رواية العشق بقلم فاطيما
اوحشك
رنا انت دايما واحشنى يا رميو
عبدالله كان هيعصب بس امه مسكت ايده
رنا انت فى البيت ولا لسه بره
رامز لا لسه فى الشغل يا حبيبتى
رنا اصلي كنت فاكره انك روحت كنت عايزه اسمع صوت ماما وحشانى وبابا كمان
رامز البيت وحش من غيرك انت وليونه قووى يا رنا
رنا وهى بټعيط انا كمان البيت واحشنى قووى وطلبت من ماما مريم انى اسافر اشوفكم وهى قالت هتشوف عبدالله وتكلمه يبعتنى ليكم سلم عليهم عقبال ما اشوفكم مع السلامه يا حبيبي
عبدالله وقفت متجمد مكانى وانا بسمع المكالمه استغفر الله العظيم يارب سامحنى ظنيت فيها السوء بس تفتكر هى هتسامحك يا عبدالله وسؤال واحد بس اللى دار فى دماغي وقتها ليه كل ما اكتر ليه بعمل معاها كده
مريم علياء خدى رنا تستريح عندك فوق انا ليه كلام
مع عبدالله هخلصه واجيلكم
ساره اول ما سمعت اللى حصل جريت على الجناح وهى بترجف من الخۏف ومن ڠضب عبدالله اللى مستنيها يا ليلتك السودا يا ساره
عبدالله عندك حق انا زودتها معاها بس ڠصب عنى يا امى انا سمعت التسجيل عقلي وقف مكنتش عارف افكر
مريم بينتك باطله ساره يا عبدالله هى دى بينتك
عبدالله انما وريتك يا ساره دا انا هطين عشتك بس يا امى هى عايزه تروح لاهلها اوعى توافقى
عبدالله بلهفه امى انا خاېف تروح وماترداش ترجع انا انا مبقتش استحمل اكون من غيرها
مريم غيرت عليها يا عبدالله
عبدالله حقى يا امى دى مراتى
مريم بتحبها يا عبدالله
عبدالله اتفاجأ بالسؤال هااا جرى ايه يا امى انتى اول مره تسألينى سؤال زى ده
عبدالله اتحرج ودارى الموضوع طيب دلوقتى انا خاېف اراضيها تعند وراسها تنشف عليه انت عارفه دلع الحريم وهى اصلا مبقتش طيقانى
مريم من جهة انها مش طيقاك فحقها من تصرفاتك الناشفه معاها يا ابنى الست بتيجى بالحنيه وانت حنية الدنيا فيك الحنيه مش ضعف زى ما عقلك بيصورلك او بيستخدمها الراجل الضعيف قدام زوجته لا الزوج لما يحب زوجته لازم يكون حنين عليها الحنيه بتولد الحب عكس القسۏه اللى ممكن تهد مشاعر جميله بس انا واثقه انك هتقدر تراضيها لو بتحبها هتلاقي نفسك بتستحملها
يحرمنيش منك ابداا
مريم ربنا يرضى عليك يا ابنى بس اسمع اوعى تنسي تعدل حتى لو قلبك مال لوحده فيهم وسامح ساره علشان خاطرى المره دى وعلشان خاطر اللى فى بطنها يمكن اللى حصل فيه خير ربنا هو العالم
عبدالله حاضر يا امى
طلع عبدالله على جناح ساره اللى كانت قاعده على الكنبه وهى بترتجف من الخۏف
ساره پخوف والله يا ابو ريماس انا
عبدالله قاطعها مش عايز اسمع حسك فاهمه
لم هدومه وكان خارج
ساره انت رايح فين
عبدالله بعصبيه مش طايق ابص فى خلقتك ونصيحه ابعدى عنى لغاية ما اروق منك فاهمه
ساره وهى بتاكل فى نفسها اكيد رايح عندها
دخلت مريم اوضة علياء علشان تطمن على رنا
مريم مساء الخير يا بنات
علياء ورنا مساء النور
مريم علياء معلش سبينى مع رنا شويه
علياء حاضر يا ماما
مريم الصراحه حقك تزعلى من اللى حصل عبدالله زودها من غير ما يتأكد وانا والله ما سبتوش على التصرفات اللى عملها معاكى ربنا يعلم ان معزتك عندى من معزه علياء
