من عجائب الصرف
في أحد الاياموبعد خمس وعشرون سنة....
جاء رجال المطافئ...بعائلة متكونة من ستة أفراد..
كانوا ضحاېا حاډث أليم....
طبعا هذا حدث يومي وعادي في عملنالكن الذي هو غير عادي..أنها كانت عائلة زوجي
ټوفي هذا الاخير...في عين المكان .لتلحق به زوجته بعد يومين....
و ابنه البكر ....بعد 3أيام.
والباقي كانوا الثلاثة في غرفة الانعاش....
كنت في حالة من الهلع والتوتر والحيرة..خاصة عندما التقيت
بأقاربه..وهم في المستشفى يسألون عن اخبارهم وعن التطورات الصحية لهم....
كان موقف لا يطاق...خاصة نظراتهم لي وكانهم يقولون لي...هذا حقك قد رجع...
وقد اخبرت اولادي واهلي بالواقعة..ومدى تألمي لهذا
الوضع.....فانا مهما كان مؤمنة وقلبي مملوء بالخير والتراحم...
وبدأ. الوضع يتأزم...يوميا ...لحقت والديها البنت الصغرى...ثم البنت الكبرى......في غضون أسبوع . ..
لتكلمني إحدى الزميلات أن الابن الثاني ..هو أيضا قد لحق بالرفيق الاعلى.
دخلت في دوامة من البكاء والحيرة والقلق..
انا لم اتمنى يوما...كل هذا ال ش.ر.....لا له ولا لعائلته...أبدا
كنت قد صبرت وتقبلت القضاء والقدر....
لكن الاحداث كان لها رأي ٱخر...
العجيب والخارج..عن منطق خيالي البسيط.
أنني ورثت انا وأولادي كل ممتلكاته.....
لم أكن أريد أن يرث أولادي ممتلكاته بعد ۏفاته بل كنت أريد أن يحنو علي أولاده ويبرهم وهو علي قيدالحياة ويرحمني من ملاحقتهم لي بالسؤال المتكرر عنه وعن سبب قطيعته لهم بعدما نفذت الحجج والأعذار التي كنت أقدمها لهم