قصة عمر بن الخطاب
وقف عمر بن الخطاب أمير المؤمنين
على المنبر ممسكا بيده صندوقا وقال
أيها الناس
إن زوجتى أم كلثوم بنت على بن أبى طالب
أرسلت إلى زوجة ملك الروم هدية عبارة عن تمر وحناء وطيب
فردت زوجة ملك الروم عليها بهذه الهدية ..
وفتح عمر الصندوق أمام الحاضرين
فإذا هو مملوء بالمجوهرات
وسأل عمر الحاضرين
هل هذه المجوهرات من حق زوجتى ..
فقال الحاضرون
نعم يا أمير المؤمنين إنها هدية بهدية
ولا يشترط فيها التساوى فى القيمة ..
وكان فى المسجد على بن أبى طالب والد أم كلثوم زوجة أمير المؤمنين عمر فوقف وقال
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
إن ظننت أنهم قد نصحوك فقد خدعوك
إنما أهديت الهدية لزوجة أمير المؤمنين
ولو كانت إمراة غير زوجة أمير المؤمنين ما أرسلت زوجة ملك الروم إليها بكل هذه المجوهرات ..
فقال عمر وبما تنصحني يا أبا الحسن ..
فقال علي أما أنا
فأرى أن تأخذ زوجتك من هذه المجوهرات
بما يساوى قيمة ما أهدت به زوجة ملك الروم
وباقى المجوهرات يرد إلى بيت مال المسلمين ..
فقال عمر لولا علي لهلك عمر
ليت الذين يستغلون مناصبهم وكراسيهم فى الحصول على الهدايا والرشاوى والعمولات والإكراميات يستفيدون شيئا من هذه القصة
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ولو كان منهم من هو بعدل عمر لما واجهنا أزمة
ولو كان هناك من يسدي النصيحة كسيدنا علي لاستقامت الامة
فالله الله في أنفسكم وأعمالكم
قبل أن ينتهى العمر ويضيع كل شيئ ..
اللهم أرنا الحق حقا وارزقنا إتباعه
وأرنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه .