رواية انا اتجوزت شيخ جامع بقلم الكاتبه ايمان شلبى
انت في الصفحة 8 من 8 صفحات
اخد الفون بتاعه من فوق السرير ورن علي ايمان وهو حاطط أيده علي قلبه
الو
محمد وهو بيبلع ريقه الو ايمان
ايمان باستغراب من نبره صوته مالك ياحبيبي انت كويس
محمد بتساؤل ايمان انتي كنتي فين النهارده
ايمان بتلقائية لأنها مفكره أنه سؤال عادي زي كل يوم انا صحيت ياسيدي الاول و
محمد وهو بيقاطعها بعصبيه انا مش بقولك احكيلي قصه حياتك انا بقولك روحتي فين النهارده
محمد وهو بيمسح علي وشه اكتر من مره بعصبيه وبيقول وهو بيجز علي أسنانه مردتيش عليا برضو كنتي فين
ايمان كنت في الكليه يامحمد
محمد متأكده
ايمان بضيق في ايه يامحمد مالك النهارده يعني ايه متأكده ديه كمان اومال هكذب عليك يعني
ايمان باستغراب ايوه ليه
محمد بغموض مفيش انا هقفل سلام
ايمان محمد استني
محمد وهو بيضغط علي أيده بغيظ نعم
ايمان برقه وهدوء انت كويس
محمد بعصبيه خلاص بقي يا ايمان اقفلي
ايمان وعيونها مليانه دموع قفلت السكه وهي مستغربه معاملته الغريبه وبتفكر امبارح ممكن تكون عملت حاجه ضيقته بس هي فاكره اخر مره اتكلموا النهارده الصبح وهي قالتله انها نازله الكليه وقفلت عشان هو كان نايم
لبس هدومه بسرعه وخرج وهو مقرر يروح لايمان الكليه
كان متضايق من فكره الشك اللي دخلت دماغه لكن بطبيعه الإنسان مهما كان هادي ومقرب لربنا إلا أن وسواس الشيطان مش بيسيب حد في حاله
راح الكليه والغربيه أنه لبس كاب ونضاره وحط ماسك علي وشه وكأنه حرامي
حط أيده علي قلبه اللي علت دقاته وهو بيبصلها بحزن وندم أنه السبب في الدموع اللي نزلت من عيونها
لسه هيقرب منها شاف زياد بيقرب منها بابتسامه مستفزه وهو بياكل لبانه كعادته
قرب شويه وهو عامل نفسه بيقعد في الكافيه عشان يسمع هيقولوا ايه
عيون جمال
ايمان وهي بترفع رأسها پصدمه ا انت انت دخلت هنا ازاي
زياد ببرود مش مهم المهم اني عايز اقولك اسبوع بس اسبوووع والشيخ ميدو حبيب القلب هيطلقك
ايمان بعصبيه ودموع انت عايز مني ايه بقي ها عايز مني ايه سيبني في حالي يا اخي
زياد وهو بيبصلها باستفزاز توء اسيبك ايه ياقطتي وهو اللي بيحب بيسيب وبعدين ياحرام ده شويه وهيكلمك يطلقك
ايمان پصدمه م محمد
زياد برفعه حاجب وبرود الشيخ ميدو
محمد وهو بياخد نفس طويل وبيقرب من زياد اللي بلع ريقه بتوتر تعرف السچن
زياد بتوتر مش فاهم
محمد ببرود توء مش فاهم ايه بس بقولك تعرف السچن
زياد ا ايوه اكيد اعرفه
محمد وهو بيجز علي أسنانه طيب خمس ثواني لو م مشيتش من هنا هرميك في السچن
زياد وهو بيبلع ريقه بتوتر ر رساله ايه انا مبعتش حاجه
محمد وهو بيخرج الفون من جيبه وبيضغط اكتر من رقم وهو بيضحك ضحكه صفراء
دقائق واتهز الفون بتاع زياد بفون
