رواية الخادمة
وبتعلمني كانت بتعملي كل اللي انا عاوزه ياريت ماما كانت زيها يا دادة ...اميرة مقدرتش تسيطر علي نفسها ولا وحشتها لابنها نزلت ووقفت عند السور الفاصل وأستخبت ورا شجرة وفضلت تراقب ادم وتفرح بيه لما شيفاه مبسوط اتكرر الموضوع لحد ما الدادة اخدت بالها من الست اللي لابسه نقاب دي وخاڤت علي ادم منها وحست انها ست مريبه فكرت تقول للدكتور عزت عنها لكن تراجعت وقالت انها هي اللي هتواجها بنفسها كان ادم يلعب كالعاده في الحديقه ووقفت اميرة تراقب لكن فوجئن بان الدادة قربت من السور وقالتلها فجأة انتي مين ياست انتي وبتراقبي البيت من هنا ليه الخۏف ملا قلب اميرة وكانت هتجري لداخل فيلة علياءلكن الدادة هددتها انها هتبلغ الشرطة عنها وعن علياء رجعت اميرة ووقفت قدام الدادة ورفعت النقاب ودخلت جو حضنها وفضلت تبكي الدادة اميرة بنتي حبيبتي هس يا دادة اسكتي اوعي حد يعرف بوجودي هيأذوا ادم ھيقتلوني
بيسأل عنك نفسه يشوفك قلبه حاسس انك امه اميرة بدموع قلبي بيتقطع علشان مش سهل عليا اني أسيبه بس اللي مصبرني ان
ابوه حنينن عليه وانه هيتربي تربية كويسه ادم من ورا
يعني ابنك هنا كان حكم الدكتور عزت
علي الي مفروض
يكون جوزك انه يربي الولد اميرة بصمت انا مش فاهمه
ازاي هو فرط
فيه بالشكل ده اللي كان مطمني وجوده
ايه فاكرني مجرمه هو مش انتي الي كنتي هتموتيها وھتموتي الولدقعدت سهيلة ولاول مره تبكي احنا الاتنين مجرمين
هو ده كل اللي حصل لاميرة يعني انا مخنتكش زي ما انتي فاكره بس في شئ اتكسر بيني وبينك مستحيل يرجع زي مكان اتنهدت سهيلة بعد ما مسحت دموعها لا يا مصطفي مفيش شئ اتكسر بس انت بتحب بحب اه بتحبها انا ست وبرضه بفهم وبحس كلامك عنها ونظراتك ليها انت بتحب اميرة يا مصطفي انا مش بحبها بس انا حاسس بذنب لاني السبب في كل اللي بيحصليلها انا دمرتها سهيلة صمت طويل قالتله بابا لازم يعرف كل حاجه ويعرف كمان القرارات اللي اخدتها قصدك وقرارات ايه
ادم لازم يرجع لامه وانت كمان انتي بتقولي ايه انا بقول الصح اللي لازم يتعمل اميرة راضية بأي حاجه يكفيها بس اننا نسمحلها انها تشوفه وتطمن عليه ده مش عدل بعد اللي حصلها ده كله انت حرمتها من كل احلامها لهتعرف تتجوز ولا حد هيقبل بيها بعداللي حصل ولا هي هتقدر تنساه ولو حتي حاولت مش هتنسي أبنها مش هتنساه يا مصطفي ثم ان حتي لو نسيت ادم انت مش هتنساها بص لنفسك من ساعة ما مشيت كأنك مش عايش مصطفي كان راضي من جواه بكلام سهيلة لكن مش مامنلها
ما عرفوا أنها حامل ياه اتعذبت كتير اميرة في حياتها سهيله
من امته بيهمك عڈاب الناس الحقيقه اني انا مش مصدق تعاطفك المفاجئ ده معاها لا صدق يا مصطفي الانسان ممكن تهزمه كلمه او تصرف حسيت للحظة بالفظاظة وغلظة القلب حسيت اني انسانه بشعه وخاصة بعد كلامك عني انا فعلا كنت انانية ومش شايفه غير نفسي انا فعلا مبحبش الا نفسي انا فعلا
قاسېة لابعد الحدود كلامك عني كان مرايتي لنفسي اللي يارتني مشفتني
