لو سمحت يا باشمهندس
لأكون ساجنك شايفه الكاميرا الحلوه الي هناك دي مصوراكي وهتصورك لو فكرتي تعملي حاجه لولا اني شاكك انك بنت انا كنت لزقتك فالحيطه زي الصرصار ده ...
حينما رأها بهيئتها المذعوره ليمشي بثقه وهو يدخل الشركه ولم يعلم انها احد موظفينه الجدد التي تم تعينهم قبل اسبوع اثناء سفره الي الخارج......
في اليوم التالي
انا
استكمل حديثه بصياح قائلا
ايوه
خرج
الجميع تاركينها بمفردها بعد ان تسللت البروده الى اطرافها وقلبها الذي كاد ان يتوقف ړعبا مما حدث......
بص انا بص هقولك... انا مكنتش اعرف وبعدين انا معملتش حاجه....
ضيق عينيه وهو ينظر لها بشك قائلا
تعالي
لا
تعالي هنا بقولك
لا يا عم انت عنيك حمرا وشكلك بقى عامل زي مصاصين الډماء....
ده انا مش هيكفيني مص دمك بس دانا لو اطول ابيعك بالقطعه كنت عملت.... انتي عارفه العربيه الي بوظتيها دي تسوى كام.....
_ انا مبوظتش حاجه ...
الكاميرات صورتك
ازاي والنور كان مطفي
ابتسم هو لغبائها ليقول
وانتي عرفتي ازاي ان النور كان مطفي
ضړبت كفها برأسها وهي ټلعن غباءها الذي اوقعها في شباكه فلم تجد بد من الخروج من مصيدته سوى تلك الحيله التي كانت تفعلها في خالتها وهي صغيره حتى لا تذهب الي المدرسه وهي ان تتظاهر بالأغماء لتسقط بعد دقيقه وهي تتظاهر بانها فاقده للوعي......
في ذلك الاثناء كان والده اول المقاطعين لذلك العرس لغضبه الشديد من ابنه الذي عصاه وتمرد عليه حينما رفض الزواج من ابنه رجل اعمال شهير ليتزوج من موظفه فقيره تعمل لديه.......
جلس احمد الى جانب صديقه وهو يضع يده على كتفه كنوعا من المؤازره الټفت وليد له وهو ينظر له بحزن ثم هب واقفا يمسح عينيه وهو ينزل من خلف التل ليقف ندا امام والده بكل شموخ.......
كان الحوار بينهم اشبه بالحريق المندلع لينتهي ذلك الحوار باندفاع وليد داخل هذه البنايه المتهالكه بحثا عن حبيبته ولكن ما شطر قلبه لنصفين انه لم يجدها بالداخل.....
اما عند والد وليد
انصرف في ڠضب من اسلوب ابنه الفظ معه وعتابه المستمر له وكذلك اتضح له انه قد خسره للأبد ليركب سيارته سريعا ويمسك بهاتفه ليجري مكالمه وحينما جاءه الرد من الطرف الاخر خرج صوته قائلا
نفذ وكلمني..........
بعدما اغلق والد وليد الخط أمر السائق بالأنطلاق نحو وجهته تاركا وليد ينبش رمال الصحرا باحثا عن زوجته رأى السائق الطريق الرئيسي من بعيد فأسرع اليه بعدما امره رب عمله
ثم