محمد وهو بيشده من أيده برفعه حاجب مش ده رقمك برضو ولا انا غلطان
زياد بغيظ وڠضب وهو بيشد الفون بتاعه اه انا
محمد بزعيق وعصبيه طب خد بعضك وتمشي من هنا دلوقتي حالا وإلا
زياد پخوف وتوتر خ خلاص انا همشي اولعوا ببعض
قال جملته وجري من قدامهم وإيمان واقفه مصدومه
مياربتوتر ا احنا هنمشي بقي سلام
انا اسف
ايمان بدموع علي ايه اسف علي شكك فيا
محمد بس انا مشكتش فيكي
ايمان بشهقات وعصبيه ا اومال كلامك وسؤالك وانت متعصب انتي فين ده افسره بايه
محمد وهو بيتنهد بهدوء ايمان مينفعش الكلام قدام الناس تعالي نروح بيتكم ونتفاهم
ايمان بدموع مش عايزه اتفاهم معاك عايزاك تطلقني طالما بتشك فيا من البدايه يبقي تطلقني وتريح نفسك
محمد وهو بيزعق بدون وعي قولتلك انا مشكتش فيكي لو شكيت فيكي كان زماني قالب الدنيا فوق راسك دلوقتي لكن انا اتعاملت بكل هدوء عشان عارف انك مش كده مفيهاش حاجه لو كنت اتعصبت عليكي شويه بس الصدمه كانت صعبه ومش اي حد ممكن يستحملها
ايمان وهي بتمسح دموعها بهدوء روحني يامحمد لو سمحت
محمد وهو بيتنهد حاضر يا ايمان يالا نمشي
بليل كانت قاعده ايمان في أوضتها وهي بټعيط من غير صوت عشان محدش يحس
اتهز الفون بتاعها معلن اتصال من محمد
كنسلت عليه للمره الالف النهارده من ساعه ما وصلوا البيت
بعت لها ماسدج
بعت الماسدج ورن مره تانيه اضطرت ترد عليه وهي بتبلع ريقها پخوف
محمد بعصبيه انتي مش بتردي عليا ليه أنا عملت ايه لكل ده
ايمان ببرود لو سمحت يامحمد انا عايزه أنام
محمد وهو بيتنهد استغفر الله العظيم يارب يا ايمان انا معملتش حاجه لكل ده
ايمان بنبره صوت باكيه لا واضح
محمد حقك عليا ياحبيبتي انا اسف والله
ايمان بهدوء ماشي يامحمد انا هنام تصبح علي خير
محمد وانتي من اهلي
قفلت ايمان وهي بتتنهد بحيره وحزن
مكانتش تتوقع ابدا أنه ممكن في يوم يشك فيها بالرغم أنها اتغيرت كتير عن زمان لبسها كله اتغير بقي عباره عن فساتين بس مبقتش تحط ميك اب من الاساس شالت البناطيل بتاعتها في جهازها عشان تلبسهم في البيت اتغيرت عشان هي حبته وعشان
عايزه تكون معاه في الجنه
معقوله يشك فيها بعد كل ده معقوله مش حاسس انها حبته
اتهز الفون بتاعها بماسدج وكانت من محمد
لو كنت اذيتك
انا اسف
اسف على قد مايرضيكي
وان عشت حياتي بقدم أسفي ومايكفيش
هافضل اقدمه
على قد ما ربنا يديني ف الدنيا واعيش
وان كنتي اذيتي انا مسامح
انا جايب بكره اتفاوض بيه
على حصة وجعك في امبارح
ابتسمت برقه وهي بتمسح دموعها بكف ايديها زي الاطفال وبترن عليه
محمد وهو بيرد بهدوء علي فكره وحشني صوتك
ايمان وانت كمان وحشتني
محمد مش زعلانه
ايمان خلاص حصل خير
محمد طب بحبك
ايمان وهي بتتنهد وانا كمان بحبك ياشيخ قلبي
بعد مرور شهر
