الجمعة 22 نوفمبر 2024

قصة اليڨت اوڤر

موقع أيام نيوز

قالتلهم انزلو هاتولنا كلنا أيس كريم
نزلو ورجعو جايبين ليهم كلهم وبيدوها الفلوس الباقية!
بتسألهم طب فين بتاعي
راحت بنتها سألتها هو انتي عايزة انتي كمان
قالتلها اه انزلي اشتريلي.
وقتها كان الايس كريم ب ١٠ جنيه البنت نزلت ورجعت جايبالها علبة صغيرة مش شبه الأيس كريم بتاعهم فصديقتي بتسأل هو ده بكام
البنت قالتلها بتاعك ب ٣ جنيه.
صديقتي طب ليه ماجبتوليش زيكم
قالتلها معرفش انك عايزة زينا انتي علي طول بتنقي لنفسك أصغر حاجة.
الموقفين خلوني أقف أفكر ليه الستات في مجتمعنا بتستخسر في نفسها! ليه دايما حاطين نفسهم في المرتبة العاشرة بعد العيال والبيت والزوج!

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
المشكلة انهم فاكرين ان ده واجبهم ومفروض عليهم وإلا يتقال عليهم أنانيين مع ان بالعكس لما هي بطلت اكل بواقي العيال وعلمتهم ان بواقي الأكل بتروح للعصافير مش لها وبقيت هي كمان تجيب لنفسها لبس العيد زيهم ولما مش بتشيل كوبايات شربوا فيها ورموها واستناتهم هما يشيلوها..
ولادها بقو يقدروها ويدلعوها ويحترموها أكتر 
ليه عاوزين نبقي أمينة رزق في نفسنا حد فاكر ضحكة أمينة رزق طب حد شافها مرة مبسوطة ومش شايلة الهم
الست اللي مابتحبش نفسها ومتقطعة عشان اللي حواليها اكتر ست عصبية وبتزعق وبتضرب في عيالها واكتر ست بتقدم نموذج سيء لولادها عن تقدير الذات.
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
لكن الست اللي بتحب نفسها وتهتم بنفسها وبتدلعها بتعرف تدلع اللي حواليها بتكلم عن تقدير النفس .. نفسي في أكلة أنا اللي هقف واطبخها عايزة اشترى لنفسي حاجة مقولش بس الستاير أولي لازم تتغير.
مش بتكلم طبعا عن الست اللي بتقضي ساعات في تيك توك وفي الكوافير يوميا ورامية العيال للشغالة تربيهم لأن ده مش تقدير ذات ده تخلي عن المسؤلية لكن كلامي للست اللي لو افتكرت نفسها بهدية تحس بالذنب وتقول هما أولي.
في قصة كانت بتحكي عن اسرة عندهم رخامة حاطينها فوق ترابيزة الليڤينج بياكلو عليها ويحطو كوبايات الشاي السخن عليها واللي يمدد رجله فوق الرخامة واللي مش لاقي مكان ع الكنب فيقعد عليها فضلت سنين الرخامة شايلة لحد ما في يوم اتكسرت وقتها معرفوش يلاقو زيها واشترو بدالها لوح زجاج بس من يومها محدش بيحط سخن عليها ولا حد يجروء يقعد عليها ولا حتي يمد رجله وبتتلمع كل يوم عشان آثار الايدين بتبان فيها.
في الآخر اختيارك تبقي من الرخام ولا من الزجاج اختيارك تحطي نفسك في آخر القايمة ولا تبقي أغلي وأولي!
علق بشيء تؤجر عليه ولاتنس الصلاة على النبي محمد صلى الله عليه وسلم تسليما كثيرا