يروى ان الذئب ھجم على قريه معظم سكانها يعملون في تربيه الاغنام
ﻭعندما ﺗﻌﺐ ﺍﻟﺬئب، توقف وقال للكلب :- هل أﻧﺖ كلب ﺻﺎﺣﺐ ﺍﻟﻐﻨﻢ؟
فقال الكلب :- ﻻ ..
الذئب :- فهل أنت كلب ﺷﻴﺦ ﺍﻟﻘﺮﻳﺔ؟.
الكلب :- ﻻ ..
الذئب :- فهل اﻧﺖ كلب ﺍﺑﻦ ﺍﻟﺸﻴﺦ ؟.
الكلب :- ﻻ ..
الذئب :- فأﻧﺖ كلب مَن إذن؟!.
الكلب :- ﺃنا كلب الخياط ..
الذئب :- هل ﺍلخياط عندﻩ ﻏﻨﻢ ؟!.
الكلب :- ﻻ ..
ﺍﻟﺬئب :- هل الذين عندهم غنم عندما ﻳﺬﺑﺤﻮﻥ يعطونك عظمة أو لحمة ؟!.
الكلب :- لا، لا يعطون إلّا كلاﺑﻬﻢ ..
ﺍﻟذئب :- طَيِّب يا كلب يا ﺍﺑﻦ ﺍلكلب ! سأجعلك اليومَ ﻋﺒﺮﺓ ﻟﻜﻞ الكلاب، ﺻﺎﺭ ﻟﻚ ﺳﺎﻋﺔ ﺗﺮﻛﺾ خلفي، ﻭﺍلخياط صاحبك، ﺣﺘﻰ خروف واحد ﻣﺎ ﻋﻨﺪﻩ، ﻭانت نفسك مش مستفيد من أهل القرية بشيء !!!...
العبرة :
بعض الناس مثل هذا الكلب، ﻳُﺪﺍﻓﻌﻮﻥَ ﻋﻦ ﺍﻟﻔﺎﺳﺪﻳﻦ، ﻭهم ېموتون جوعاً، ولا يَجدونَ مايَسدّون به رمقهم!. ولكنها الحَماقَةَ، والجَهلَ، والتَّعَصُّبَ الأعمى !!