قصه الفار والاسد
الأﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﺜﺎﻧﻲ:
ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻳﺘﻐﻠﻐﻞ ﺇﻟﻰ، ﺻﺪﺭ ﺍﻷﺳﺪ.
الاسبوع ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ:
سكن ﺍﻟﺨﻮﻑ ﻓﻌﻼً ﻓﻲ ﺻﺪﺭ ﺍﻷﺳﺪ، ﻭكان ﻳﺤﺪّﺙ ﻧﻔﺴﻪ: ﻣﺎﺫﺍ ﻟﻮ ﻛﺎﻥ ﻛﻼﻡ ﺍﻟﻔﺄﺭ ﺻﺤﻴﺤﺎ؟
ﺍﻷﺳﺒﻮﻉ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ:
ﻛﺎﻥ ﺍﻷﺳﺪ ﻣﺮﻋﻮﺑﺎً، ومهموما ومتعبا.
ﻭﻓﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﺮﺗﻘﺐ ﺩﺧﻠﺖ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻧﺎﺕ ﻣﻊ ﺍﻟﻔﺄﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺳﺪ، ﻭﻛﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺄﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻟﻤﺎ ﺭﺃﻭﺍ ﺍﻷﺳﺪ ﺟﺜﺔ ﻫﺎﻣﺪﺓ.
ﻟﻘﺪ ﻋﻠﻢ ﺍﻟﻔﺄﺭ ﺃﻥ ﺍﻧﺘﻈﺎﺭ ﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺐ ﻫﻮ ﺃﻗﺴﻰ ﺷﻲﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻔﺲ.
ﻫﻞ ﺗﻌﻠﻢ ﻣﻦ ﻫﻮ ﺍﻷﺳﺪ؟
ﻫﻮ ﺷﺨﺼﻴﺘﻚ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻔﺘﺮﺽ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻗﻮﻳﺔ
ﺟﺪﺍ ﺑﺈﻳﻤﺎﻧﻬﺎ.
ﻭﺍﻟﻔﺄﺭ ﻫﻲ ﻗﻠﻘﻚ ﻭﺧﻮﻓﻚ.
ﻛﻢ ﻣﺮﺓ ﻗﺪ ﺍﻧﺘﻈﺮﺕ ﺷﻴﺌﺎ ﻟﻴﺤﺪﺙ ﻭﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ ؟
ﻭﻛﻢ ﻣﺼﻴﺒﺔ ﻧﺘﻮﻗﻌﻬﺎ ﻭﻻ ﺗﺤﺪﺙ ﺑﺎﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﺬﻱ ﺗﻮﻗﻌﻨﺎﻩ؟
ﻟﺬﻟﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ وصاعدا، ﻟﻨﻨﻄﻠﻖ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻭﻻ ﻧﻨﺘﻈﺮ ﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺐ ﻷﻧﻨﺎ ﻧﻌﻠﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺍﺑﺘﻼﺀ لنا من الله تعالى، ﻭﺳﻮﻑ ﺗﺤﻞ ﻋﺎﺟﻼً ﺃﻡ ﺃﺟﻼ.
ﻭﺳﻮﻑ ستمر ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ وتمضي.
ﻭﺍﻟﻔﺸﻞ ﻭﺍﻟﻤﺼﺎﺋﺐ ﻣﺎﻫﻲ ﺇﻻ ﻧﻌﻤﺔ ﻳﻐﻔﻞ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻭﻥ.
ﻓﻼ ﺗﺸﻐﻞ ﻧﻔﺴﻚ ﺑﺎﻟﻤﺼﺎﺋﺐ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﺔ، ﻭﺭﻛﺰ ﻓﻲ ﻳﻮﻣﻚ ﺍﻟﺤﺎﻟﻲ، وفي إرضاء الله.
ﻛونو إيجابيين دائما، ﻭﺗﻔﺎﺀﻟﻮﺍ ﺑﺎﻟﺨﻴﺮ ﺗﺠﺪﻭﻩ.