عندما استقر النبي في بيت ابي ايوب
انت في الصفحة 1 من صفحتين
عندما استقر النبي في بيت أبي أيوب.
جاء رجل من أحبار اليهود يرد إليه علم اليهودية
والحبر هو رئيس الكهنة أو كبير العلماء
واسمه عبدالله بن سلام
فهو حبر من أحبارهم يقول عبدالله بن سلام
جئت لأنظر إلى الرسول وأنا أعرف وصفه كما أعرف أبنائي ونحن نعلم أنه بعث نبي تختم به النبوءات ورسالة السماء ..
يقول عبد الله
جئت إلى رسول الله ووقفت بالباب دون أن أعرفه بنفسي ونظرت إليه وهو يكلم أصحابه
فسمعته يقول لهم
أفشوا السلام وأطعموا الطعام وصلوا الأرحام وصلوا بالليل والناس نيام تدخلوا الجنة بسلام
ورب موسى وعيسى ما هذا بوجه رجل كذاب
إنه هو هو .
وأخذت أتفرسه حسب ما أعرف من نعته وصفاته فأيقنت أنه هو
فدخلت وسلمت ثم قلت يا محمد .أنا عبد الله بن سلام
وإني لأجد نعتك وصفاتك في كتبنا
وإني أشهد أن لا إله إلا الله وأنك رسول الله
ولكن يا رسول الله
لا تعلن إسلامي على الملأ وادع إليك كبار اليهود
فإن اليهود أهل بهت وكذب وفجور ..
هو حبرهم وهو أعلم الناس بهم وهذه شهادته عليهم فادعهم يا رسول الله
واسألهم عني واسمع ما يقولون بي
ثم أعلمهم بإسلامي ثم اسمع ماذا يقولون ..
فقبل النبي مشورته ..
وأرسل صلى الله عليه وسلم يدعو أحبار اليهود أن يحضروا إليه من قريظة وقينقاع والنضير
فلما أقبلوا وجلسوا قال لهم صلى الله عليه وسلم يا معشر يهود ولم يخاطبهم يوما بأل التعريف لأنهم لا يستحقونها فهم نكرة وأنكر خلق الله
قال يا معشر يهود