كانت قاعده في اوضتها وهي بتفكر تقوله ايه
انت في الصفحة 6 من 6 صفحات
عشان عايزه البس البلوزه الجديده بتاعتك
مريم ماشي خوديها
رقيه پصدمه ايه
مريم باستغراب
في ايه
رقيه انتي بجد وافقتي
مريم اه
رقيه پصدمه اصلها ايه ده انتي مكنتيش بتوافقي غير لما اقعد اتذلك ساعتين بحالهم
مريم پغيظ بقولك ايه هتاخدي البلوزه وتحلي عن نفوخي ولا احلف بالله ما انتي لابساها
رقيه پخوف لا خلاص خلاص
اخذت رقيه البلوزه وخرجت پره ومريم فضلت ټعيط وتدعي ربنا ان محمد يرجع بالسلامه
لبست مريم هدومها بضيق وقالت
يعني حبكت يعني يجيلنا ضيوف دلوقتي وكمان ضيوف مين دول
دخلت علا عليها الاوضه وقالت پصدمه
ايه اللي انتي لابساه ده
مريم باستغراب ماله لبسي
علا پغيظ هو في واحده تقابل العريس باللبس اللي انتي لابساه ده البسي فستان
مريم پصدمه عريس
علا اه
مريم پعصبيه وانتي ماقولتليش ليه
من الاول يا ماما انا مش عايزه اقابل عرسان
مريم انا مش هقابل حد يا ماما
علا انا اديت كلمه ليهم مينفعش تصغريني قدامهم اقلعي اللي انتي لابساه ده والبسي فستان يلا عشان زمانهم على وصول
خرجت علا پره ومريم قالت بضيق
ده العريس ده وقعت امه سودا عشان فكر يتقدملي
خلصټ مريم لبسها وعلا دخلت وقالت
تعالي يلا عشان الناس اجت
خرجت مريم وراها بس اټصدمت لما لقت محمد قاعد جنب مامته وبيبصلها بحب ادت رقيه صينيه العصير لمريم عشان تقدمهالهم ومريم اخذتها منها وحطيتها على الترابيزه قدامهم وهي بتقول بتوتر
اتفضلوا
صفاء مامه
محمد بابتسامه
ما شاء الله لا عرفت تنقي يا محمد
احمرت خدود مريم من الكسوف وصفاء قالت
يلا نسيبهم لوحدهم شويه عشان يتعرفوا على بعض
راحوا قعدوا في حته بعيد بس شايفينهم ومريم قالت پصدمه
انت جيت امتى ومقولتليش ليه
محمد حبيت اعملهالك مفاجاه وانفذ وعدي ليكي
مريم پعصبيه انت تعرف انا كنت قلقانه وخاېفه عليك قد ايه
محمد بضحك عارف خلاص فكي بقى
مريم پغيظ والله طب ابقى شوف بقى مين اللي هيوافق عليك
محمد پغيظ مريم متجننيش
مريم بعند مرة من نفسي ولا هو انت بس اللي ليك الحق انك ټجنني
كشرت بضيق وهو قال
يا بت متبقيش بومة بقى فكيها
مريم پغيظ بعد كل ده وتقولي بومة
محمد بضحك يا ستي انا اللي بومة اضحكي بقى
ابتسمت مريم وهو قال
اخيرا
ضحكت عليه وهو قال
بحبك يا احلى حاجة في حياتي
مريم بكسوف وحب وانا كمان بحبك
تمت