قصه العقد والثعبان
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصة_العقد_والثعبان
أراد رجل طاعن في السن وهو على فراش المۏت أن يعلم ابنه الحكمة وكيف يصنع المعروف خالصا لوجه الله تعالى
فطلب من ابنه ألا يصنع معروفا مع أحد أبدا من الناس .
وبعد مۏت الرجل وبينما كان ابنه في رحلة صيد ممتطيا جواده وبجانبه سلاحھ رأى نسرا مجروحا لا يتمكن من الطيران أشفق الرجل على النسر فحمله من أجل مداواته في بيته وأصر على أن يطلقه بعد علاجه.
وفي اليوم الثاني وأثناء رحلة صيد له أيضا داخل الغابة رأى رجلا فاقدا للوعي مكبلا في جذع شجرة فأشفق عليه ومسح وجهه بالماء وفك قيده وبمجرد أن عاد إليه وعيه حمله الرجل معه إلى بيته وجهز له مكانا خاصا واهتم به اهتماما كبيرا وقدم له كل ما يحتاجه من دواء وكساء وطعام وشراب وراحة .
فرحت المرأة بالعقد فرحا كبيرا وهي التي طالما عانت من مرارة الفقر وشظف العيش وكان الرجل المړيض الذي كان في حالة إغماء في الغابة ينظر ويرقب ما حدث باهتمام كبير .
وبعد أن تماثل الرجل للشفاء غادر المكان بسلام وأمان . وفي الطريق سمع هذا الرجل مناديا يقول إن زوجة الملك قد فقدت عقدا لها ومن يخبرنا عن مكانه فله مائة ليرة ذهبية سمع الرجل النداء وقال في نفسه
ذهب رجال شرطة الملك إلى بيت ذلك