رنا ماما انا عايزه اطلق منه
مريم رنا يا حبيبتى دا شيطان وياما بيحصل بين الزوج والزوجه وانتى بنت اصول معلش يا بنتى علشان خاطرى انا المره دى تسامحيه وتنسي الكلام اللى فى دماغك ده انا مليش خاطر عندك
رنا اكيد بس
مريم قاطعتها صدقينى يا رنا انا اللى مارضهوش لبنتى مارضهوش عليكى بس عارفه والله عبدالله دا احن واطيب واحد فيهم واللى جواه غير اللى بيظهروا خالص
رنا رفعت راسها وبصتلها نظرات عدم تصديق
مريم اقولك سر محدش يعرفوا خالص الا انا وابوه وهو
رنا بفضول حركت دماغها بالموافقه
مريم عبدالله وهو فى الجامعه فى القاهره اتعلق ببنت واعجب بيها وكان نفسه يرتبط بيها جه فاتحنى فى الموضوع وانا لما حسيت مشاعره طلبت منه يدارى علشان ابوه لو عرف هيبهدل الدنيا ولما يبقى يخلص دراسه نحاول نقنعه المهم دارى الموضوع ده عن الكل انا بس اللى كنت عارفه وفيوم دخل عمك عليه وهو الشرار طالع من عنيه وبيسال عليه حصل مابينهم نقاش عبدالله اعترف لابوه عن حبه للبنت دى عمك اضايق واتعصب لدرجة انه طرده من البيت والموضوع كبر زياده مسكت عمك وهديته وعقلته ووافق انه يروح ويعرف اهلها ويسأل عليهم بس للاسف على اللى اكتشفه هو وعبدالله البنت طلع اهلها ناس مش كويسين والبنت كانت بتلعب عليه لما عرفت مستواه دا غير انها مكنتش موعداه هو بس اللهم احفظنا اكتشفنا عنها بلاوى سوده عبدالله ساعتها اټصدم فيها صدمة عمره فى اول حب ليه واتغير 180 درجه بقى اى حاجه ابوه يطلبها ينفذها بدون نقاش حتى موضوع جوازه من ساره كلنا كنا رافضين هو وافق علشان يراضى ابوه وعلشان يمشي على العادات والتقاليد اللى اعتبرها هى اسلم طريق فى الحياه حتى لما عمر حبك وجه يفتح
الموضوع معاه ثورته كلها مكنتش من فراغ كان خاېف اخوه يقع فى نفس اللى وقع فيه زمان حتى ساره معرفتش تكسبه ولا تخليه يحبها توهته اكتر بمشاكلها وتصرفاتها عارفه انا بحكيلك دا ليه لانى النهارده وانا بكلمه شوفت فى عيونه نظرات ما شوفتهاش من اخر مره كان بيحكي لى عن حبه الاول
رنا ماما ممكن اتكلم معاكى بصراحه وتسمعينى
مريم قولى يا رنا
رنا انا بحب عمر وما اقدرش احب غيره ولا اتقبل حد ياخد مكانه ودى مشكلتى مع عبدالله
مريم انا عارفه يا بنتى ان جوازكم كان فى وقت صعب عليكى وعليه والشىء اللى اشتركتوا فيه وقدر يكمل الجوازه دى هى لين بس اللى يمكن متعرفهوش ان دى وصية عمر نفسه
رنا بعدم تصديق ايه وصية عمر
مريم ايوا يا بنتى عمر قبل ما ېموت وصى عبدالله ان بنته وانك تكونى زوجه له
رنا پصدمه وليه عبدالله مقاليش
مريم محدش يعرف الموضوع دا غيرى انا وهو وعمك وبس وعبدالله كان معتبر وصية عمر هى اخر طلب ليه ومستحيل
ما ينفذوش بس مش عارفه ليه مقلكيش بصى يا حبيبتى انا عايزاكى بس تدى عبدالله وتدى نفسك فرصه تتعملوا من غير ما تحسوا انكم كنتم مجبورين على شىء اديله فرصه يا رنا يمكن هو محتاج الفرصه دى اكتر منك انا هسيبك دلوقتى فكرى على مهلك وعلى فكره انا طلبت منه انك تزورى اهلك وهو وافق وهيوديكى بنفسه بس بعد فرح ابن عمه علشان لازم تحضريه معانا ماشي يا حبيبتى
رنا متشكره قووى يا ماما
