فين قريبتك
ميتنج كمان عشر دقايق يا فندم مع مندوب شركة
عادل ايه يا مها عامله ايه نظرت له كأنه تنين براسين ثم قالت باندهاش واستنكار انا الحمد لله تمام
عادل مبسوطه مع محسن يامها
مها اه جدا الحمد لله
عادل ياسلام جدا انتى لحقتى اصلا
مها مش بطول الوقت فى ناس بنبقى جنبهم لسنين ومش بنتعلق بيهم ولا حاجه وناس من يوم وليله بيبقوا هما
داخل مكتب قاسم مهران وقفت منى سكرتيرته تطالع هذا الجالس امامها باستغراب واندهاش عجبا انه يبتسم كيف وهم لم يعرفوا عنه غير الڠضب والجدية قاسم مهران الذى دائما تحتل معالمه الجمود لا تسطتيع الاستدلال منها على شئ يجلس الان على مكتبه يبتسم بدون داعى لا لا هى فقط تتخيل من الممكن أن تصدق انها قد جنت على ان تصدق انه حقا يبتسم انتهى من التوقيع على الاوراق التى بيده فالټفت لها بابتسامه من سحرها كاد أن يغشى عليها فهو حقا وسيم تحدث بابتسامه مرتاحه قائلا خلاص كده
قاسم عندى مواعيد ايه بعد ثلاته
منى فى غدا عمل مع الوفد الإيطالى
قاسم وهو يسند رأسه للوراء ويبتسم بحالميه الغيه
منى ها
اعتدل قاسم قائلا ايه بقولك الغيه
منى بس حضرتك كنت مهتم بالمعاد ده جد قاطعها قائلا وانا بقولك الغيه او اجليه ها قد عاد قاسم مهران من جديد بعصبيته وجموده قالت پخوف من هييئته حاضر حاضر يافندم
منى حاضر يافندم ثم انصرفت مسرعه واغلقت خلفها الباب بتخبط
نظر هو الى ساعة يده الماركه وزفر بضيق قائلا اوووووف بقا لسه فاضل ساعتين مش معقول كده وحشتنى اوووى حبيبتى قال هذا ثم ابتسم بعشق وحالميه قائلا جودى جننتك بحبها يا قاسم هههههههه
فى مكتب مها كان محسن يقف منظرها منذ وقت بعد فترها وجدها تدلف للداخل پغضب وعصبيه عقد حاحبيه باستغراب واردف قائلا ايه ده مالك مټعصبه كده ليه اول مره اشوفك كده وكأنها كانت بحاجه لمن يسألها حتى ټنفجر في الاجابه قائله مستر عادل هارينى طلبات وروحي وتعالى كل شويه يناديني ادخله وفى الاخر تطلع حاجه تفهه عمال طلبات طلبات طلبات مش عارفه ماله ماكنش كده
مها بضيق انا عارفة له بقا
محسن طب وانتى جايه منين دلوقتى
مها البيه عنده اجتماع فى كافية جنب الشركه والمفروض انى مش فى الاجتماع ده فجاءه اتصل بيا طالب داتا وحاجات ولازم اروحله محسن بشك فهو شاب ويفهم حركات الشباب جيدا متغير من امتى
مها بضيق انا عارفه بقى ده فجأة كده
وبتاع بس انا فعلا مش مستحمل انك تبقى بتتعبى كده
لو سمحتى يا مها ياريت نلاقى حل وسط للموضوع ده خصوصا انى مش هستحمل اشوف حد بيحاول يوقع مراتى فهمانى يا مها
هاهو قاسم مهران العاشق يقف امام النافذه يتطلع بنفاذ صبر للطريق ينتظر
موعد قدوم ساحرته الصغيره فهى من انارت قلبه وجعلته ينبض لاول مره طوال سنواته الثلاثون بعد دقائق وقف الباص الخاص بالمدرسه فابتسم بحب ثوانى ووجدها تنزل بشقاوه من الباص واصدقائها يلوحون لها ويهتفون باسمها وهي اتقفز من الارض بحماس وتلوح لهم دقق النظر ليتاكد ان كان من بينهم فتى او لا زفر بارتياح عندما لم يجد هذا الفتى من بينهم فكلهم فتيات يبدوا ان حبيبته اجتماعيه ومحبوبه جدا بين اصحابها على عكسه تماما
كان محسن مازال جالس مع مها حين دخلت عليهم جودى بشقاوه مسا مسا
