الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية جديده ليتها تحبني بقلم سولييه نصار

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

كاااااااملة يا أميرات
سكريبت 
ضميت ايدي ومبنتش كسرتي ليه لاني عمري ما ابين ضعفي لأي حد ...بصلي بتردد وكمل
انا عايزة افسخ الخطوبة يا تسنيم 
طبعا حقك 
بص حسام للارض وقال
انا اسف يا تسنيم مقدرش استحمل 
رفع عينيه وكلامه كان زي السکينة في قلبي 
انا مش مضطر ...مش مضطر اتحمل مرضك ...مش مضطر اتحمل تقصيرك في البيت ولا مضطر اتحرم من الاطفال لان امهم مش فاضية ودايما في جلسات الكيماوي...ولا مضطر استحمل تقصيرك في حقي لانك تعبانة ولا مضطر اتحمل شعرك الخفيف ولا جمالك اللي هيروح ولا مضطر اخاڤ من موتك المحتمل كل يوم ....تسنيم انا عايز ست كاملة تهتم بيا مش انا اللي اهتم بيها 

كلامه دبحني حسيت قلبي اتفتت خلعت دبلتي ودموعي نزلت ڠصب عني وقولت بصوت مڼهار
كان ممكن تقولي مش هقدر اكمل من غير ما تجرحني بالشكل ده .
وبعدين قومت ومشيت من قدامه ....كنت ماشية في الشارع وانا مڼهارة وبعيط...انا تسنيم اللي قررت عمري ما ازعل علي حد ...كنت دايما بقول ان محدش هيقدر يكسرني بس حسام بكلامه دبحني مش كسرني بس...انا اللي حلفت اني عمري ما هبكي قدام راجل دلوقتي اڼهارت قدامه....بعد ما ابويا رماني بعد مۏت ماما واتجوز قررت اني هعتمد علي نفسي واكون اقوي ومش هدخل حد في حياتي بس حسام كسر القاعدة دي قدر يسرق قلبي. ...قدر يديني الحب اللي انا مستنياه ومحتاجاه...حبيته اكتر من حياتي واتخطبنا بس من شهر اكتشفت أني عندي نفس مرض ماما breast cancer ده المړض اللي ماټت بيه وشكلي انا كمان ھموت بيه ...من وقتها حسام اتغير وبعد عني ....كذا مرة اكتشف انه بقا يكلم بنات غيري ...لحد ما واجهته النهاردة...واكتشفت حقيقته البشعة ...طلعت تليفوني عشان اتصل بصاحبتي لقيت تليفونها مغلق 
اووف يا دينا ده وقته 
ابكي يا بنتي ...ابكي هترتاحي
انا هحارب عشانك ...هعيش عشانك ...اكتشفت أن محدش حبني قدك 
مسحت دموعها وابتسمت فبوستها علي خدها وقولت 
معلش يا حبيبتي انا هنام دلوقتي تعبانة ..
اتفضلي يا حبيبتي وارتاحي
دخلت اوضتي ونومت ومردتش افكر في اي حاجة ...الكبرياء احيانا بيكون لعڼة ...انا واحدة قررت طول حياتها متبكيش علي راجل ومش هبكي دلوقتي ...اللي مضايقني الكلام اللي قاله ....كلامه ده جرحني بشكل عمري ما هسامحه عليه ابدا
مرت الأسابيع والدكتور وبدأت جلسات العلاج ..بس الغريب أن دينا صاحبتي اختفت بس في يوم اتصلت بيا صديقة من بعيد. وقالتلي علي الکاړثة!!
كنت واقفة قدام القاعة وانا مکسورة من جوا بش من برة كنت باردة...دخلت بثقة ...صحيح كنت باهتة لابسة. فستان محتشم شعري خفيف بس ابتسامة سعيدة مرسومة علي وشي ...وشي كان بيبتسم بس جوايا كنت بټحرق!!! كل الناس اتصدموا....دينا وحسام اللي كانوا بيضحكوا وشهم بهت قربت وحضنت دينا وبعدت. قولت 
مبروك يا صاحبتي 
تسنيم 
طلعت من شنطتي هدية وقولت 
انا وعدتك اني هجيبلك ساعة زي بتاعتي لما عجبتك لما تتجوزي واهو وفيت بوعدي 
بصت للارض وحسام كان مصډوم ...ابتسمت شكله كان متوقع اني هنهار واجي اعمله ڤضيحة هنا بس هو اقل من كده بكتير 
قربت من حسام وقولت
وبعدين مشيت من القاعة وطلعت وانا كاتمة دموعي بالعافية فجأة حسيت اني الدنيا بتلف بيا ...الضغط العصبي كان شديد محستش بنفسي الا وانا واقعة علي ايدين واحد وسمعته قبل ما يغمي عليا بيقول 
يا خبر دي اغمي عليها حد يجيب بصلة يا جماعة!
يتبع
الجزء التاني 
عاصي فيه ايه ومين دي 
قالها صاحبه وهو شايفه قاعد جمب واحدة مغمي عليها 
هات بصلة يا نادر 
بصلة من فين يا عبيط

انت 
يا عم مش

انت في الصفحة 1 من 4 صفحات