مريم ربنا يهديلكم الحال يا بنتى
مريم خرجت وسابت رنا لدوامة افكارها
رنا حسيت انى فى دوامه كبيره ومش قادره اجمع افكارى دخلت اتوضيت وصليت صلاة استخاره استخير فيها قرار انى اطلب الطلاق منه وارجع لاهلى ولا احاول اديه فرصه وادى نفسي فرصه نكمل وارضى بحالى معاه بعد الكلام اللى سمعته من ماما مريم
بعد ما صليت روحت فى نوم عميق
عبدالله طول الليل بلف فى الاوضه مش عارف انام من كتر الافكار اللى فى دماغي بفكر فى طريقتى معاها هل كانت هى اللى غلط من الاول ولا تصرفاتنا احنا الاتنين اللى وصلتنا لكده اكتر شىء كنت بلوم نفسي عليه هو مد ايدى عليها فكل مشكله بينا مهما كان استفزازها اكبر غلط عملته هو رد الفعل العڼيف لا ومش كده وبس يا عبدالله الكلام السم اللى بتفضل تقوله دا كفايه اخر مره انت ما سبتلهاش لا هيه ولا اهلها اكيد كرهتنى ومستحيل تدينى فرصه حتى انى اعتذر بس انا لازم اتكلم معاها قبل السفر خاېف تروح وترفض ترجعلى تانى او اهلها يعرفوا ويندموا انهم وافقوا يدوها لحد يهنها ويمد ايدوا عليها الصراحه حقهم علشان انت متسرع وتستاهل ياااه يا رنا لو تبطلى نظراتك ليه وطريقتك المستفزه وتتعاملى معايا كويس بس برضو اللى عاملته اخر مره لازم اراضيها علشان انا اللى غلطت وكتير كمان ومهما كان رد فعلها لازم استحمله ايواا لازم استحمله راح فى النوم من كتر التفكير وهو نايم على الكنبه
تانى يوم الصبح الكل كان قاعد على الفطار ماعدا رنا حتى ساره نزلت وكانت قاعده بعيد عن عبدالله اللى ولا اداها اى اهتمام ولا حتى بص عليها ودا كان مخليها قيده ڼار
عز الدين اومال فين مراتك يا عبدالله ولين
عبدالله ارتبك ولسه هيتكلم الكل لف ناحية السلم على صوت رنا انا اهو يا عمى
شافوا رنا نازله ولابسه عبايه جميله وماسكه لين اللى لابسه فستان يجنن وعامله شعرها قطتين فى اديها
رنا بابتسامه صباح الخير يا عمى صباح الخير يا ماما صبحى على جدو وتيته يا ليون
عز الدين يا صباح الخير والهنا ايوا كده صباحنا اكتمل مريم كانت مبسوطه من شكل رنا اللى ريح قلبها وطمنها صباح الهنا يا حبيبتى
راحت رنا تقعد واختارت الكرسي اللى جنب عبدالله وسحبته وقعدت عليه من غير حتى ما تبصله ولا تكلمه
رنا لعلياء اللى كانت قاعده فى الكرسي اللى قدامها صباح الخير يا لولو
علياء وهى بتغمز لها صباح الجمال والاناقه
عبدالله كنت مش لاقي جواب وفجأه شوفتها نازله وابتسامتها على وشها ولابسه عبايه مخليها زى القمر لافه الطرحه على شعرها باهمال وخصل من شعرها نازله منها على وشها بجد تهبل ڠصب عنى فضلت مش قادر اشيل عيونى عنها لاقتها قربت وقعدت فى الكرسي اللى جنبي اول ما قربت منى شميت ريحتها الجميله اللى دوختنى وانا قاعد كنت بتمنى ساعتها انها تقعد قدامى علشان تكون قدام عيونى بس استغربت برضو من حركتها عمرها ما قعدت جنبي دايما بتشوف علياء فين وتقعد جنبها المهم انى ما منيتش نفسي كتيرر لانها كانت متجاهله وجودى انا وساره ولا كأننا قاعدين اصلا
مريم هاا يا بنات عرفتوا هتلبسوا ايه فى فرح يوم الخميس
الجاى
علياء فاكرتينى يا ماما عبدالله ممكن تاخدنا انا و