ذهب ابي وامي الى المحكمه لتوقيع ورقه تلاقيهما
تركت نصفي الايسر عند امي حيث العين اليسرى والذراع الايسر والقدم اليسرى..وذهبت بعيني اليمنى وذراعي الايمن عند أبي ...
لكن ابي كان يصفعني لو حدثته عن اشتياقي لنصفي الاخر.
وأمي كانت تحبس نصفي داخل غرفه مغلقه كي لايجتمع بالنصف الاخر الذي يملكه أبي.
اما مدرس الالعاب فقد رفض انضمامي الى فريق كرة القدم بدعوى انهم يحتاجون الى لاعب بقدمين يراوغ المنافسين بقدم ويمرر الكرة بالقدم الاخرى...
كنت اعود من المدرسه بعلامات متفوقه..
أرى الابوين يحتضنان طفليهما ويكافئانهما، فتنهمر دموعي بقلق وحسره!
ظلت عيني اليمنى تبتسم لأبي وعيني اليسرى تبتسم لأمي
لم أستطع أن اقول لهما:
"لدي بيتان وغرفتان وسريران، لكن روحي تنام في الشارع .