قصه فتاه يتيمه الاب
انت في الصفحة 1 من صفحتين
قصة فتاة يتيمة الأب كان لها بمثابة العالم بأسره وعندما رحل عنها كانت مازالت بالمرحلة الإعدادية لم تتجاوز فراقه وفقدانه فسرعان ما راحت في تيار العشق لأول شاب يصرح لها بإعجابه الشديد تجاهها.
المال الكافي للطعام والشراب أما عن المنزل المستأجر الذي يسكنوا به فقد تراكمت الديون عليهم اضطر الكبرى كانت بالمرحلة الثانوية شهد والثانية كانت بالمرحلة الإعدادية رغد.
مرت السنوات ومازالت الأسرة تتخبطها الأيام التحقت شهد بالجامعة التي لطالما أحبتها ولطالما حلمت بأن تصبح طبيبة سيكولوجية وأخيرا تمكنت من تحقيق هدفها أما عن رغد فمازالت طالبة بأولى سنوات المرحلة الثانوية العامة هذه الفتاة لطالما عانت من زميلاتها بالدراسة حيث كانت متفوقة عليهن جميعا كن يعيرنها بفقرها وبثيابها القديمة البالية على الرغم من كونها جميلة للغاية كما أنها كانت تعشق دراستها ولا تعطي الفرصة لأي شيء ليحول بينها وبين دراستها كانت مع الشاب الذي تحب وقد كان من عائلة ثرية للغاية العائلة التي يعمل في إحدى فروعها بالخارج أخوها الأكبر كان يحنو عليها عندما تستاء من تصرفات زميلاتها.
كان الشاب قد فكر في حل لمشكلتهما وهو الهروب سويا والذهاب إلى المحكمة لعقد قرانهما سويا وحينها لن تستطيع والدتها السيطرة عليها مجددا ويعيشا بعدها في سعادة أبدية ارتبكت رغد ولم تدري بماذا تجيبه ولكن عندما ألح عليها في طلب جوابها وعدته بأنها ستفكر في عرضه وسترد عليه.
رغد آسفة على قدومي دون موعد ولكنني في أمس الحاجة إلى استشارة تتوقف عليها كل حياتي.
أحمد المحامي لا عليك يمكنك القدوم
في أي وقت تشائين.
أحمد لا عليك
وكما أخبرتك
اعتبريني كوالدك.
هنا اغرورقت عيني رغد بالدموع متذكرة والدها وكيف صار حالها بعد فقدانه أحمد مسح الدموع عن عينيها في تعاطف معها على حالها المقطع للقلوب لم تدري رغد وإلا وهي متذكرة والدها والدموع تسيل وتنجرف من عينيها وكأنها ترى والدها بعد سنوات طوال من الانتظار.
أحرجته باندفاعها في مشاعرها اللاعقلانية ولكنه التمس لها عذر فقدها لأبيها وخاصة كانت لتوها تحكي له ص القريب وعن والدتها