الجمعة 22 نوفمبر 2024

((قصه الحمامه والنمله))

موقع أيام نيوز

قصة اليوم
الحمامة و النملة
فوق غصن من أغصان شجرة مورقة بنت الحمامة البيضاء عشها و زينته بعيدان القش ثم وضعت فيه بيضها و راحت تحضنه و تدفئه استعدادا لاستقبال فراخها الجميلة. 
و في صباح يوم و بينما الحمامة في عشها إذ سمعت صوتا خفيفا يقول النجدة! النجدة.. فتلفتت يمينا و شمالا.. و نظرت إلى أسفل الشجرة و لم تر أحدا.. و عاد الصوت الضعيف يقول 
النجدة.. أنا هنا.. في الماء.. ماء النهر.. 
طارت الحمامة و حطت على ضفة النهر.. ثم نظرت فشاهدت نملة يكاد يغرقها الماء و هي تحاول النجاة فلا تستطيع.. و حارت الحمامة في أمرها.. إنها لا تجيد السباحة! ثم خطرت لها فكرة.. أسرعت و تناولت ورقة شجرة و دفعتها بعيدا في الماء.. فلما رأتها النملة تسلقتها و نجت بنفسها..

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
شكرت النملة الحمامة المخلصة و قالت لها 
أرجو أن أرد جميلك هذا فأنقذ حياتك يوما ما. 
فأجابتها الحمامة ضاحكة 
لا شكر على واجب! و لكن كيف لك أن تنقذيني أنت لو احتجت إلى ذلك يوما.. فأنت صغيرة و ضعيفة جدا و طارت الحمامة إلى عشها و مضت النملة في طريقها. 
كانت الحمامة آمنة في عشها وادعة مطمئنة.. و فجأة برز من خلف الأشجار صياد يحمل في يديه قوسا و سهما واحدا.. و راح يتربص بالحمامة الآمنة.. فلما آنس منها غفلة صوب السهم إليها ثم.. فجأة صاح مذعورا مټألما و انطلق السهم طائشا إلى اتجاه آخر و نجت الحمامة من مصير محتوم. 
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
تعجبت الحمامة كيف نجت هكذا من سهم الصياد و راحت تسأل نفسها عن سر صړاخ الصياد.. ثم سمعت صوتا هامسا يناديها و يقول 
أنا هنا.. انظري إلي أيتها الحمامة و سوف تجدينني على قدم الصياد.. إن ما حدث كان بسبب قرصة شديدة من فكي يا صديقتي.. ها أنا قد أنقذت حياتك كما أنقذت حياتي من قبل.. أترين حسن المصادفة! 
و هنا أدركت الحمامة خطأ تقديرها للنملة الصغيرة و عرفت يقينا أن أضعف مخلوق على وجه الأرض له دور مفيد في دورة الحياة.