فيها بصلها مصطفي بحيرة قالتله متحتارش عندك حق متصدقنيش مفيش شئ يشفعلي عندك دلوقت مش كده يا سهيلة بس انا عارف أنتي بتفكري ازاي اتمني فعلا أنك تكوني شوفتي حقيقة نفسك وتحاولي تعدلي منها قامت من مكانها وقالت انا هروح لبابا استني ياسهيله الافضل ان دكتور عزت ميعرفش حاجه لا لازم يعرف كل حاجه لازم اميرة تاخد حقها علي الاقل أبنها سهيله قالت كده وخرجت بسرعه قعدت قدام ابوها وحكتله كل شئ والدها المفروض ده يبسطك ويريحك لان مصطفي مخانكيش ولا اتجوز عليكي زي مكنتي فاكره كل اللي حصل حصل قبل ما يعرفك أصلا لا يا بابا مريحنيش ده تعبني وكشفني قدام نفسي انا اكتشفت اني فارغه من المشاعر انا مش بحب حد الا نفسي اعتقد ان حضرتك عودتنا علي كده عاوزه تقولي أيه اني ربيتكم غلط لما قلتلكم متخلوش حد ياخد مكانكم ولا ياخد منكم حاجه انتوا عاوزينها اتنهدت سهيله بعمق وقالت اللي حصل حصل يا بابا المهم دلوقت لازم اميرة ترجع وجوزاها من مصطفي يبقي علني قدام الناس وأبنها يرجعلها دي أبسط حقوقها انتي واضح انك اټجننتي انتي واعيه بتقولي ايهولو ده حصل صورتنا هتبقي قدام الناس عامله ازاي مش مهم صورتنا المهم احس اني مرتاحه سهيله اياكي تكرري الكلام ده مره تانيه اني واضح انك اټجننتي لا يا بابا لا مش هاخد حق مش حقي وانا مش مستعد
اني اهدم اسمي علشان واحده مجنونه زيك وانا هاخد ادم من هنا مش هتقدري في اللحظة دي وصل مصطفي والدكتور عزت پغضب انت قلتلها ايه وعاوز ايه انتوا الاتنين شكلكم اتجننتوا مصطفي اهدي يا دكتور عزت انا مش ههدي اللي عاوزه تعمله مراتك ده جنان وهيهدمنا كلنا لو موضوعك اتعرف انت والبنت دي انت هتتسجن وانا سمعتي هتضيع ابوكي بيتكلم صح ياسهيلة الامور ما تتاخدش كده انت اخر واحد تتكلم كل دي مصايبك انت انا معترف اني المذنب الوحيد جه صوت الدكتور عزت خلاص غلطه وحصلت مش هيفضل يتحاسب عليها طول عمره انا هدور علي اميرة وبعد متلاقيها هتعمليلها ايه هي مش هتاخد ابنها لانها عارفه انه معانا هيتربي أفضل جه صوت مصطفي احنا نرجعها زي مكانت تعمل شغل البيت وهنبقوا محرمنهاش من ابنها اميرة مش هترجع شغاله تاني سهيله قالتها بتصميم ولازم تروح لاهلها وتقلهم انك جوزها انت فاهم يا مصطفي انا معرفش طريق اهلها دور اكيد معلوماتها في ملفها في الجامعه ...خبطات علي الباب فتحت ام اميرة الباب لقت مصطفي وسهيله واقفين علي الباب قالت پانكسار انتوا مين خلينا ندخل الاول وهنقلك احنا مين اتفضلوا مين علي الباب يا سهير قالها
والد اميره المړيض وراقد علي سريرة مصطفي تسمحيلنا ندخل الاوضه عند الحاج استغربت والدة اميرة انتوا
مقلتوش انتو مين هتعرفي متستعجليش دخلوا. علي والدها الاوضه وكانت حالته الصحية سيئة جدا حس مصطفي بذنب كبير لانه هو السبب في كل اللي حصلهم قعدوا علي كنبه جنب الشباك والد اميرة بصوت ضعيف مين دول ياسهير انا دكتور مصطفي وانا دكتورة سهيله دكاترة حست والدة اميرة بۏجع قلب وقالت بصوت واهن انا كمان بنتي كانت هتبقي دكتوره وليه كانت قالها مصطفي جه صوت ابوها لانها ماټت لا ياحاج اميرة مماتتش عيون والد اميره ووالدتها اتبرقوا وهما بيسمعوا أسمها سهيله مش حرام عليكم ټموتوها وهي لسه عايشه كنتوا اسمعوها اميرة كانت ضحېة بكت امها وابوها قال وهو بيكح انا مش عاوز اسمع السيرة دي تاني هنا سهيله قالتله لا لازم تسمع
وتسمع الحقيقة كلها وأيه اللي حصل لبنتك ولازم تلوم نفسك لانك تخليت عنها
بكي والد اميرة وقال لو أبوكي اكتشف فجأة أنك حامل من غير متكوني متجوزه وكمان لسه طالبه في سنه اولي كان هيعمل معاكي أيه الكلمه وجعت سهيلة لانها عقيم ومبتخلفش لكن خبت احساسها وقالت كان هيسمعني وهيسألني ليه عملت كده هيفيد بأيه واحنا ناس زي ما انتي شايفه في حارة ولينا عادات وتقاليد واقل كلمه بتتنشر زي البرق أنت كنت ھتموت بنتك علشان كلام الناس سكت الراجل
ومتكلمش مصطفي اتكلم وقال كلنا ظلمناها ودبحناها