اسكريبت مش كان زمانى
انت في الصفحة 1 من 9 صفحات
مش كان زماني متجوزاه دلوقتي لو كنت قولتله إني بحبه
متجوزة مين يا ست هدى
شهقت والتليفون وقع من إيدي من الخضة وبسرعة لفيت وأنا بحاول أكذب نفسي ووداني لآخر لحظة يا رب متكونش هي
خلود! بتعملي إيه هنا
مقولتليش برضو
سندت على ترابزين البلكونة وأنا بحاول أسند نفسي من الخضة وبارتباك رديت وأنا بدعي جوايا إنها متكونش حضرت المكالمة من أولها وإلا هتفضح على الغدا النهاردة
مقولتلكش إيه
كان زمانك هتكوني متجوزة مين
حاولت أتكلم وأرد لكن صوت ماما اللي نادتني عشان أحط الأكل أنقذني فخدت تليفوني اللي وقع على الأرض ودخلت على المطبخ على طول بعد ما قررت أتجاهلها وأنا من جوايا بدعي إن العزومة دي تعدى على خير بدل ما نتفضح كلنا
السؤال لفت انتباهي لكني فضلت باصة في طبقي بحاول مرفعش عيني وأبصله لإني عارفة إني لو عملتها هضعف ولو ضعفت مش بعيد أقوم أقوله يتجوزني على مراته ونخلص بقى!
ابتسمت للفكرة وللحظة سرحت وأنا بتخيل رد فعل ماما لما تلاقيني بحاول أقنعها تقبل أتقدم أنا ليه طالما هو مش راضي ياخد خطوة وبتلقائية ضحكت لما تخيلتها بتبصلي من فوق لتحت قبل ما تقلع شبشبها وتديني بيه أصل بصراحة اللي بفكر فيه دا ميلزمهوش غير الشبشب بجد!
بتضحكي جامد أوي على إيه يا هدى
فوقت من أفكاري على صوت خلود فبصيتلها بسرعة
بقولك بتضحكي على إيه ضحكينا معاكي كدا
حسيت بضغطة خفيفة على إيدي من ماما اللي كانت قاعدة جنبي وبتحاول تحتويني قبل ما أنفجر في وشهم لكن مع تكرار سؤالها للمرة التانية صوتي علا بنرفزة
ما أنا أكيد لو عايزة أضحكم معايا يا خلود كنت قولت من الأول وضحكنا كلنا سوا ولا إيه!
كله سكت مرة واحدة وضغطة ماما على إيدي زادت بصيت لطبقي من تاني وبنفس مسدودة حمدت ربنا بصوت عالي وقومت سيبتهم ودخلت المطبخ
كنت عارفة إنها مش بتتكلم على الموقف نفسه لكنها بتلقح بطريقة ما على مكالمتي اللي معرفش سمعت منها قد إيه ورغم إن دا طبع فيها وكلنا عارفينه ومبنهتمش بيه في أغلب الأوقات لكن ساعات الواحد بيفيض بيه!
يا ماما انتي يعني مش شايفة طريقتها وقبل الغدا برضو دخلت أوضتي من غير استئذان وأنا بتكلم مع سهيلة ولقيتها واقفالي فوق دماغي بتحقق معايا في كلمة سمعتها!
يا بنتي اهدي هي قصدها خير والله بس هي مبتعرفش تعبر مش أكتر هي اتعودت على الطريقة دي بس هي بيبقى قصدها تنصح وتوجه
هزيت راسي برفض
دا مش مبرر عشان أقبل الطريقة دي يا ماما أنا شخصيا طريقتها دي بتنفرني من النصيحة اللي هتقولها مهما كانت صح ولو كنت هسمع للنصيحة مثلا وأفكر فيها فبعد ما تقف معايا وتحقق بالشكل دا أو تحرجني قدام الناس كدا عمري في حياتي ما هرضى أصلا أفتح معاها نقاش وأسمع منها نصيحة حتى لو هي صح وأنا عارفة كدا إذا كنت أنا لما حد بيحرجني بالطريقة دي وبتقفل منه مبقبلش على الشوارع إنها تجمعنا ببعض حتى ما بالك بإني أسمع منه نصيحة ولا حاجة
هزيت راسي بماشي وهي طبطبت عليا وباستني بسرعة وبعدين
طلعت وأنا بتلقائية ابتسمت على حركتها ولفيت عشان أبدأ أعمل الشاي
من الأشياء اللي بتثير دهشتي نوعا