روايه ادهم
يوم منهم اللى مستنى من زمان يوم كان بيحلم بيه من سنين ومنهم اللى مش عارف تايهه مهموم مش عارف الايام الجايه مخبيه ايه
اخويا الندل وابن عمى وبنت عمى الاندال كدا هتتجوزوا من غيرى اخس
ابراهيم الهواري فارس ياولدى كيفك ياغالي اتوحشتك جوى جوى عامل ايه
اخيرا جيت يادكتور البلد
فارس اخو عمرو وابن عم أدهم زينه كان بيدرس بره وهو دكتور
الام بدموع حبيبى ياابنى تعالى وحشتنيى ياامى
عمرو وادهم فارس
فارس جرى عليهم وسلم على الكل
زينه ع السلم ف ايه يا مرت عمى مين عندينا مين فارس
فارس اهلا بالاوزعه اللى خلاص كبرت وبقت عروسه فارس اخو زينه ف الرضاعه لان امها اټوفت من وهى صغيرة جدا
عمرو بغيرة نوع ما ما خلاص ياعم الزفت هتخلينى هتغابه عليك وشد زينه
الكل ههههههههههههههههه
فارس لسه زى ماانت بتغير عليها حتى من اخواتها ياغبى انا اخوها بس هقول ايه العشق بقاا
ادهم ياابنى دا ملكش دعوه بيه لان دا ف عالم غيرنا
عمرو بحب فعلا دا العشق اللى انتو الاتنين موصلتوش ليه بس صدقوني اول ما تعشقوا زى هتبوا العن من كدا
فارس جرى عليه عمى اتوحشتك جوى جوى
احمد بضحك وانت والله ياولدى دا انت الغالى بس لسه زى ماانت وكمان منستش لهجتك وبص ليهم مش زى ناس أكدا
ضحكوا فارس ازاى أكدا ياعمى دا اصلى ودا افتخر بيها واجول انا صعيدى
عمروبضحك أيوة أكد ابتدينا الشغل بقا اشحال من شويه كنت بتتحدد زينا كان فين الأصل والفخر ولا ايه
الام يلا ياولدى اطلع ريح شويه عشان النهارده الحنه بتاع البنات زينه وتاج وانتى يازينه اطلعى اجهزى وانتو اياك عاد اشوف وشكوا اهناف السرايه انتوا فاهمين
عمرو وليه عاد
زينه بضحك لأنها ببساطة حنه بنات
عمرو اضحكى اضحكى بس ماشى
بليل
زينه اللى كانت زى القمر وكذلك تاج واللى كانت مستغربه اللبس ف الاول بس فهمت أن دى عادت وتقاليد عندهم وان اللبس دا تقليدى بس حست بفرحه وجمال اليوم وقررت تنسى اى حاجه وتفرح
مريم انت ماشاء الله قمر يابنتى ف اى حاجه وكمان اللبس دا ذادك جمال فوق جمالك انا متاكده ان أدهم لو شافك كان طار من الفرحه
زينه دخلت علم وينفذ ماشاء الله ايه الجمال دا بس تعالو نتصور
وأتصور صور كتير مع بعض ولوحدهم
الام تعالوا يابنات تحت يلا
زينه شدت تاج وقالت تعالى الاغنيه دى حلوه
قالتلى بريدك ياولد عمى تعا دوق العسل سايل على فمى على مهلك على مابحمل التنى على مهلك على دا انا حيلة ابوي وامى نعناع الجنينه المسقى فى حيضانة شجر الموز طرح ضلل على عيدانة نعناع الجنينه المسقى فى حيضانة شجر الموز طرح ضلل على عيدانة
فى عشق البنات انا فوقت نابليون ترومبيلى وقف عجلاته بندريون قدمت شكوتى لحاكم الخرطوم اجل جلستى لما القيامة تقوم معلش اندمجت
فى الجنينه بره الشباب متجمعين واهل البلد كلهم فرحنين ما دا مش فرح عادى دا فرح ولاد عيله الهوارى
وعمرو وفارس اللى بيضحكوا من قلبهم ويرقصوا وشدو أدهم اللى نسى وجعه وفرح معاهم حتى ولو ساعات
قطع كل دا رساله على فون عمرو
عمرو باعجاب زينه واواو ياخربيت حلاوتك دا انا عايز اطلع دلوقتي طب اقول بس
فارس من وراه هو أدهم مالك يا عم بتكلم نفسك ليه وايه اللى ف الفون
عمرو
بسرعه ودخل الفون جيبه لا مفيش بس عادى لا لا مفيش حاجه
فارس بضحك والله ياابنى مقفوش اووى اكيد كنت بتكلم زينه صح وعايز تطلع بس خليك على ڼار كدا مش هتطلع وضحك
عمرو طب ادعى عليكوا واقول ايه منه له بس ليك يوم وضحك وتبقى زى
ادهم لاقى رساله جت فتحه كانت من زينه وكانت بعته صوره تاج بس مكنتش اعرف
ادهم سرح ف جمالها وعيونها واد ايه هى جميله وضحكتها وكل حاجه بتشده ليها فضل سرحان ومش واخد باله من عمرو اللى لما لاقى بعد عنهم وماسك الفون فهم
عمرو ايه يادومى نقول مبروك
ادهم بسرعه دخل الفون مبروك على ايه بقى
عمرو نقول وقعت ولا لسه
ادهم وقعت ايه يازفت مالك
عمرو قصدى خلاص وقعت ف العشق
ادهم ضحك مش هتتغير يابنى روح روح ربنا يهديك وف سرههو انا شكلى وقعت ولا ايه نفض الكلام دا من رأسه
عمرو ماتيجى نطلع وسيبك من امى والكلام دا لا يا فالح ناسى ان ف بنات فوق غربيه ومينفعش يبقى فكر كدا وهتشوف هعمل ايه
عمرو بدراما اقول ايه منك لله ياشيخ بس خلاص هى الليلة وبعده طق بقى وزينه قلبى معايا
ادهم غور ياض
بعد ما احتفال الحنه خلص الساعه
فارس كان قاعد لوحده فى الجنينه
كان زهقان طلع يتمشى ف البلد لفت نظرى حاجه بنت قاعده