يحكى ان جيشا اراد ان يدخل مدينه
فقال لهم : سأخبركم لكن بشرط أن تقتلوا هذا الشاب قبل أن أقول لكم شي لكي لايكون شاهداً على ما سأقوله لكم.
فقالوا: لك ذلك .. ويشربه ترابها والشيخ العجوز ينظر الى الارض وهي تشرب روووح الفتى .
فقال لهم : أتدرون من هذا الذي جعلتكم تقتلوه ..!!
قالوا انت أعلم منا به .!
قال : هذا ولدي خشيت أن تقتلوني أمامه فتنتزعون منه ماتشاؤن من القول ففضلت أن ېقتل على أن ينطق بحرفاً واحداً يساعدكم في غزو بلدي.
تركه الجنود وهو يحتضن چثة ولده.
وعادوا أدراجهم وقصوا للملك القصه فقال الملك: أعيدوا الجيش وأنسحبوا من هناك ، فبلدة يضحي بها الآباء بالأبناء لأجلها لن نستطيع غزوها وأن غزوناها فلن ننتصر.
ألا لعڼة الله على كل من خان بلداننا العربية وتآمر عليها إلى يوم الدين.