((انت موافقه تكوني مراتي لفتره صغيره ونتطلق))
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
الي قام وقف وقرب من حياة وقال
اهي حياة جت اهي عشان تقولك الحقيقة بنفسها...
حياة بلعت ريقها بصعوبه وكانت خاېفة وعاوزة تسأل مراد حقيقة
ايه الي مفروض تقولها بس مراد كمل كلامه وقال
عاصم يا حياة جه وقال لوالدتك على كلام كدب اننا هنطلق... وانك بعتيلي نفسك بالفلوس... وكلام كتير ملوش لازمة
الأم ها يا حياة قولي الحقيقة انتي عملتي كده فعلا ...
حياة فضلت ساكتة مش بترد
مراد يا ست ام حياة انا جوزها .... ولو كانت هي بيعالي نفسها بالفلوس فعلا مانا كنت هزهق وهطلقها
بس انا مش عاوز أطلقها وعمري ما هزهق من حياة...
حياة بصتله جامد لما سمعت كلامه الاخير وبعدين قربت من امها وقالت
الأم انا نفسي قلبي يرتاح من نحيتك يا بنتي طمنيني انتي فعلا هتطلقي ولا لأ
حياة ساعتها الكلام وقف عندها ومقدرتش ترد
اما مراد فرد وقال
انا بحب حياة وعمري ما هسبها اطمني ...
ولف لحياة وبعدين قرب منها وقال
ساعتها حياة محستش بنفسها من الصدمة وقعت من على السرير ولقيت نفسها في بيت سلمى لسه وانها كانت بتحلم بمراد وامها...
عاصم استلم ال 20 كيلو هيروين بعد ما دفع ربع تمنهم بس ...
حاتم انت دفعت كام لشوقي..
عاصم ربع التمن...
حاتم طب والباقي
حاتم طب وأنا
عاصم انت ايه روح شوفلك حاجة تانيه تشتغل فيها انت طلعت ايدك من البداية متبصليش في رزقي...
حاتم بخبث أنا بس كنت خاېف عليك متعرفش تصرفهم...
عاصم لا متقلقش انا عامل حسابي على كل حاجه...
حاتم طيب براحتك لو احتاجت حاجه انا موجود...
يلحق يخبي البضاعة في مكان بعيد بالجبل ويرجع لعاصم ويعمل نفسه انه كان سکړان ونايم جنبه ويشاء القدر ان مقدرش يسيطر على العربية والعربية وقعت بيه من فوق الجبل وده ادي الى ۏفاته.....
اما عاصم فضل اسبوع هيتجنن وبيدور على حاتم مش لاقيه لغاية لما شوقي بدء يقلق ويطالب عاصم بالفلوس وعاصم فضل يماطل فيه وفالاخر قاله الحقيقة ساعتها رجالة شوقي اخدوا عاصم وفضلوا يضربوا فيه وبعدين رموه فالبحر ..... لما يأسوا انهم ياخدوا فلوسهم...
اللهم أضرب الظالمين بالظالمين وأخرجنا منهم سالمين دي اخرة كل ظالم
أما حياة لغاية دلوقتي مراد مطلقهاش ولا حتى كلمها من يوم ما مشى وسابها رجعت بيت والدتها وحكتلها الحقيقة طبعا والدتها لامت عليها كتير في الي حصل وانها كانت مفروص تصارحها بالحقيقة لغاية ما حياة كانت قاعدة وسمعت الباب بيخبط قامت فتحت واتفاجات بوجود ريما الي جريت عليها
ريما ماما حيااااة وحستيني أوي ..
حياة وانتي كمان يا ريما وحشتيني أكتر...
ريما بابا مراد قالي انك هتيجي تعيسي معانا على طول...
حياة هو فين مراد ده انتي جاية مع مين
مراد ساعتها ظهر من ورا الباب وهو ماسك بوكيه ورد في ايده وقرب من حياة وقال
مراد تقبلي يا حياة تعيشي معايا على طول وتكوني أم لريما وأم لولادي...
حياة كانت خاېفة تكون بتحلم زي المرة الي فاتت
حياة معلش بس الكلمتين دول انا سمعتهم قبل كده ممكن تقرصني..
مراد نعم!!!
حياة اقرصني بجد او نا مش بهزر انا بقى بيجيلي تهيؤات وأنا صاحية ولا ايه...
مراد حياة أنا بحبك!!!
حياة ابتسمت وقالت
بس انا خدامة وانت ابن الاكابر ...
مراد وهو ابن الأكابر وقع في غرامك يا حياة.......
بتمني تكون القصة عجبتكم