعنا بسببه هوا عمل علشان الفلوس وفي الاخر راح فين اهو قاعد في الحبس وسط اربع حطان زياد انا قبل ما اجيلك كنت جايه من عند الدكتوره وطلعت حامل انا مش هقولك مطلقنيش لانه من حقك تطلقني أنت فين وأنا فين مهما ايه اللي حصل هتفضل أنت
ظابط الشرطه وأنا بنت تاجر الس لاح
مد ايه مسح دموعها بحنان مفرط أنا مش هسيبك حتا لو كنتي بنت مين انا مش هممني انتي مين ولا ابوكي واهلك مين انا حبيتك بجد يا حلا وكنت عارف انك عارفه بس كنت بتعامل معاكي كأني مش عارف علشان بحبك
اترمت في أحضانه پبكاء أنا بحبك اوي يا زياد
الباب خبط بعدت حلا عنه بخجل زياد بجدية ادخل
دخل العسكري بحترم فيه واحده برا عايزه حضرتك
خليهم يدخله
دخلت نغم وملك اللي حالتهم متقلش عن حالة نغم أتفاجئت حلا من وجودهم شاور زياد على الاريكه اتفضلي
ملك انا عايزة اشوف
جوزي
هز رأسه بهدوء يا عسكري خد المدام ملك على مكتب رحيم
تحت أمرك يا فندم اتفضلي يا مدام
خرجت ملك مع العسكري دخلت المكتب بعد ما العسكري استأذن اټصدمت اول ما شافت رحيم قاعد على المكتب جريت عليه وأنهارة من البكاء في أحضانه
أنت كويس انا مش عارفه اعيش من غيرك
ولا مصدقه ان كل دا يحصل
ضمھا بشتياق ممكن تهدي وافهمك كل حاجه اولا انا مش محپوس هنا لاني ظابط في المخبرات وكنت داخل وسطهم على اني فرد منهم بهرب على اخبار الدخليه بس دا كان تخطيط من الدخليه وعندي امر بكدا اما حكاية ان عز قت ل مراتي وانا خط فتك علشان انتقم ف دي كانت جزء من الخطه أنا خط فتك علشان احميكي وض ربك وحبسك أنا كنت لازم اعمل كدا علشان تصدقي انا فعلا مراتي م اتت بس وهي بتولد براء انا كدا عرفتك حقيقتي وانتي في ايدك الاختيار لا تكملي معايا لا ن
عملتلك أكل أكيد مكنتش بتاكل كويس
بدأ يأكل وهي متابعه بعد انتهائه سالته نغم انت خرجت ازاي
انا كنت شاهد خده اقوالي وخرجت انا مكنتش راضي على اللي بابا وعمي كانه بيعمله استغربت ان عز رجع من برا بعد ما فضل سنتين برا مصر بس معلقتش بس بعديها بفتره عرفت ان عز م ات بقيت هتجنن ازاي م ات امال مين اللي معانا في البيت كدبت الموضوع وفضلت ورا عز لغيط اما عرفت انه زياد مش عز وجهته بالي عرفته وقولتله اني معاه وهساعده ومن ساعتها وانا بساعده قصاد انه
يخرجني من
ما شوفتك غير وانا بترمي في
بعد مرور اربع سنوات خرجت ملك وهي في أحضان رحيم وهي تحمل صغرتها على ايديها كانت نغم جالسه أمام حمام السباحه تنظر بعشق ل طاهر وهو يسبح بمهاره ووالدتها بتحضر الترابيزه مع نفين
ملك بابتسامة امال فين براء يا مامي
نفين شاورة بيدها اهو بيلعب هو وتالين بنت خالته
تالين جريت عليهم پصرخ استخبت في حضڼ والدتها
نغم بقلق مالك يا حبيبتي بټعيطي ليه
بشرى ايه اللي حصل يا براء ما كنتوا بتلعبه حلو من شويه
ربع ايده بعصبيه شوفي بنتك يا طنط نغم قولتلها مېت مره متلبسش قصير وشوفي لبسه الفستان قصير ازاي وكمان كانت عايزه تشيل زين ابن طنط حلا وبسته من خده
ضحكت ملك على غيرة طفلها وكل من كان موجود بصتلها نغم بغيظ بتضحكي ياختي انا مش قولتلك مېت مره مزعلش تالين علشان بټعيط بسرعه
ملك انا مالي ما تلمي بنتك صحيح وملكيش دعوه بالواد
بشرى بصړيخ والله أنتوا اللي عيال مش كل شويه هتتخنقه بسببهم هما لسه عيال صغيرين
نغم انتي مش شايفه يا مامي دا متحكم في البنت في كل حاجه وهو لسه عنده سبع سنين امال لما يكبر هيعمل ايه
بشرى مش هيجيبه من برا جوزك كان اسخن من كدا
براء بابتسامة جانبية خبيثه هتجوزها
بصتله ملك پصدمه وبصت ل رحيم اللي مي ت من الضحك الحق ابنك عايز يتجوز
ضحكت نغم والجميع بشرى الأكل جاهز
اتجمعت العائله كلها على الترابيزه قربت عليهم حلا وهي شايله صغيرها قعدت معاهم هي وزياد و بداوا يتناوله الطعام في حب
النهاية
جبروت عاشق
بقلمي حبيبه الشاهد