كانت واقفه ايمان قدام المرايه بتتفحص شكلها للمره المليون بفستانها الابيض و وهي متوتره بشكل مش طبيعي
ريماس بفرحه العريس جه ياعروسه ادخله
ايمان بتوتر شكلي حلو
ريماس بابتسامه رقيقه شكلك زي القمر
هزت راسها وهي بتبتسم باهتزاز ودخل محمد اللي كان متلهف يشوفها بفستان الفرح
وقف مكانه پصدمه وهو بيفرك عينيه اكتر من مره
معقوله
ايمان وهي بتفرك ايديها بتوتر قولت اعملك مفاجأه والبس الخمار ليله فرحنا
قرب منها محمد وهو بيمسك ايديها وبيبوسها برقه وبيبوس رأسها بحنان
شكلك زي القمر ربنا يحفظك ليا ياست البنات انا النهارده اسعد واحد في الدنيا
ايما بحب انا بحبك اوي علي فكره
محمد بمشاكسه انا اكتر علي فكره
قال جملته وهو بيمد أيديه وهي حطت ايديها في أيده برقه وخجل وخرجوا برا وراحوا علي القاعه واتعمل فرح اسلامي بناء علي رغبه محمد وإيمان
بعد مرور سنه
كانت قاعده ايمان في بيتها مستنيه محمد وهي حاطه ايديها
علي بطنها بفرحه بعد ما اكتشفت انها حامل بعد معاناه سنه كامله
فتح محمد الباب بالمفتاح كالعاده ودخل وهي عملت نفسها مشغوله في الفون
السلام عليكم
ايمان وهي بتسيب الفون وعليكم من السلام ياحبيبي
ايمان وانت كمان اوي
محمد وهو بيقعد علي الكنبه بتعب جعاااان اوي عامله اكل ايه
ايمان بتوتر ب بصراحه كده يعني معملتش
محمد بقلق ليه انتي تعبانه أو حاجه
ايمان ا احم محمد
محمد ايه ياحبيبي مالك
ايمان وهي بتحط أيده علي بطنها انا حامل ياشيخ قلبي
محمد وهو مبرق بفرحه ا انتي بتهزري صح
ايمان وهي بتهز رأسها بدموع لا انا اتأكدت اني حامل عملت تيست وعملت تحاليل واتأكدت
محمد بفرحه ودموع وهو بيقوم يسجد علي الارض الحمد لله يارب
انتي من النهارده متعملش حاجه ولا تشيلي ولا تحطي انا اللي هعمل كل حاجه
ايمان بضحك ليه كل ده يعني
محمد هو كده زي ما بقولك انا اللي هعمل كل حاجه عايزك ترتاحي
ايمان وهي بتحضنه حاضر ياحبيبي
محمد وهو بيضمها لصدره وبيرفع وشه للسما وهو بيضحك
الحمد لله يارب
ايمان محمد انا كنت عايزه اقولك علي حاجة
محمد وهو بيربت علي شعرها برقه قولي ياحبيبتي
ايمان وهي بتتنهد انا بقالي سنه من ساعه جوازنا وانا كل يوم بروح الدار عشان أحفظ القرآن والنهارده ختمت المصحف كله وحفظته
محمد بفرحه اكبر انتي بتتكلمي بجد
ايمان بمرح شوفتني وانا اشطر كتكوت
محمد بغزل وهو بيغمزلها ده انتي احلي واجمل واشطر كتكوت في حياتي
ايمان بحب انا بحبك اوي يامحمد
محمد وهو بيبص في عيونها وانا بحبك اكتر ياست البنات
الحكاية باختصار بنت اطيب
ايد تغمي عينيك بخفة وانت بتدوق الفطار ام تعرف تبقي طفلة طفلة تعرف تبقي دار
الحكاية عن عنيها سيما صافي وليل سكات
الحكاية عن خودودها ورد نبت غمزات
واحدة مكتوب في
بطاقتها انها كل البنات
تمت