مها بحب مسا مسا ياقلبى
جودى ازيك يا محسن
محسن بابتسامه ازيك يالى مغلبه حبيبتى بشقاوتك
مها هههههههههه
جودى بعبوس محبب بتشتكى منى ياست مها
مها مانتى بصراحه شقيه اوى ياجوجو وبعدين هو محسن غريب قالتها وهى تنظر له باعين لامعه من الهيام وهو يبادلها النظرات لاحظت جودى نظراتهم فقالت بشقاوه اييييه انا هنا
ضحك محسن ومها على هذه المشاغبه
اما قاسم كان يقف فى مكتبه بضيق مر اربع دقائق ولم تأتى بعد اين هى سينتطر دقيقه اخرى لا ولا ثانيه بعد لا يستطيع التحمل
اندفع من مكتبه خارجا يبحث عنها كأنه يبحث عن قط صغير ذهب مباشرة الى مكتب مها فامؤكد هى هناك تذهب لابنة خالتها اولا الا تعلم انه ېحترق شوقا الا تعلم انه اولى الناس برؤيتها حسنا حبيبتى الصغيره سأعلمك قواعد عشقى كان
يمشي بهيبته المعتاده التى تذيب قلوب كل العاملات لديه مع كل خطوه كانت توجد فتاة تتنهد بهيام وهى تتمنى ان يلتفت ولو بالخطأ لها
محسن واللى كان بيقولها حبيبتى دى جودى بنت خالتك اللى فى تانيه ثانوى هزت رأسها ببلاهه مره اخرى
محسن لأ لأ تعالى اقعدى جنبى كده وفهنينى ايه اللي بيحصل جلست مها بجانبه وبدءت بسرد كل شئ عليه
كان يسير بفرحة طفل يتيم وهو ممسك بملابس العيد هى معه اذن كل شئ جميل لم يهتم بنطرات العاملين المشدوهه ولا الفتيات الحاقدات حبيبته معه فماذا يهتم بعد
دخل الى مكتبه مرورا بمنى
التى وقفت بغيظ موجه لجودى البريئه فيبدو أن لهذه الفتاه مكانه خاصه عند قاسم مهران حتى يذهب بنفسه كى يأتى بها وليست هذه اول مره
قاسم بحب ايوه طبعا ياحبيبتي
جودى انت بتتكلم بجد
قاسم طبعا ياروحى انتى فاضلك سبع شهور وتكملى ال واقدر اتجوزك
قاسم طلبتلك بيتزا شكلك بتحبيها
جودى امممم بموووت فيها
قاسم يانهار اسود والله وجه اليوم الى اتمنى لو كنت بيتزا اڼفجرت جودى فى الضحك على حديثه هز هو رأسه بيأس وهو يبتسم
بعد مده طرقت منى الباب لتدخل بالطعام كانت جودى شهقت منى بضيق فى حين أرادت جودى الخروج لكنه شدد مانعا إياها من الابتعاد وضعت منى الطعام وهى تنظر پغضب لهذه الطفله التى جعلت
من قاسم مهران عاشقا متيما فلم يسبق ان شاهده احد يهتم بشخص كل هذا الاهتمام وإظهار الحب بل واعلان حبه امام الجميع كان مايحدث هو العكس الفتيات تركض خلفه مصرحه عنه حبها وهو لا يبالى اما الان فهو عاشق غارق فى محيط العشق
فى الصباح فى شركة قاسم مهران كان جميع العاملين يتداولون هذا الفيديو الذى انتشر بيومين بصوره رهيبه على مواقع التواصل الاجتماعي والذى يظهر فيه رب عملهم قاسم مهران وهو يحمل جودى امل فكلن منهن كانت تخطط لايقاع به كذلك مها كانت تشاهد الفيديو پصدمة وڠضب كبير فهبت من مقعدها بثورة وڠضب
عازمه على الذهاب لقاسم مهران كان ذلك تزامنا مع وخروج عادل من مكتبه للذهاب لقاسم ايضا لمعرفة ماذا سيفعلون مع هذا الخبر والذى انتشر سريعا في كل الصحف ايضا
كان يدلف داخل شركته وهو يلاحظ حركه غريبه بين
الموظفين ونظراتهم كذلك صعد الى مكتبه فاستقبلته منى السكرتير والتى ظهر الڠضب
والسخط على محياها فهى كذلك شاهدت الفيديو أكثر من مرة
دخل الى مكتبه
باستغراب شديد من نظرات الكل الغير عاديه له فمن المستحيل أن يكون كل هذا صدفه دلف عادل للداخل بدون استئذان
قاسم فى ايه يابني ادم انت
عادل ممكن تفهمني ايه اللي انا شوفته ده
قاسم شوفت ايه
عادل اتفضل واعطى له هاتفه الذكى وهو يفتح هذا الفيديو الذي انتشر بسرعة البرق تحت عناوين عديده منهم من
يقول انها معشوقة قاسم مهران الجديدة وعناوين أخرى تشيد بهذا المشهد الرومنسى جدا
عادل كل الصحف ناشره الخبر بس انا هعرف شغلى معاهم كويس وبكره هينزل تكذيب للخبر والفيديو يتحذ قاطعه قاسم بحدة لأ طبعا ماتكدبش حاجة نظر له عادل باستغراب كأنه براسين ثم اردف باستكار نعم ليه ما كل مابينزل خبر ليك زى ده بتقلب الدنيا وتكدب الخبر
قاسم بابتسامه بس المره دى مش زى اى مره بالعكس انا عايز الخبر ينتشر
عادل فى ايه يا قاسم انا مابقيتش فاهمك ولا فاهم اهتمامك بالبنت دى ايه هتخيب على كبر ولا ايه ده انت عديت التلاتين
قاسم عارف بس اعمل ايه دونا عن بنات الدنيا دى كلها ماحبش غير طفله عندها 17سنه
عادل باستنكار انت اكبر منها ب سنه يا قاسم فكر في الموضوع كويس قاسم بتنهيده حاره اعمل ايه يا عادل والله لو بايدة كنت بعدت بس مش قادر ياعادل
عادل طب مش خاېف من بكره شاب من سنها مثلا يعجب بيها وهى كما عند هذه الفكرة وصړخ عليه قاسم محتدا ده على جثتى على جثتى انت سامع ياعادل على جثتى انصعق عادل من هيئة وهذه الحاله الميؤس منها التى وصل اليها صديقه في نفس الوقت الذي دلفت فيه مها للداخل غاضبه فلم تسطيع إنتظار عادل كى يأتي لها بالنتيجة كما وعدها نظر لها قاسم ثم زفر پغضب فالحاله التى وصل لها لم يكن ينقصها ڠضب مها أيضا
مها باندفاع وڠضب قاسم بيه احنا لازم نلاقي حل للمشكله دى
قاسم وهو يجاهد كى لا يحتد عليها مشكلة ايه يا مها
مها الفيديو المنتشر ده والأخبار إلى مالية المجلات احنا لازم ننزل تكذيب
قاسم بس انا مش عايز اكدب الخبر
اتسعت اعين مها بزهول فقالت يافندم مع احترامي لحضرتك بس كده سمعت جودى هتبقى قطع حديثها پغضب خلى حد يجيب سيرة جودى بكلمه وحشه وانا ادفنه مكانه نظر له عادل ومها ايضا بذهول من هيئته الجديدة كليا فاكملت مها حديثها الذى جعل اعين قاسم تظلم پغضب جحيمى بس يافندم دى بنت مين هيرضى يتجوزها وهى ليها فيد قطع حديثها صوت قاسم الغاضب باسمها وهو يكسر كل شئ امامه ثم وقف امامها وهو يرفع باصبعه بتحذير قائلا لو سمعتك جبتى السيره دى قدامى او قدام حد او حتى فى سرك مع نفسك هتشوفى چحيم جهنم على الأرض جودى بتاعتى وهتبقى مراتى مجرد ما تتم السن القانوني هتبقى مراتى مافيش سيرة او اسم اى راجل هيتحط جنب إسمها غيرى انتى فاهمة قال الاخيره بصړاخ انتفضت له مها حتى عادل صديقه أيضا
اتفضلوا يلا على مكاتبكوا قالها
قاسم وهو يستدير معطيهم ظهره وهو يحاول تهدئة نفسه ثواني وكان يقف بمفرده بعدما خرجوا فورا فهم لا يستطيعون مواجهه زروة ڠضب قاسم مهران
فى مكان آخر ندهب له لاول مره هى المدرسة الكنديه للغات والتى تدرس بها جودى حيث الجميع يقق ممسك بهاتفه ويشاهدون هذا الفيديو المنتشر والذى تظهر فيه جودى مع قاسم مهران زير النساء
كانت
جودى تسير في الملعب